.. هروبهم و الرصاص يتطاير حولهم في كل مكان ...
السفينه .. الثلج ..
القبض عليهم .. و تهديد ديفيد ...
مساعدة مارك و ثيو ..
.. تضحية مارك ...
... إستيقظت برعب من النوع و سرعة تنفسها لا تعقل .. منذ اسبوعين ولا تزال الكوابيس تلاحقها من فتره لآخرى ...
تنفست بعمق و للتو إستوعبت أنها نائمه على السرير .. كيف و لماذا ؟ .. اخر ما تذكره هو إسترخائها على الأريكه في غرفة ليام و هي تنتظره يستيقظ ...
نظرت حولها و للتو انتبهت إنها ترقد على سرير ليام و الغرفه فارغه .. هل إستيقظ و غادر بهدوء ؟
شعرت بالإنزعاج قليلا .. ليس و كأن الأمر يهمها فعلا و لكن قدر على الأقل من يقلق عليك ..
نهضت من على السرير و بدأت تُرتب الفراش و ما أن إنتهت و قررت الخروج فُتح الباب و دخل ويليام .. نظر إليها لثوان ثم أغلق الباب خلفه قائلا: ظننتك لا تزالين نائمه
جلست ليديا على طرف السرير قائله: كان عليك إيقاظي
تقدم و أنزل معطفه قائلا بهدوء: بدوت تعبه
رفعت حاجبها قائله: وااو يالك من لطيف
نظر إليها بتعجب من أسلوبها بينما شتت نظراتها تجاه النافذه .. لا تعلم لما أجابت بتلك الطريقه .. لكن أزعجها الوضع طيلة الأسبوعين لم يكلف نفسه بالسؤال عنها .. او التحدث معاها .. هي تتفهم وضعه حقا و تتفهم كل ما حدث معه لذا لم تحاول الاقتراب .. لكن بما أنهم إجتمعو كان عليه .. آخخ أي شيء كان عليه فعل أي شيء فهي لا تهتم
تنهد ويليام و تقدم منها .. قدم لها ورقه قائلا: إنها لك
اخذت الورقه بتعجب قائله: و ما هذه ؟
أهمل ربطت عنقه وفتح أول أزرار قميصه قائلا: إفتحيها بنفسك
.. فتحت الورقه بكل فضول لتصدم بأول جمله قرأتها " وثيقه الطلاق " ... فتحت عينيها بصدمه و نهضت قائله: مهلا ماهذا ؟
ويليام ببرود: وثيقة طلاق .. ألا تعرفين كيفية القراءه ؟
ليديا بإنزعاج: لا تسخر مني ويليام !! .. مالذي تعنيه بهذا
وضع يديه في جيب بنطاله قائلا: ظننتك أردتي هذا منذ زمن ؟
قبضت ليديا على الورقه بقوه قائله بغضب: و هل أنا مجرد شيء ما ؟ .. تتزوجني متى اردت و تتطلقني متى أردت ؟؟
ضربت الورقه في صدره مكمله بحده: لا تلعب معي ليام لن تتخلص مني بهذه السرعه
إبتسم إبتسامه خفيفه و سحب ذراعها و إقترب وجهه من وجهها وهو يقول: هل وقعتي في شباكي ليديا؟
إبتلعت ريقها بصدمه من سؤاله المفاجأه .. بعدها حاولت سحب يدها وهي تقول بحنق: لا تحلم .. لكني أكرهه عندما تعاملني كما تُريد
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Hành độngرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...
