رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«آعٌتٌرآفُ»

602 68 6
                                    

part20
_ازيك يا بنت خالى
بلعت ريقها بخوف وهى تستجمع قوتها امامه:
_انتَ اى اللى جابك هنا
_جاى اشوف بنت خالى
قالها بمكر واضح وهو يحاول الدخول الى المنزل، فقالت حور بحده:
_بنت خالك ماتت من زمان وانتَ اللى قتلتها ومش هسمح ليك تقتلنى مره تانية
_الله الله كمان بقا ليكِ لسان شكل الفيلا ده عملت شغل معاكِ.. وياترا جوزك بقا عارف اللى حصل
زفرت بحنق وهى تغلق الباب، ولكن وضع سامر قدمة بين الباب:
_شكلك نسيتى مين أنا
ثوانِ اتى صوت حامد الجهورى وهو يقول:
_مين ده يا حور
دفعها سامر وهو يتحرك تجاه حامد الواقف وعلامات الدهشة ظاهره على وجه حامد، مد سامر يده لمصافحتة ، نظر حامد بطرف عينة علي يده، ثم تجاهلة وهو يوجهه حديثة لـ حور
انزل سامر يده، ادخلها بجيب بنطالة بغيظ وهو يتوعد له، فاجابتة حور بتلعثم:
_سامر ابن عمتى
_امم جاى لية بقا
قضب سامر حاجبية بغضب قائلا:
_هو انتَ بتطردنى من بيت بنت خالى
_اها.. اصلى انا انسان قليل لادب يلا بقا اتفضل برا
زفر سامر بضيق وتحرك ناحية الباب ونظر على حور نظره لم يفهمها غيرها، وخرج
قاطعت مرام هذا الجو المشحون بقولها:
_طب احنا هنمشى بقا يا حور ابقى كلمينى فى التلفون
جذبت مراد وخرجت من الفيلا مغلقة الباب خلفها، ركضت حور، تجاه غرفتها دون النظر على حامد صعد خلفها ليطمئن عليها، فتح باب الغرفة ليبحث باعينة عنها وجدها فى احدى زواية الغرفة جالسها على الارضية راسها بين كفيها، رفعت راسها عند سماع انفتاح الباب، مسحت دموعها بكف يدها، اقترب منها مما جعلها تشعر برجفة فى جسدها مال عليها ودفن راسه برقبتها، شعرت بالخجل يكسيها من تقربة هذا، فهتف وهو يبتعد عنها قليلًا
_مالك
_مفيش
قالتها بالم بقلبها فهى كيف سوف تقول انه تم الاعتداء عليها من ابن عمتها التى اعتبرتة يوما من الايام شقيقها، مسح لها دموعها التى انسابت على وجنتيها، فقال بنبره لينة:
_كل دمعة بتنزل قلبى بيوجعنى اكتر
بلعت غصتها بصعوبة، فهو تغير فى ثوانِ لوهلة ظنت انه ليس هو الشخص التى تعرفة جيدا، فقالت بنبرة عذبة:
_هو انتَ حامد بجد ولا حد تانى
اجابها ببتسامة فهو ايضًا لا يعرف لماذا تغير فجاه، ولكنه يريد التقرب منها اكثر
فوقفت وهى تقترب من المراة ترا انعكاسه بها ، وتفرك كفيها بتوتر ، وقف هو ايضًا خلفها محاوطًا ظهرها، دافن وجه فى رقبتها قائلا بنبرة ممتزجة بنيران العشق:
_لية بتبعدى
_عشان علاقتنا متنفعش انتَ طريقك مش طريقى
قالت جملتها الاخيره بحزن يعتريها فهى ايضًا تريد عناقة وعدم الابتعاد عنة، ولكن ليس باليد حيلة فهى خائفة ان تقترب فكلما تقترب من راجل تتذكر سامر الذى اغتصبها بوحشية، قبلها بحنية على رقبتها وفجاه دفعتة ليبتعد عنها،وهرولت لتحتمى بالمرحاض ولكن منعها حين جذبها مكررا سواله بنيران داخل قلبه:
_لية بتبعدى..لية
صرخت به وعينها تلتمع بالدموع :
_عشان مينفعش.. مينفعش احبك مينفعش اقرب منك..
-----------------------------------------------------------
كان يسير اسفل المنزل وهو ينظر حاولة بخوف كأنة سوف يسرق شئ، تطلع للشرفة المرافقة لغرفة مخطوبته كما يطلق عليها هو، اخذ بعض الاحجار الصغير الملقية ارضًا دون سابق انذار حدفها على الشرفة، مما جعلها تنتفض وخرجت لتراء من هذا ولكنها انصدمت عندما راته، فهو يفعل مثل الاطفال هتف بخفوت كى لا يسمع والدها فهو يخرج من كل مكان يذهب اليه هو:
_هاتى بوسة
قهقت مرام على كلمات عامر هذه، وفجاه ظهر والدها من خلفها وهو يقول بسخرية:
_ما تدولى بوسة يا ست مرام
انتفضت بخوف ولجت لغرفتها هاربة من والدها فا نظر والدها للواقف اسفلًا ليردف بخبث:
_عايز بوسة يروح امك.. شكل علقة مره اللى فاتت معملتش شغل معاك
وسرعان ما خلع والدها الشبشب والقاه علية من فوق فـ اتى فى وجهه، فهتف والدها بنفاذ صبر:
_هاتلى فرده الشبشب واطلعلى
_حاضر يا عمى انا طالع اهو اصل واحشتنى ملوخية حماتى وانتَ والله
نطق والدها بدجر:
_هو انتَ يابنى معندكش كرامة والا اى يالا.. واية كمية التناحة ده
----------------------------------------------------
ضغط علي معصمها اكثر وهو يصرخ بها بحده:
_ليةة..
التمعت عينها بالدموع شاعره بالاختناق ،فلم تتحمل ساقها اكثر، فانهارت على الارضية امامة وهى تبكى بحرقة ، وخفقات قلبها التى تعلو وتهبط، قائلة بالم ينهش فى قلبها:
_عشان انا مش عذراء يا حامد ابن عمتى اغتصبنى عرفت لية مينفعش نبقا مع بعض

بكرا فى بارت







رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن