رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«تٌقُدٍمً لَيَ»

889 78 12
                                    

part10
دلفت المكتب واغلقت الباب بقوه وهى تصرخ بوجه ذلك الذى يجلس امام المكتب بكل برود:
_يعنى اى مش هتجوزنى يا باسم انت عشمتنى بالجواز وبعد كده تقولى سلام
اعتدل فى جلستة ونظر اليها ببرود:
_هو انتِ مجنونة ازاى عايزة دكتور محترم زى يتجوز ممرضة، مفيش دكتور بيتجوز ممرضة اصلا، بالعربى كده هو بيكون عايز يتسلى مش اكتر
تجمعت الدموع فى عينية وهتفت بخفوت:
_يعنى انتَ كنت بتتسلى بيا وفين ايام زمان لما كنت بتحاول تكلمنى بالعافية، انت بترمينى يا باسم
وقف بهدوء وهو يحاول يجمع بعض الكلمات لاخراسها:
_ارميكى اى والكلام الفارغ ده.. انتِ عاقلة يا رقية عشان كده هتفهمينى انا واحد ومش هقدر اتجوزك دالوقتى بس ممكن بعدين
زفرت بضيق وتمتمت:
_واشمعنى يعنى متنفعش تجوزنى دالوقتى وهو ناقص حاجة و
كادت تكمل فقاطعها متمتم بثقة واضعًا يدية بجيب بنطالة الامامى:
_عشان مينفعش اتجوزك وساعتها مقدرش اتعين مدير المستشفى لان هيقولو عليا متجوز ممرضة
ظهر الغضب على قسماتها متمتمة بغضب جحيمى:
_يبقا خلاص بقا متزعلش لما المستشفى كلها تعرف اللى انت اللى خطفت الطفل بمساعدتى وخلتنى البس نفس جاكت حور وادى الطفل للرجل اللى اسمة سايمون وكمان اقولهم اللى قولتلى البس نفس جاكت حور عشان لو اتكشفنا تتلبس حور بدالنا وكل ده عشان تنتقم منها وسبحانة بقا الكامرات اختفت وحور قاعده لسة فى المستشفى و
وضع يده على فمها لتصمت قليلا ولكن ازاحت يده عنها وصرخت بوجه قائلة:
_والله لو مجوزتنيش لاكون فضحاك وساعتها ورينى بقا ازاى تتعين مدير
خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها بقوة تحت انظار الواقف هذا يبدو على ملامحة المكر والحقد، تمتم بداخلة:
_وحياتى لاكون دفنك فى ارضك يا رقية
____________________________
فتحت عينها ببط وهى تنظر حاولها بريبة ثم تذكرت اخر شى فهى خرجت من منزل حور وتم اختطافها من قبٓل عصابة وتم تخديرها  ، ثم هتفت بحنق:
_اى ده هو مفيش مره اتخطف فى الساحل كل مره فى مخزن
فهى كانت مقيده فى المقعد ونظرت بجانبها وجدت مراد مقيد فى المقعد الثانى نطق وهو يحاول قطع الحبال المقيد بها:
_اصحى ياختى ده انتى اكأنِ نايمة فى الساحل مش مربوطين
زفرت بضيق من كلماتة:
_بقولك اى فك نفسك يلا بسرعة وفكنى معاك عشان الحق ورك الفرخة يارب ميكونش اخواتى اكلوة
نطق بنفاذ صبر:
_ورك فرخة.. يابختك الاسود يا مراد
قاطع حديثهم دخول شخص وقف امامهم وابتسم بخبث، وتحدثت مرام بعدم اهتمام:
_لو انت خطفنى عشان المريض ف انا ماليش دعوه هو كل شوية يعاكس فيا ف كان لازم اضربة بالروسة واديلة الحقنة ورا
علق الاثنين بصوت واحد و بعدم فهم:
_ورا فين
رفعت حاجبها ونطقت بسخرية:
_ورا ! ما تفهمو بقا..
