رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«خِدٍعٌةّ»

866 80 10
                                    

part 9
_ده الفلاشة اللى عايزينها
نظرت مرام لـ حور بعدم فهم ثم سالتها بتردد:
هما مين اللى عايزين الفلاشة ده؟ واى الفلاشة ده اصلا !
نظرت حور لها وثم جذبتها من خصلات شعرها :
_يعنى انتِ معاكى كل الوقت ده الفلاشة وانا شغالة اتخطف والحل فى ايدك
فلتت اصابع حور المشبكة فى خصلاتها وابتعدت عنها بخوف:
_لو كنت عرفة كنت اديتك الفلاشة ، ودلوقتى ياختى هتعملى بالفلاشة اى؟
عقدت يديها امام صدرها رافعه اصبعها يقربها من راسها دلالة على التفكير:
_تعملى بيها اى يا حور، تعملى اى
تحدثت مرام بتردد:
_فاكره الواد اللى اسمة مراد.. عملت فية حاجة ولازم تعرفيها
رفعت حاجبها هى وتقول:
_اى هى
_هقولك
فلاش بااااك
_يا جدع انت متعبتش بقا كل شوية تجيلى عند المستشفى
اجابها« مراد» بحب:
_لا مزهتقش.. هو فى حد يزهق من روحة
ابتسمت بخجل من كلماتة المغزلة ثم نفت تلك الابتسامة على وجنتيها وعادت الى طريقتها الفزة:
_ما تلم نفسك يا جدع عيب عليك تعاكس ممرضة... وهو انت شكلك فاضى وعايز تسلى
نفى حديثها وقال:
_والله مش جااى اعاكسك وربنا يعلم انا نيتى اى انا فعلا بحبك وعشان كده عايز اسمع ردك وهروح اقدملك على طول
توردت وجنتيها عندما سمعت كلمة بحبك منة فهى ايضا تعشقة ولكن تريد ترهقة معها قليلا:
_انتَ بجد قليل الادب
قاطعة بسخرية:
بسببك بقيت كده.. مش بقا هتقوليلى على العنوان واجى اقدملك
توترت قليلا ثم ابتسمت بمكر وهى تتذكر شيئ:
_اكيد طبعن اتفضل العنوان..........
ثم رحلت من امامة وهى تبتسم بمكر، فرح كثيرا عندما علم انها توافق عليه وقرر ان يذهب اليهم الليلة
باااااااااك
جحظت عين حور بذهول:
_ياخربيتك يا مرام ده انتِ طفشتى الواد
لوت فمها الاخرى بضيق:
_اومال عيزانى اديلة عنوان بيتى انا عايزاها يتعب شوية عشان اعرف هو بيحبنى ولا لا
هزت حور راسها بيأس:
_مفيش منك فايده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«عند مراد»
ارتدا بذلته وهى يرا انعاكسة فى المراء ثم اقترب من والدته الجالسة على الاريكة مال عليها وقبل جبينها بحب ثم قبل كفها هو ويقول:
_ادعيلى يا حجة يوافقى عليا
هتفت الام بسعاده:
_ربنا يسعدك يا حبيبى ويكرمك ببنت الحلال
_فا بنت الحلال ده هى مرام
------------------------------------------
دق على الباب عده دقات فتحت لها امراء ف العقد السادس وهى تبستم له، وتسالة ماذا يريد،:
_عايز مين يا ابنى
اجابها ببلاهة:
_عايز اتجوز
ردت علية بسخرية وهى تقول:
_انتَ اهطل يا ابنى ولا اى
اجابها وهو يرسم على وجهه ملامح حزينة:
_انا اهطل بحب بنتك يا حماتى
ضربت على صدرها وهى تقول بنبره خشنة:
_بنتى مين يالا ده متجوزة وعندها عيال
رافعة حاجبة بستغراب من اجابتها التى لم تعجبة اطلاقأ ليهتف بحزم:
_متجوزة ازاى !!! مرام مش متجوزة
صاحت فى وجهه هى وتقول:
_كمان مرام ده قد جدتك يا اهطل
_قد جدتى ازاى يا حماتى هو انتى عايزة تطفشينى ولا اى
قاطع حديثة صوت امراء مسنة وهى تسند على عكازها وتسال المراء التى امامة علية:
_مين ده يا سمية
هتفت سمية هى وتنظر اليها:
_ده واحد قال اى عايز يتجوزك يا ختى، اهاا يا مرام وجالك عرسان
جحظت عينه بصدمة وهو ينظر الى الامرتان ولا يصدق شيى وعقلة لا يستوعب يحاول ينفى ما سمعه لتردف مرام بفرحة عارمة:
_انا موافقة نتجوز.. بس ليا شروطى
لوح بيده وهو لايصدق شيئ حولة:
_شروط اى حجة ده انتى قد جدتى
عبثت مرام وقالت وهى تقترب منة:
_مش مهم المهم نتجوز يا حبيبى
فاض يدها عنة وركض على الدرج تحت منادات الامرتان له، ويلعن مرام بدخلة فهى اعطتة العنوان الخطا مقصده ذالك
------------------------------------------
ثوانِ واغلق حامد عيناه يستمع الى تلك الموسيقى الصاخبة محاولا الانسجام معها، ولكن حدث ما لم يتوقعة، فهى تقتحم مخيلتة بخصلاتها الناعمة السوداء وعيناه البرئية، ويدور فى ذهنه سوال واحد، هل يقتحم مخيلتها مثلما اقتحمتها هى!!
فتح عينة مصدوما من حالة، ومنذ متى وهو يفكر بفتاه
ازدرد ريقة والتقط كأس من المشروب خالى من الكحول وتجرعة دفعة واحده وهو ينطق باسمها:
_حور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهاا الان تنتظر ذلك المعتوه على ذلك الجسر الذى حدده لها، تمسك الميمورى فهى اتفقت مع على اعطٌاه الميمورى زفرت بضيق بسبب انتظارها، لتردف:
_هو فين ده كمان
_انا هنا
هتف تلك الكلمات وهو يتقدم منها وقف امامها ولا يفصل بينهم الا بضع مترات، نظرت الية وهتفت:
_انا جبت ليك الفلاشة او الميمورى زى ما بقول علية
ابتسم بمكر ووضع يده على كتفها:
_شاابوة عليكِ عجبتينى
وفجاه قاطع حديثهم صوت رصاص من حولهم، صرخت حور بخوف من ذلك الصوت، واخرج بسام سلاحة وفجاه ظهر حامد واخذ الميمورى من حور امام بسام، هتف بسام محذرا:
_سيب الميمورى يا حامد
ضحك حامد بسخرية واردف:
_عشان انا حنين هسبلك البشممرضة
والقاها علية، وقفز من اعلى الجسر ضرب بسام عده طلقات علية ولكن دون فائده فا فى ثوانِ قفز من اعلى الجسر، اقترب بسام من الجسر ونظر اسفله ولكن لا يوجد شى ف الجسر محاوط بالماء ف محال انقاذه ولكن هذا حامد نصار لا يصعب علية شى
هتفت حور وهى لا تصدق ما حدث حاولها:
_هو ده مات صح
صك على اسنانة بغضب واستدار اليها:
_لا، ودالوقتي انتِ قاعده معايا تفتكرى اعمل فيكِ اى
بلعت ريقها بخوف لتردف:
_اى !!
علت ضحكاتة بسخرية وهو ينظر الى خوفها قائلا:
_هغتصبك


رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن