رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«آخِتٌطِآفُ»

834 79 11
                                    

part11

_ده انا هتسلى احلى تسلية
انتفضت وشعرت بالتوتر يكسيها مره اخرى فاذدرت ريقها تاركة العنان لقدميها التى اخذتها ناحية الباب المرافق للغرفة
ابتسم بمكر وهو يقول:
_راحة فين انتِ جيتِ برجلك ليا.. وعايزة تمشى بالساهل ده يبقا عيبة
التفت اليه ولمعت عينيه بالدموع ثم قالت:
_انا عايزة امشى من هنا..
_والله
قالها وهو يتقدم منها، نظرت اليها نظره نارية بعد ما تفوه بة، واتت لتخرج من الغرفة فجذبها قبل ان تخطو خطوتها الاخيره للخارج، اصبحت بين يدية احتضنها وكأنة طفل يحتاج الى امة،وفى لحظة تذكرت سامر نعم فهى شعرت بـ سامر الذى اعتدى عليها بوحشية هتفت بنبره خشنة:
_انتَ عايز اى 
رفع وجهها بيده متحدثا بهمس اربكها:
_عايزك 
ابتعدت عنة وفجاه صفعتة ويدها ترتجف بخوف فهى لاتعرف ماذا فعلت ف ايدها اخذتها لفعل هذا، تحول لون عينة الى لون احمر وصك على اسنانة بغضب ف منذ متى وامراء تمد يدها علية جذبها من خصلات شعرها بعنف وهو يتفوه ببعض الكلمات المستفزة:
_ولا عاش اللى كان يمد ايده على «بسام حمدان»
نظرت حور الية وهى متحديه اياه:
_بس انا قدرت
دافعه على الفراش واقترب من الكمدينو وفتح الدرج  فاخرج الهاتف، والقاه علية بعشوائية:
_شوفى هتكلمى مين وهقولى الكلام اللى انا عايزة فهمتى
اومات لها موافقا وفتحت الهاتف وضغطت على عده ازرة ومتصلة على  صديقتها، اتى الى مسامعها صوت صديقتها:
_الو مين معاية
نظرت حور لــ بسام وهتفت:
_انا حور يا مرام
تعجبت مرام ثم سالتها متعجبة:
_وبتكلمينى من تلفون تانى لية
تمتم بسام بهمس لـ حور:
_قوليلها اتكسر
اجابتها حور نفس كلمات بسام:
_اتكسر!... ثم تابعت وهى تتمسك بالهاتف جيدا:
مرام انا مخطوفة الحقينى بسرعةةة
نتش الهاتف منها قبل ان تكمل واغلقة دون ان يستمع من الطرف الثانى فا نظر اليها بغضب وجذبها من خصلات شعرها:
_شكلك هتتعبينى معاكِ
اما عن الطرف الاخر حاولت مرام الاتصال على نفس الرقم ولكن دون فائده، تحركت فى الغرفة ذهاباً وايابا وهى تفكر فى كلمات صديقتها، بل تعتبرها شقيقتها ثم اتت لها فكره اتصلت على مراد وبعد ثوانِ اجاب عليها بالهاتف:
_الو!  فى حاجة يا مرام
نطقت مرام بقلق:
_مراد انا عايزة اشوفك بسرعة
_________________________
ارتدى ملابسة وخرج من الغرفة تحت صرخات تلك الفتاه، ونزل اسفل ودلف لـ مكتبة و وجد سايمون ينتظره جلس امام سايمون، وضعًا قدم على الاخرى:
_ اووه سايمون ما هذه المفاجاه الغريبة
نظر سايمون اليه بمكر:
_لقد سمعت من الخدم انك اجلبت تلك الممرضة الى المنزل فهل هتتزوجها مثل ما وعدتنى عزيزى بسام
ابتسم ابتسامة جانبية مجيباً اياه:
_عن قريب سوف اتزوجها لا تقلق بشأنِ بل اقلق بشأن حامد فهو الان يملك الميمورى فعليك القلق منة لانى انا لا اريد القتال مع حامد ف ابحث عن راجل اخر يقاتل معك
نهض واقفًا بغضب وهو يهتف:
_هل تستخف بى يا هذا تذكر انى انا من صنعتك انت وحامد، ولكن انتم خائنين عندما تجدون انفسكم ترحلون مثل الجبناء
ظهر الغضب على قسمات بسام، ليردف بعصبية:
_يبدو انك تخطيت حددوك سايمون وانا الان احترمك لانك مثل والدى ولكن عندما تزعجنى ف اعلم انى سوف اقتلك دون ان اهتم بأحد
رفع اصبعه فى وجهه وهى يهدده:
_حسنا ولكن لا تندم عندما ترا جثة تلك الممرضة امامك
وخرج من الغرفة وهو يتوعد لهم جمعيًا وخاصًا تلك الممرضة فهى قلبت علية بسام وهو اخر سلاح له من بعد حامد ، اخرج هاتفة واتصل على احد وهو يقول:
_اقتُلُ تلك الممرضة حالا
____________________________
_فى اى يا مرام قلقتينى عليكِ
هتف تلك الكلمات وهو يجلس على المقعد امام مرام وهى  شارده الذهن فى صديقتها
هتف مره اخرى باستنكار:
_مرام
انتبهت اليه واردفت:
_انتَ جيت
_اومال شبحى
اردفت بغيظ:
_مش وقت هزراك... صحبتى يا مراد مخطوفة وكلمتنى من تلفون الخاطف وانا كلمتك انتَ عشان هتقدر تساعدنا علشان انتَ ظابط
تحدث بهدوء كعادته؛
_طب هى قالتلك حاجة كده ولا كده
تذكرت عندما دار بينهم حديث  ثم نطقت بالهفة:
_ايوة كنت مره قاعده معاها وساعتها اخدت منى الفلاشة اللى فى السلسلة.. قصت له كل شى بالتفاصيل تحت توترها وخوفها على صديقتها وهو يستمع اليها بكل تدقيق، ليردف:
_طب مقالتش اسم حد قدامك قبل كده
حاولت ان تتذكر ثم نطقت بالهفة:
_ايوة قالتلى على حد اسمة حامد نصار هتروح تقابلة
علق بتعجب وظهر الغضب على وجه عندما سمع ذلك الاسم:
_حامد نصار... صحبتك ده وقعت فى نصيبة كبيرة
_انا خايفة عليها اووى ي مراد ده اختى مش صحبتى
_________________________
تركها وعدها انه سوف يجلب لها صديقتها اخرج من جيبة علبة سجائرة مخرجًا واحده واضعها بين شفتية الغليظة فـ قام باشعالها ، لاحظ حامد وقوفة امام منزلة فاقترب منة و وقف امامة وقام باشعال سيجار لنفسة.

_شكلة عجبك بيت اخوك يا مراد
نفث الدخان من فمة مغمغم بغلاظة مطفئا السيجارة:
_مفيش حاجة عجبانى فيك ابدا من يوم ما مشيت بالطريق ده
ابتسم بجانبية قائلا:
_انت عايزنى ادافع على الناس زيك واتكلم بـ اسم القانون وانا معرفتش اجيب حق امى.. ثم تابع بتشنج
_وصدقنى هقتلة زى ما قتلها قدام عنيا.. ثم قاطع حديثهم قدوم عامر وهو يقف بالنصف بينهم، ليردف لتهدئه الوضع :
_فى اى يا مراد انت جاى تقلب الماضى على اخوك ولا اى
ابتسم بسخرية:
_انا مش جاى اتكلم فى الماضى انا جاى بخصوص حاجة تانى، وياريت تجاوبُ بصراحة لانى ساعتها هضطر استخدم مركزى.. تعرفو واحده اسمها حور عبد الغنى
ظهر الارتباك على وجة عامر ولاحظ ذلك مراد، ليردف حامد ببرود كعادته:
_اول مره اسمع الاسم ده.. يعنى اللى عايزة مش قاعد هنا
اوما مراد له وتمتم بجدية:
_وانا دالوقتى اتاكدت اللى انت وعامر ليكم دخل وعن قريب هعرف السبب.. ثم صعد سيارتة، جالسا بالمقعد الخاص بالسائق ثم سرعان ما اخفض زجاج النافذه مغمغم بتحدى:
_متخافش عن قريب يا اخوية احطلك الكلابشات
____________________________
دخل الراجل بتسلسل القصر فهو انتظر خروج بسام على حر من جمر  و قتلُ الخادمة فهو معتاد على هذا ثم صعد الى غرفة حور فتح باب الغرفة ببط ف نظر بالمكان،و ينوى قتلها بابشع الطرق كما امره سايمون ولكن رسمت على ملامحة التعجب فلا احد يوجد بالغرفة ثم سمع صوت من خلفة فاستدار ولكن، فى ثوانِ ضربتة حور بالمزهرية افقدتة وعية واطاحتة ارضًا فا ركلته بقدمها عده مرات بغل وهى تخرج جام غضبها علية بصقت على وجهه وخرجت من الغرفة راكضة للخارج.
يتبع..

رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن