رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«مًوٌتٌ»

659 68 5
                                    

part16
_ازاى هتجوز وهى متجوزانى يا شيخنا
نظرو جمعيًا تجاه الصوت فوجدوه حامد وهى يضع يده فى جيب بنطالة ويبتسم ابتسامة جانبية، لا تليق ألا به
تمتم والد حور بهدوء وعلامات الاستعجاب ظاهرة على وجهه:
_ازاى يابنى.. هو انتَ فى وعيك
اردف حامد، وهو يتفحص ملامح حور المستعجبة مما يحدث الان:
_انا بكامل وعى.. حتى لو مش مصدقنى اتفضل شوف الورقة ده و
كاد ان يكمل اخذ بسام الورقة وهو يقراءه بكامل تركيزة وكأنة سوف ياكل تلك الورقة، ودون سابق سقط بسام على المقعد وعلامات الدهشة ظاهره على وجهه، فاخذ والد حور الورقة منة وانصدم هو كذلك ثم نظر لابنتة الواقفة بعيدا ليردف بنبرة جحمية:
_انتِ اتجوزتية عرفى ... هو انا جابرك على الجواز عشان تتجوزى عرفى ردى عليا
تراجعت بخوف وهى لاتفهم شى، ومتى تزوحت حامد ومتى حدث كل هذا فهى مثلهم لا تعلم شئ حاولها، ثم تذكرت شئ عندما حامد حدثها وعندما قال لها
_هتعرفى هعمل اى.. بس الاول تعاليلى فى الكافية   عشان فية حاجة مهمة لازم نعملها وده ممكن تنقذ عائلتك
_لو الحاجة ده هتنقذ عائلتى فأنا جاية.. وسرعان ما ارتدت ملابسها خارجة من المنزل متجهة الى ذلك المكان الذى حدده لها حامد.
وصلت ذلك المكان وهى تبحث بعينها عنة، فى المكان ملئية بالبشر، فوجدتة واقتربت منة جالسة على المقعد المقابل له قائلة:
_اى بقا اللى هينقذ عائلتى
مد  لها بعض الاوراق على المنضده وهو يقول:
_انا اكتشفت ان بسام عملك توكيل بكل حاجة يعنى انتِ لو مضيتى على الورق ساعتها بسام هيخسر كل حاجة لان ده ورق تنازل بكل فلوسة
جحظت عينها وهى لاتصدق شئ:
_يعنى بسام عملى توكيل بكل فلوسة
_اها
اجابها بتلقائية ولكن بنبره ماكره، فاخذت الورق من على المنضده، وبدءات فى قراءة تلك الاوراق قبل كل شئ، فاحديثة صحيح تلك اوراق تنازل على املاك بسام فاخذت القلم منة، وبدءات فى امضاء الاوراق فهى تريد التخلص من بسام باى طريقة، بل للاسف ف حامد وضع ورقة زواج بين الاوراق ولم تاخذ بالها فهى تاكدت من اول الاوراق فقط
عادت من تفكيرها بصوت والدها الجهورى، وهو يقول:
_ردى عليا احسنلك
نظرت لوالدها نظره حزينة ثم نظرت لـ حامد وهو يبتسم ابتسامة جانبية فهو كذب عليها وخدعه بكل تاكيد تزوجها دون ان تدرى، وضعها بين موقف محرج، اقترب منها والدها ورفع يده لصفعها ولكن فى ثواتِ امسك حامد يده وعلامات الغضب ظاهره على وجهه قائلا:
_محدش يقدر يرفع ايده على حرم حامد نصار
انزل والدها يده وهو يرمقها بقهر فا ابنتة فعلت هذا به،أم هى فلم تقصد هذا أبدًا، لو يعملو انها لا تدرى بشئ وانه تم خدعها مثلهم تماماً 
فاردفت والدتها بين هذا الجو المشحون:
_لية عملتى كده.. احنا عمرنا ما جبرناكى على حاجة.. لية
بلعت غصتها بصعوبة وهى تحاول تجميع شتاتها، لتجيب والدتها بالم ينهش فى قلبها، فهى يجب عليها ان تكمل تلك اللعبة فاذا قالت ان حامد خدعه فلن يصدقها احدا، واذا تقبلت هذا سوف تتخلص من بسام ولم يقدر اذئها او اذاء عائلتها:
_أنا اتجوزت حامد لانى بحبه.. وحسيت نفسى مش بحب بسام.. انا اسفة بس لازم تقبلو الامر.. قالتها بحسره وهى ترا دموع عائلتها التى سببتها لهم.
تمتمت مرام بشك:
_وانت عرفتِ حامد من فين اصلا.. احنا قابلناه اول امبارح
اجابتها حور بصعوبة وتحاول استخراج الاجابة:
_من بدرى.. كنت عرفة عامر وحامد
نظرت مرام لـ عامره نظرة كارهة فهو يعلم بكل شئ ولم يخبرها، فابتعدت عنة، مقتربت من والدتها تواسيها على ما حدث الان.
استغرب الجميع من هدوء بسام فهذا يسمى الهدوء ما قبل العاصفة.. وقف بسام ونظر على حور فهو خسر للمره الثانية امام حامد ولكنة سوف ياخذها حتى لو قتل احد من اجلها فهى حبيبته وليس حبيبة احد اخر غيره
_انتَ مش هتاخد حد يا حامد... زى ما خدت ابويا منى.. مش اسامحلك تاخد حور كمان
قهقه حامد بسخرية على حديثة هذا قائلا:
_انا ماخدتش منك حاجة انتَ اللى قتلته وحرمت نفسك بنفسك منة
استغرب والد حور فماذا يتحدث هذا، قتل والده كيف هذا؟ و والده يقف بجانبة هل يعقل ان هذا ليس والده، وانه احد اخر، ولماذا يكذب بالاساس؟ اذا كان والده متوفى، ولكن يقول حامد انه قتل والده، اذا كانت ابنتة سوف تتزوج من رجل قتل ابيه من اجل شئ غير معروف حتى لان.
ودون سابق انذار اخرج بسام صلاحة فهو يحمله طيلة الوقت، ويوجه تجاه حامد متمتم بغضب جحيمى:
_يبقا تتشهد على روحك
صرخت حور بخوف فهى لا تعلم لماذا فعلت هذا ولكن قلبها نبض بخوف علية:
_لا ارجوك يا بسام سيبة
نظر بسام اليها بكره وغل واضح، ثم عاد النظر على حامد وهو يقول:
_خلاص فات الاوان
وثوانِ اطلقت رصاصة ووو

بكرا هينزل بارت



رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن