رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«کْوٌمًيَدٍيَةّ حًزٍيَنِةّ»

1.1K 103 8
                                    

part 6
_محدش هياخد الطفل ده الا على جثتى
اقترب منها ومال عليها هامسأ:

_يبقا هناخده
سارت قشعريره فى جسدها عندما اقترب منها بهذه الطريقة ولم يفصل بينهم الا مسافة قليلة ثم ابتعد عنها،  وشعرت بالخوف منه بسبب كلماتة الحاده، ابتعد عنها خطوه وهو يشير الى رجالة بالرحيل وتمتم بسخرية:

_افتكرى كلماتى كويس
رحل الجميع من امامها وهى تقف ولا تعرف ماذا تفعل يبدو عليها الارتباك ثم نظرت الى صديقتها التى تقف جانباً وقالت:
_هو اللى حصل ده حقيقى
تحدثت مرام ببلاهة:
_تقريبا كده ياختى
وفجاه دون سابق انظار سقطت ارضًا فاقده الوعى صرخت مرام بخوف على صديقتها واتى الجميع ليساعدها
--------------------------------------------
_مين عمل العملية بدالى
مرام ببتسامة:

_اللى دخلت العملية مع دكتور باسم رقية والحمدالله نجحت
لتعتدل فى جلستها وتقول:

_والطفل كويس
_ايوة كويس يا حور.. بس تفتكرى من الناس ده
لتهتف حور بعدم اهتمام:

_ممكن يكونو عايزين يقتلوة بس احنا لازم نكلم اهل الطفل
_الورق كلة مع دكتور سامر وهو مسافر الايام ده
-----------------------------------------
توضأت فاختلطت الدموع بماء الوضوء، خرجت وتوجهت لغرفتها وبدات فى الصلاه وقفت وركعت وسجدت بغير هدم لم تنتظرها، وهى تدعى الله لاخذ حقها:

_يارب خدلى حقى من اللى اسمة عثمان ده... انا طول عمرى بستناك تجبلى حقى يارب انا ماليش غيرك يارب انا ياما اتظلمت من سامر ودعتلك عشان تجبلى حقى ودالوقتى اللى اسمه عثمان كلما تتذكر عثمان وهو يمد يده عليها يصفعها امام الجميع تنهمر الدموع على وجنتيها ثم تابعت ولمعت عيونها

_انا اتظلمت اووى.. انا طول عمرى بدافع عن الحق وعشان ده واجبى لانى ممرضة... قدرنى احمى الطفل ده من الموت.. للدرجادى العالم بقا وحش والكل عايز ينهش فى التانى
وفجاه انكسر باب الغرفة والقة عثمان على سجاده الصلاه وجهه الذى مليئ بالدماء ووعيونة المنتفخة من كثره اللكمات ولا يقدر على الحراك وهو ينظر اليها بترجى كى تسامحة صرخت بهلع من روئية هذا المنظر وعادت للدعاء مره اخرى كأنها لم ترا شيئ:

_يارب شنطة فيها اتنين مليون جنية تترمى بدل عثمان وانا مسامحة فى حقى.. اللهم شنطة فية اتنين مليون جنية ثم عادت النظر الية وهو يترجاها كى تسامحة ثم نظرت الى الباب وجدت ذالك الشخص يقف بشموخ وهو نفسة الذى هدده نطقت بخوف:

_انتو عايزين منى اى انتَ وهو
اقترب منها حامد ونطق بسخرية:

_كانك مش عرفة احنا عايزين منك اى... ثم تحولت نبره صوتة الساخره الى حزم وهو يقول فين العيل يا بت
بلعت ريقها بخوف وقالت:

_اى عيل
صك على اسنانة بغضب وقال:

_من اولها بتستهبلى طب بصى بقا لو مجبتيش الواد خلال اربعة وعشرين ساعة هيكون مُوتك على يدى
صاحت به بغضب وهى لا تعرف ماذا يقول:

رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن