" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "

part 15

..... في جهه بعيده عن ذاك المبنى ::...

كانا جالسين على الشاطئ و ويليام يضمد جراح يده بقطع من كم معطفه .. اما ليديا فقد كانت شارده تنظر إلى أفق البحار و يدور في رأسها بعض الذكريات :..

" هناك بعض الشائعات أنه زعيم للمافيا "

" هل أنت من المافيا ؟ "

" من يدري "

نظر إليها قائلا: هل أنتي بخير ؟.. الركض هكذا بفستان ليس بسهل

ليديا بهدوء: أجل أنت محق .. من الجيد أنني أنزلت حذائي مسبقا

ويليام: هل أنتي مصدومه ؟ .. أنهم من المافيا ؟

نظرت إليه قائله: لما يطاردوك ؟ هل انت حقا فرد من المافيا ؟

ويليام ببرود: و إن أجبت بأجل فماذا ستفعلين ؟

زمت على شفتيها قائله بحنق: لقد خدعتني .. خدعتني بصورة رجل الأعمال الصالح أيها المنافق

عقد حاجبيه بإنزعاج قائلا: و كأن موقعي و حقيقتي ستُغير شيء من قراراتك .. فكل ما فعلته كان رغما عنك

ضحكت بسخريه على نفسها قائله: أجل صحيح .. لست سوى سلعه أليس كذلك

.. نظر إلى الجهه الاخرى و تجاهل الإجابه عليها .. بينما أعادت نظرها للأفق تفكر :..

إنه ليس فرد .. إنه زعيم.. ولابد أن تكون هذه إحدى مشاكله مع الزعماء الأخرين .. شعرت برغبه قويه في البكاء .. خاصه و أن العبره وصلت لحلقها ..

.. رغم ذلك لا ترغب بالبكاء أمامه .. لن تُظهر الضعف أمامه... زمت شفتيها و أخفت رأسها بين ركبتيها ...

تنهد ويليام و قال بهدوء: لست زعيم لمافيا كبيره .. إنهم مجموعه من الأشخاص الممزقين .. إجتمعو معا لهدف واحد .. لم أخض حروب خاصه كي يستهدفني أحد ما .. و لكن هذا لا يعني أنني لم أكون الأعداء.. لقد كونت و قتلت .. رغم أنني لا أقتل سوى الأوغاد .. إلا أن هذا لا يغير حقيقة أني قاتل

ليديا بهدوء: مالذي سيُفيدني إعترافك الأن

أكمل ويليام متجاهلا قولها: إنه ديفيد من يستهدف حياتي .. لو كنت لوحدي لأستطعت الهرب بكل سهوله .. لكني مقيد

حرك السلسله قائلا: لو إستطعت فقط كسرها ؟

عقد حاجبه ثم اخرج المسدس تحت أنظارها المتوتره فقال: إبتعدي عني إلى أقصى حد .. سأحاول كسر هذه القيود

.. فعلت كما أردا .. صوب المسدس على السلاسل و أطلق ::..

مره ...

مرتين ...

ثلاثه ....

تنهد بإنزعاج قائلا: سحقا .. فعلا لو لم يكن هذا العبأ معي لكان الهرب أسهل

نظرت إليه بهدوء قائله في نفسها: عبأ !! أهاا

°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°