رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة»

رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «رفض »

part 3
_انا عايزة اطلب ايد بنتك حور لسامر ابنى

سمعت شهيره تلك الكلمات وشعرت بالصاعقة فكيف تزوج ابنتها الصغيره التى لم تتم ال17 الى شاب فى العقد الثانى قاطع تفكيرها كلمات سحر:

_هاا اى رايك يا ام مرام

_معلش ي سحر بس انا بنتى صغيره مش هتجوز دالوقتى، وابنك شاب كبير وعاقل وهيلاقى بنت قده وتحبة طبعن

انتهىء الحديث بينهم وسحر التى لم تصدق رفض شهيره، وكيف تخبر ابنها وباى طريقة سوف تخبره فهى تعلم فهو يعشقها منذ ما راه اول مره ويتحدث عنها كثيرا
مرام:

_انا كنت شكة فية من بدرى من اول مره روحنا ليهم وكانت نظارتة زبالة
اردفت شهيره بقلق على ابنتها:

_انا خايفة عليها اووى
_متخافيش يا ماما هما يومين والدراسة تبداء ومش هيحصل حاجة.. قالت هذه الكلمات لاطمئنان والدتها
_يارب يا مرام
-----------------------------------
_يعنى اية رفضتنى هى تطول حد زيى انا هتجوزها يعنى هتجوزها

قال هذه الكلمات وهو يكسر كل شئ حاولة والدتها التى تقف بعيد عنة مرتبكة ولا تعرف، ماذا تفعل له، اتى شقيقة الاكبر على هذا الصوت ونظر الى شقيقة الذى يكسر بكل شئ امامة ثم الى والدته التى تقف بعيد عنة وتحاول تهدتة هتف باستنكار:

_هو مالو ده ي ماما
_مش عرفة يا «رحيم» اول ما عرف اللى ام مرام رفضتة اجن بالطريقة ده

ثم تخطاه مندفعا الى خارج المنزل وسط صرخات والدته العالية وهتافها باسمة ، نظر رحيم الى اثر شقيقة بستغراب وهو يحاول يجمع شتاتة وهتف باستنكار:

_ازاى حور وسامر ده البنت صغيره مش كبيره عشان يتجوزها
سحر بسخرية:

_صغيره اية يا واد لو صغيره بصحيح مكانتش امها سافرتها وقعدتها هنا
-------------------------------------------
ارتدت حجابها وفتحت الباب نصف فاتحة وقالت:

_فى حاجه يا استاذ سامر
رفع حاجبة وقال:

_ينفع ادخل ولا هفضل كده برا
_اتفضل
ابتعدت عن الباب ودلف سامر وهو ينظر حاولة وتاكد انه لا يوجد احد فى المنزل وجلس على احدى المقاعد وبصره بالكامل على حور  وهتف بمكر:

_مش نفسك تتجوزى يا حور
تلعثمت حور وهى لا تعرف ماذا تقول:

_قصدك اية يا استاذ سامر
اعتدل فى جلستة وقال:

_قصدى انى عايز اتجوزك
اضطرب صوت حور وهى تقول ببط:

_مينفعش كده يا استاذ سامر
قاطعة سامر بنبره حنينة:

_قوليلى سامر وبس
وقفت بتوتر وهى تفرك فى يدها ولا تعرف ماذا تفعل وقالت:

_الوقت اتاخر لازم تمشى
هب واقفاً واقترب منها وهو ينظر الى مفاتن جسمها، ابتعدت حور بخوف حتى التصقت بالجدار واضطرب صوتها وهى تقول:

_مينفعش كده يا استاذ سامر لازم تمشى
ودون سابق انظار شعرت بانفاسة فى رقبتها ولا تعرف ماذا تفعل فهى صغيره ولا تعلم ماذا يفعل هذا المعتوه بها وو

معادنا يوم التلات +رايكم