.. بداية يوم جديد .. و صفحه جديده ... في الساعه العاشره صباحا .. كانت كلية الطب مزدحمه كالعاده .. ففي هذا الوقت بكون الاغلب قد وصل للكليه .. هناك من غاب لفتره و عاد متحمس لها .. و هناك من يمشي بكسل مرغم على الحضور
.. و هناك من تصور لصديقها تخبره بوصولها .. و مجموعة فتيات يتنمرن على أحد ما .. كان الوضع صاخبا كالعاده ...
.. كانت ليديا و سوزي يمشيان بجانب بعضها و يبدو ان هناك حديث جدي بينهم .. لفتو أنظار الجميع حولهم عندما صرخت سوزي قائله بصدمه: مسدس !!!
ليديا بسرعه: ششش سوزي الغبيه
.. و سحبتها بسرعه لإحدى المباني الفارغه هاربا من النظرات و قالت بعتاب: فلتهدئي قليلا
سوزي بإنفعال: لقد أخبرتك أنه من احدى العصابات .. لكنك أصررتي على كونها اشاعه
ليديا بتوتر: لا اعلم سوزي .. فحتى رجال الاعمال يملك حراسهم مسدسات .. لذا
أمسكتها سوزي من كتفها قائله بجديه: لكنه كان سيقتلها .. هدد بقتلك !! .. رجل الأعمال الصالح لن يقدم على هذه الاحداث .. ليديا ليس لأنك تنكرين الأمر في داخلك ترينه غير منطقي .. لقد بحثت بالأمس كثيرا .. رغم ندرتها و لكن هناك مقالات تثبت الأمر
ليديا: و لكن كونها قليله ألا تبثت أنها شائعه
تركتها سوزي و وضعت يدها في جيب بنطالها قائله: هذا ان كانت مقالات عاديه .. المقالات كانت مشفره .. أضطررت إلى تهكير التشفير كي أستطيع قرائتها .. أتعين ما يعني هذا .. ليديا ؟
توجهت ليديا لأقرب كرسي و جلست هادئه لفتره قصيره ثم قالت: ان هناك من يرغب بإنهاءاها
تقدمت سوزي من إحدى الآلات و ادخلت فيها النقود وهي تقول: ان كانت شائعات فستكون هناك الكثير من المقالات .. سيكون هناك ما يؤيد و هناك من يعارض
اختارت المشروبات وهي تكمل: لكن هذا لا يمنع أيضا أن تكون مجرد اشاعات قديمه .. و لكن ليديا ألم تقولي أنك تريدين الطلاق ؟
رفعت ليديا نظراتها إليها قائله: الشائعات ليست سبب للطلاق
انحنت سوزي لتخرج المشروبات ثم إعتدلت في وقفتها ... إتجهت إلى ليديا تناولها مشروب بينما تفتح الخاص بها قائله: ليست إشاعه .. فلتبحثي في مكتبه .. ستجدين دليل بالتأكيد
ليديا بسرعه: أتمزحين !! .. أنتي لم ترى وجهه البارحه .. إن كشفني و أنا افتش في مكتبه فأنا ميته بالتأكيد
سوزي بلامبلاه: ألم تقولي أنك عندما إستيقظتي هذا الصباح أخبروك أن سافر؟
ليديا: القصر مليء بالجنود و الخدم .. هذا فقط مستحيل !!
سوزي بإصرار: فقط جدي الوقت المناسب .. أنتي لا تريدين أن تضيعي حياتك في زواج بلا معنى أليس كذلك يا ليديا ؟ .. أم انك إستسلمتي بشأن أرثر ؟
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
حركة (أكشن)رفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...
