part7
_ابعدى عنى مش عايز مساعده منك
هتفت باستنكار:
_بس انت هتموت.. وده واجبى لازم اساعدك و
قاطع حديثهم دخول صديقة عامر وهى يحمل السلاح ونظر على حور ثم اعاد بصره على صديقة الملقى ارضًا جلس امام صديقة وهو يحاول مساعدتة رمق حور بكره وصاح بها:
_مش انتى ممرضة علاجية
ارتعبت حور من نبره صوته مما جعلها تتراجع للخلف بخوف لتردف بسمئزاز:
_انا لو عليا اساعده بس هو رافض المساعده ومش عايز يسمع الكلام
تحدث عامر بغضب وهو يساعد حامد على الوقوف ووقف حامد بضعف واستند على صديقة اقتربو من الفراش ودون سابق انظار فقد حامد الوعى بسبب فقدانة للدم هلع صديقة عليه وصرخ للتى بجانبة:
_حصلة اى ردى
تلعثمت بالاجابة وردد الاخر السوال نفسة بالهفة ثم اجابته المره ده بقوه ولكن قلبها ينبض بخوف:
_هو فقد دم عشان كده.. انت عليك بس تجيب ليا الاسعافات الاولية... خرج من الغرفة مسرعاً وعاد بسرعة واجلب لها الاسعافات الاولية جلست على طرف الفراش وتضمض جرحه ثم صاح بها حامد من شده الالم:
_ده بتوجع
ردت علية بحده:
_لو انت مختطفنيش مكنش حصل كل ده
صمتُ قليلا من كثره الارهاق والتعب و استلقى على الفراش وجبينة يتصبب عرق
-------------------------------------------
خرجت حور من الغرفة ثم خرج خلفها عامر عندما اطمئن على صديقة النائم داخلا
جلست على الاريكة بتعب وارهاق، وجلس عامر على المقعد وهو ينظر له مره تلوة الاخرى، ثم يشيح وجه بعيدا عنها، ثم بدا معها بالحديث:
_انتى بقا الممرضة اللى حامد خطفك
اجابتة بتردد:
_ايوة انا.. وانا مش عرفة انتُ خطفنى لية!!
نطق عامر مسرعأ:
_عشان الطفل
_انا مشوفتش الطفل ده اصلا انا اها كنت مشرفة علية بس ساعتها فقدت الوعى و واحده تانى استلمت مكانى
اعتدل فى جلسته ونطق بمكر:
_العموم انتِ معانا في امان.. لو طلعتى من هنا صدقينى هتموتى من «بسام» او «مايسون» واللى هيخدك الاول بقا هو اللى هيخلص عليكى الاول.. اما احنا هناخد الطفل اللى انتى مخبياه وهنسيبك حية
بلعت ريقها برعب من حديثه وتمتمت بسخرية:
_انا كده كدا ميتة
رافع حاجبة بستغراب هو يريد ان يفهم مقصدها ويحاول ان يقراء تعبرات وجهها ولكن دون فائده يبدو عليها البرود تمامأ:
_على العموم مش هتعرفى تهربى لان الرجالة بتاعتى محاوطين القصر
وقف بهيبتة ولج غرفة التى ينام فيها حامد، احضر وساده وخرج ونام على احدى الارائك وترك لاخرى شارده فى ذهنها
لجت لغرفة حامد ونظفت الزجاج الملقئ ارضًا ولجت الى المرحاض تتوضاء وتودى فروضها، انتهت من تاديه فرضها ونظرت من النافذه شارده وتتذكر كل شيئ حدث معها ثم سمعت صوت من خلفها يهرتل بالحديث استدرات اليها ولم يكن الا حامد ، اقتربت منه وجلست على طرف الفراش وهى تسمعة بتركيز
_ماما متسبنيش لوحدى انا مش هقدر ارجوكى يا امى خليكى معايا
مسحت على شعره وظلت تتلوى ايات قرانية بصوت عذب وهربت دمعة على وجنتيها وهى لا تعرف ما سببها:
_اششش اهدى انا معاك
هتفهت تلك الكلمات بهمس فى اذنه والغريب انة استجاب لها وهدا قليلا من الهلوسة ابتسمت ابتسامة جذابة وشعرت بالنعاس، حاولت ان تترك يده ولكن قبض علية بشده كأنة لا يريد ان ترحل من الغرفة، استلقت جانبة وغفلت فى النوم
ثانى يوم الصبح
استيقظ وجد تلك الفتاه مستلقية بجانبة وهو لا يعرف ماذا يفعل تامل جمالها الجذاب كانت تمتلك جمال خاص بها عيونها البنية التى تشعرك بالاطمئنان وشفايفها الكرزتية وانفها الصغيره، اقترب منها ومد يده ليزيح تلك الخصلة التى قاطعت تامله بها، ولم يفصلهم الا سنتمرات ، فتحت عيونها بفزع وشهقت برعب عندما وجدتة فوقها ابعدته عنها وهبت واقفة من الفراش، وحمحم الاخر باحراج ليردف ببردو كأنه لم يفعل شيئ منذ قليل:
_انتِ اى اللى نيمك جمبى
صمصت وحاوطط خصرها لتردف بسخرية:
_انا اصلا كنت هقوم لولا انت اللى مسكت فيا زى الطفل ومش عايز تسبنى
غير مجرى الحديث بحراج واضح:
_هو فين عامر
ابتسمت بسخرية:
_نايم برا
وخرجت من الغرفة!!!
