.. الساعه الرابعه فجرا في مدينه مانارولا ::..
و في إحدى الممرات في تلك المدينه الصغيره و الذي يُسمى ب ::..
مسار العاشق أو درب العاشقين ..
هو ممر المشي لمسافات طويلة يربط مانارولا مع القرية المجاورة ريوماجيوري.
يعتبر أكثر طريق أو اكثر الممرات رومنسيه على الساحل .. انه مكان رائع يجب زيارته للمتزوجين حديثا .. وهناك أسطورة لتسمية هذا المكان بهذا الاسم حيث انه كان مكان التقاء العاشقين من القريتين
إبتسمت بسخريه تكمل: وااو إنه مكان مناسب لنا
كان يقف بالقرب منها ينظر إليها و هي تقرأ العبارات السخيفه التي على لوحة الإرشادات .. إلتفتت إليه مكمله بحماس: هيه يقولون أن بإمكاننا وضع الأقفال على الدرابزين .. ليام لنترك ذكرى لنا
ويليام: نحن لسنا هنا للهو
ليديا بتذمر: وماذا بها إن تسلينا قليلا .. منذ ساعه كامله و نحن نمشي فقط .. ولا أحد يُلاحقنا حاليا .. يالك من مفسد للأجواء
ويليام: أولا نحن لا نركب القطارات لأن ديفيد بكل تأكيد سيتركها تحت حراسته .. لهذا نحن نبتعد سيرا على الأقدام .. و ثانيا كوننا لم نُمسك بعد لا يعني أننا بأمان .. فلم نجد وسيله للتواصل معهم " فمانارولا " منطقه تقل فيها الإشارات .. ولم نجد سياره بعد .. و أنتي تستمرين بالتوقف كل دقيقتين لتبدي تعليقات سخيفه
عقدت ليديا ذراعيها أمام صدرها قائله: ليست تعليقات سخيفه .. انا فقط أحاول نسيان وضعنا .. و أنا جائعه
تنهد ويليام محاولا السيطره على أعصابه .. أعطاها ظهره و خطى قائلا: في أخر الممر يوجد مطعم سنتوقف فيه قليلا
.. شعرت ليديا بالإنتصار عندما رضخ لمطالبها .. سارت بجانبه وهي تُشبك يديها خلف ظهرها تنظر للأجواء من حولهم حيث البحر والمنحدرات والمناطق الخلابة
داعبت الرياح البارده المحمله بعطر المحيط أنفها لتغمض عينها تعيش في عالمها الخاص ...
... تعرقلت في خطواتها بسبب حجره في منتصف الطريق .. كادت تسقط على وجهها إلى أن ذراع ويليام كانت أسرع عندما أمسك بها قائلا: هل أنتي بخير ؟
إستعادت توزانها وهي تقول: أجل شكرا لك
... و بسرعه فاجأتها أمسك بكتفيها و حاصرها على الجدار قائلا بقلق: سُحقا
لاحظت ليديا خلف ظهره رجلين يقتربان منهما
شد على كتفها ثم قال بسرعه: لم تشرق الشمس تمام من المفترض ألا يُلاحظا وجهينا .. سأتظاهر بتقبيلك كوني مُطيعه
و قبل أن تنطق بشيء كان بالفعل يحني رأسه و يقترب من شفتيها .. شعرت به يُخفي السلاسل بين جسديهما
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...
