مرت ربع ساعه منذ وقوف ليام بالسياره امام البوابه ::..
نظر إلى رسالة ليديا التي تخبره فيها أنها متجهه للبوابه ..
هل هو امر طبيعي التأخر لهذا الوقت ؟ .. ام انه اصبح حذرًا ؟
.. أخرج هاتفه و اتصل للمره الرابعه على ثيو .. و لكن كالعاده مُغلق ....
ضرب بأصبعه على المقود بشكل سريع باصبعه بينما يده الثانيه كان يكتب بها رساله ...
ضغط على الإرسال ثم رفع عينيه للوقت .. لقد مرت خمس دقائق آخرى .. لو كانت تنوي التأخر لأخبرته
.. لبس نظارته الشمسيه و قبعته .. رغم أنها لا تُفي الكثير و لكنه سيتجنب الأغلبيه على الأقل ..
.......
تلفت بعينيه يمين و يسار باحثاً عنها ... توقف عندما سمع صوت رساله .. تحقق من هانفه لكنها كانت من شركه معلنه ...
تقدم كي يكمل بحثه و لكن تلك الذراع الصغيره اوقفته .. إلتفت بسرعه ليجد سوزي أمامه ...
سوزي: كُنت اعلم أنه انت ويليام
عقد ليام حاجبه قائلا: أهلا آنسه سوزي.. أين ليديا لما ليست معك ؟
سوزي: منذ عشر دقائق و أنا أبحث عنها
بدأ يزداد القلق بصدره وهو يسأل: اين كنتما في آخر مره
سوزي: في الحديقه الخلفيه .. لكنني بحثت هناك
ليام: إذا سنفترق إن وجدتيها أبلغيني بذلك
هزت رأسها بالإيجاب و غادرتك بينما اكمل ليام بحثه ..
توقف عندما لمح ذاك الشاب يقف امامه عمد .. تعجب عندما بادر الشاب قوله: مرحبا .. أنت السيد ويليام .. زوج ليديا أليس كذلك ؟
حرك ليام رأسه بالإيجاب بينما تحدث الشاب قائلا: إذا زوجتك في مشكله
°•°•°•°•°•°•☆
في جهه آخرى ..
كانت ليديا تقف أمام أرثر وهي تقول: ها قد إبتعدنا قدر الإمكان .. فالتخبرني مالذي اردت قوله؟
أرثر بهمس: أرجوك ليديا لا تتحدثي إلي بتلك العدائيه .. أنا فقط .. أنا أردت ...
أكملت ليديا حديثه بحده: الإعتداء علي دون موافقتي
أرثر بسرعه: كلا كلا .. ليس كذلك حقا أنا أردت الإعتذار .. لقد كُنت غاضب جدا ليديا لذا أعمتني بصيرتي و تصرفت بتهور ..
تقدم خطوه منها وهو يكمل بندم: اشعر انني هدمت شيء هام جدا في علاقتنا لذا .. أرجوك سامحني و دعينا نعود كالسابق
ليديا بهدوء: اجل ثيو لقد هدمت جدار الثقه الذي كان بيننا .. ربما أستطيع مسامحتك .. لكنني لن أستطيع نسيان ما حدث بسرعه

أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...