كانت ليديا و ويليام مختبأين خلف إحدى صناديق النقل يُراقبون الباخره التي بعد ربع ساعه ستنطلق .. و إن فاتهم موعد الركوب فستكون النهايه ...نظر ويليام وهو يقول: سبعه .. ثمانيه .. سحقا إنهم قرابه خمسة عشر شخص من جماعة ديفيد .. لما هم بهذا الإصرار
ليديا: عشر دقائق و تبحر الباخره
ليام بتوتر: أحقا لم تفهم خطتي مارك !!
تجمدا في مكانهما عندما سمعا صوت يقول: هييه أنتما .. مالذي تفعلانه هُنا ؟
.. إلتفتا للخلف بهدوء يراقبون ذاك الشاب الواقف أمامها يصوب مسدسه نحوهما قائلا: غادرا إن لم يكن لديكما حاجه هنا .. فالمكان خطر
ليديا بهمس: ويليام !!
ويليام بهمس: أجل لم يتعرف علينا
تقدم ويليام عدت خطوات وهو يعيد يده خلف ظهره يخفي السلسله بلهجه أجنبيه ركيكه قائلا: أوه كلا .. ايها السيد .. كنا متوجهان للباخره
ذاك الشاب: اجانب !
غادر قائلا: بسرعه فالمكان خطر
..و إبتعد بخطوات سريعه .. تنهد ويليام براحه ثم إلتفت لجهة السفينه عندما سمع بعض الضجيج ..
ليديا بتساؤل: ما الأمر؟
ويليام: إنها الصحافه .. هناك شيء يحدث
ليديا بسرعه: مهلا ان كانت هناك صحافه فهم لن يخاطرو بإطلاق النار
إبتسم مارك قائلا: ربما كانت تلك مساعدة مارك هيا بنا
.. و بالفعل خطو بكل ثقه نحو الباخره مع بقية المسافرين بينما تجمهر الصحافه كان بسبب خبر كاذب نشره مارك ...
رُفعت المرساه و صدح صوت صفارة الباخره في الأجواء تُعلن انطلاقها ....
" بعد عشر دقائق "
كانا يركضان في الطابق السفلي من السفينه ..
توقفا قليلا كانت ليديا بالكاد تلتقط أنفاسها بينما كان ويليام ينظر للخلف قائلا: أظن أننا أضعناهم
ليديا بإرهاق: ألن نكون بأمان إن صعدنا للباخره ؟؟
ويليام وهو ينظر لساعته: على ما يبدو ان العديد منهم لحقو بنا ... على كل بقي أمامنا أربع ساعات حتى نصل لوجهتنا .. علينا البقاء فيها مختبئين
ليديا بإرهاق: و أين سنخ....
ويليام بسرعه وهو يضع يده على فمها: ششش
.. سمعت ليديا صوت خطوات رجل بطيئه تقترب منهم .. أشارت خلفه فهناك توجد غرفة صغيره قد يستطيعون الإختباء فيها بدل هذه الصاله الواسعه
.. تحركو بسرعه للغرفه التي كانت بارده أكثر من المعتاد و بدؤا يسمعون الخطوات التي كانت تقترب أكثر و أكثر منهم ...
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...