---------------------------------------------
زفرت بضيق:
_انا عايزة امشى يا جدعاان انا تعبت انا المفروض انهرده اسافر اقابل عائلتى ووخلو بالكم ممكن يبلغو عليكم لو لاحظو اختفائى
ضخك عامر عليها:
_لو قدرو اصلا هو فى.. حد يقدر يوقف قدام« حامى نصار»
تنرفزت كثيرا من حديثة المسخر لتهتف بخبث:
_فخور اوى باسم صحبك ده حتى حرامى
_قصدك اى يا بت
قالها بعصبية وانفعال ويمسك نفسة عنها
ابتسمت بسخرية:
_افهمها زى ما تفهمها
_يا بت..
قاطع شجارتهم صوت حامد الغاضب:
_كفاية شغل عيال ثم وجه حديثة لها:
_عايزة تمشى هتمشى بس ليكى مهلة اسبوع ترجعى الطفل
صاحت بغضب:
_طفل اى انا مخدتش اطفال حد
_الكامرات وضحت كل حاجة واللى شوفناه واحده ست اللى خطفت الطفل من المستشفى وكانت لبسة الجاكت بتاعك اللى كنتى لبساه اول ما قابلتك
زفرت بضيق وهى تسالة:
_ممكن اعرف انتو عايزين الطفل ده لية؟
ليهتف عامر بعدم اهتمام:
_مش شغلك عليكى ترجعى العيل وخلصت الحكاية
--------------------------------------
اتفقت معهم على ارجاع الطفل وهى لا تعرف مكان هذا الطفل تلعن نفسها انها وافقت على هذا الاتفاق سافرت الى محافظتها اسوان لتقابل عائلتها التى لم تقابلهم منذ فتره وكذالك الهروب من حامد وعلمت من شقيقتها ان عمتها تقيم معهم تلك الفترة بسبب مرض والدها ونظرت من نافذه القطار ،وهى تتذكر شيى لم تبوح بة لشخص
فلاااش بااااك
جلست امام التفاز تتابع ذلك الشيخ وهى تستمع الى حديثة بدقة واستماع ولكن قاطعة صوت دقات على الباب سارت ناحية الباب وفتحتة وجدت سامر يقف امامها ارتعبت قليلا منة وتذكرت ذلك الموقف ثم نظرت الية بشمئزاز وقالت:
_فى حاجة يا استاذ سامر
اجابها سامر ببسمة ماكره:
_امى تعبانة جداا ومحتاجة حقنة ومفيش غيرك اللى بتعرفى ف لو تاجى وتديها الحقنة
_هى عندها اى
اجابها بلطف:
_عندها سخونية ومحتاجة الحقنة
توترت قليلا ولا تعلم ماذا تفعل هل تذهب مع اما تترك شقيقة والدها فى حالة سيئة قاطع تفكيره قول سامر:
_متخافيش انا مش هعملك حاجة انا ممكن هقعد برا لحد ما تخلصى....
ذهبت معه ف ليس باليد حيلة فهذه عمتها شقيقة والدها وهذا واجبها تجاهه وتجاه اى مريض وان لم تفعل شئ فوالدها سوف يغضب منها ويحزن وهى لا تريد كذلك، لجت الشقة ثم سالت سامر على الغرفة التى تقيم فيها والدته اشار لها على احدى الغرف ، دلفا الغرفة ولم تجد شئ التفت لسامر وجدتة يغلق الباب خلفة وينظر الي مفاتن جسمها لاحظت نظراتة اليها وشعرت بالشمئزاز منة، اقترب منها وفجاء انقض عليها يحاول اغتصابها ووهى تصرخ بكل قوتها وتتمنى ان يوجد احد لمساعدتها ولكن بالفعل تم اغتصابها على يده بوحشية ...
قاطعة فكرها عندما سمعت صوت رجولى نظرت الى ذالك الواقف امامها ثم تاملت ملامحة فهو وسيم بعض الشيئ ولون عينة سوداء ولكن حاده ويملك جسم رياضى ف تذكرت حامد ف تلك الالحظة ف حامد يملك جسم رياضى وعيون بنية حاده كالصقر وبشره كمحاوية عكس الواقف امامها فهو بشرته بيضاء وصافية، ثم عادت من شردوها ونظرت الى ذالك الشخص، حمحم «بسام» هو ويقول بمكر :
_ممكن اقعد هنا مدام حور
ضغط على حروف اسمها بمكر واضح ووواسفة على التاخير وده تعويض عن امبارح
أنت تقرأ
رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة»
Mystery / Thrillerعندما تقع فى قاعٍ كبير ولا تعلم مداخلة فـ هكذا بطلتنا الصغيرة ذهبت الى ذلك القاع ولا تعلم كيف تخرج، حبيسه بين عالم العشاق وعالم النفاق والكذب، ووقعت بينهم ويجب ان تختار بينهم، فمن سوف تختار العالم الذى قلبها ينبض لأجله و لا الآخر الذى يحول قلبها إل...