... مرت دقائق قلبله و هم لا يسمعون سوى صوت اللهب وهو يأكل في الحديد ...إبتعد عنها قائلا: هل أنتي بخير ؟
نهضت ليديا تنفض الأعشاب عنها قائله: أجل .. هل ماتو ؟
نهض ويليام قائلا: ربما .. لكن هذا ليس مهما الأن
ناولها يده قائلا: علينا الإبتعاد و بأقصى سرعه
امسكت يده ونهضت .. شعرت بوخز مؤلم في قدمها .. نظرت إليها قائله في نفيها: هل إلتوت ؟
.. تجاهلت التفكير فيها و تبعت ويليام الذي ذهب بإتجاه حادثة السياره .. تقدم نحو الرجلين اللذين كانا فاقدين وعيهم على الأرض .. إنحنى على ركبته و بدأ يبحث في في ثيابهم
ليديا: عمّ تبحث ؟
ويليام: أظن أنهما قد يحملا مفاتيح الأصفاد
أخرج رزمه من المفاتيح قائلا: أرجو أن تكون من بينها
.. ثم أمسك بيد ليديا قائلا: هيا لنبتعد بسرعه
.. و إبتعدا سريعا عن المنطقه .. بخطوات سريعه .. كما لو أنهما يركضان .. لم يطل فترته إمساكه بيدها .. بصراحه لقد شعرت بالراحه .. فهو بدأ يتصرف بطريقه غريبه لم تعدها وهذا يُربكها
.. كانت تحاول تجاهل ألم قدمها الذي يبدو و كأن أعصاب قدمها تتمزق واحده تلو الأخرى .. تتمنى لو ان بإمكانها التوقف لدقائق .. دقائق فقط لأخذ الراحه .. و لكن لا تستطيع أن تخبره بالتوقف .. ليس الوقت ولا المكان مناسبين
.. لا بأس بالصبر قليلا فقط ...
°•○○○○○○○•°
.. بدأو يتعمقون داخل المدينه .. رغم انها التاسعه صباحا .. إلا أن الشمس لا تزال تختبئ بين الغيوم و الجو في غاية البروده...
كانا يمشيان بين إحدى الحارات الصغيره .. توقف قائلا: علينا إيجاد مخبأ حتى موعد إبحار السفن لذ....
قطع كلامه عندما شعر بجسد ليديا يصطدم بظهره .. ثم يسقط على الأرض ..
إلتفت بصدمه ينظر لجسدها الهامد .. جلس بسرعه و بدأ يحركها قائلا بقلق: ليديا .. ليديا أجيبي .. هييه ليديا
°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°
.. فتحت عيناها لتجد نفسها في غرفه مغلقه مظلمه .. إنها حتى لا تعرف إين هو الباب ..
سمعت صوت صرير .. تلفتت حولها بقلق.. لكنها لم ترى أي باب يُفتح
...: ليديا !
إلتفتت للخلف قائله: من
ضحك صاحب الصوت قائلا: هل نسيتي صوتي بهذه السرعه ؟
.. لا ترى .. لا ترى اي شيء و لكنها تسمع الصوت .. لقد تعرفت على صاحبه ... خبطتت بيدها في الظلام قائله: ماليا ! .. هل هذه أنت ؟
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...