نظرا الاثنين لبعضهم بحراج وحمحم مراد قائلا:
_هو انتو شغلكم كده
ابتسمت بفخر وهى تقول:
_طبعًا ده انا البشممرضة
رن هاتف الشاب، اخرج الهاتف من البنطال ونظر على المتصل واستدار عنهم، وابتعد قليلا وتحدث فى الهاتف
اما عن الطرف الثانى فك مراد الحبل، وابتسم بانتصار ثم اردفت مرام ببلاهة:
_برابو عليك يلا فكنى بقا عشان الحق الورك فرخة
نظر اليها بشزز واستدار لهم الشاب بسبب صوتها ولكن وثوانِ  كسر مراد الخشبة على راسة اطاحته ارضَا ليردف مراد بانتصار:
_ده انا الوحش يالا.. ولكن دخل عليهم راجل ضخم، بلع مراد ريقة بتوتر بسبب حجم الراجل الذى امامة واتئ تشجعيها الى مسامعة:
_خش علية يا مراد بس بسرعة عشان الورك
ابتسم الراجل الضخم واقترب مراد من ذلك الراجل ليحاول ضربة، ولكن لكمة الرجل بشده ليقع مراد بجانب مقعد مرام نطق مراد بتوتر:
_انا اسف، انا شايف نفسى اربط نفسى على الكرسى بالذوق
جلس على الكرسى بهدوء وربط نفسة مره اخرى ونظر الى تلك الجالسة ليردف:
_عجبك كده فضلتى تشجعى فيا لحد ما روحى المعنوية اللى عندى اتحركت وياريتها ما تحركت
كتمت ضحكها ولكن و ثوانِ وانفجرت فى الضحك:
_هموت مش قادره
ابتسم على ضحكتة وتمنى ان يرا ابتسامتها دايماً هتف بنبره تحمل الحب بل العشق:
_ضحكتك ده هتودينى فى داهية
ابتسمت بخجل و اشاحت بوجهها عنة وتحدث وهو ينظر اليها بعشق:
_ممكن ده فرصتنا نتكلم مع بعض اكتر.. ممكن اعرف لية ادتينى عنوان غلط
التفت اليه بحزن وتوترت قليلا ف الاجابة:
_عشان كنت خايفة... وكنت عايزة اتاكد بحبك ليا وانت فعلا بتحبنى ولا اعجاب
تحدث ببسمة وظهرت غمازتة التى ذادتة جمالا:
_والله بعشقك مش بحبك
توردت وجنتيها من شده الخجل وتمتمت:
_بس بقا قلة ادب ده حتى احنا مخطوفين و
قاطعة وهو يقف امامها ومال علية يفك الحبال المقيده بها تحت صدمتها وقفت بذهول وهى لا تصدق ما حدث حاولها اخرج من جيبة علبة قطنية ثم ركع على قدمة،و نطقت بدهشة:
_ هو اى اللى حصل ده بالظبط.. واللى ضربتة ده
_كله تمثيل حتى بصى حاوليكى كده  
نظرت حاولها وجدت والدتها والدها وامراء اخره ف الموكد انة والده مراد  ثم عادت بالنظر علية :
_تقبلى تبقى شريكة حياتى
ابتسمت بفرحة عارمة ولا تصدق شى فهى تعتقد نفسها فى احدى مشاهد الافلام وتمتمت بعشق:
_موافقة انا موافقة
وقف الاخر بفرحة وحملها امام الجميع ودار بها وهى تصرخ بخوف، ولكن مشاعرها امتلكها ذلك انزلة، وعناقها بشتياق واتبادلت الاخرى عناقة وهمس بجوار اذنها:
_بحبك
_____________________________
انتَ واحد حقير
هتفت تلك الكلمات بقهر ونظر اليها الاخر واردف:
_عارف
تجمعت الدموع فى عينية وهى تقول:
_انت عايز منى اى حتى الميمورى اخده حامد قدامك
اجابها بوقاحة لم تتوقعها:
_عايزك... واغلق الباب دون ان يستمع اليها!
_حقير.. قالت تلك الكلمة وهى تنتشل تلك المزهرية من على الطاولة ضاربها اياها بالباب صاببا جام غضبها بها وصرخة جامحة من بين شفتاها، ثم تذكرت حديثها مع حامد قبل ما حدث هذا
فلاش باااك
اعتدل فى جلسته قائلا:
_بصى يا حور انتى لو اديتى الفلاشة لـ شاكر  هيقتلك ولو ادتيها لـ بسام هيقتلك بردو بس لو اتفقنا انا وانتِ احميكى وساعتها هتنقذى حياتك منهم
تحدثت بشك:
_واى الخطة اللى هتنقذنى
_هتروحى تدى الميمورى لـ بسام وهاجى انا اخدها وساعتها مش هيعملك حاجة لانها اتخدت قدامة
تمتمت بسخرية:
_واى المقابل
_مش مهم تعرفى المقابل
بااااك
نطقت بغيظ منة كلما تذكرت:
_الحيوان اخد الميمورى وهرب
____________________________
عند حامد
هتف عامر بعصبية:
_انتَ بتقول اى يا حامد انت وديت البت فى جحيم على الاقل افتكر اللى هى نقذت حياتك
ابتسم حامد بمكر:
_متخافش يا عامر هنقذها بس اخد اللى عايزة
_وهى مالها لكل ده
ابتسم اكثر ثم نظر على عامر وهو يقول:
_ما هى اللى هتجبلى الحاجة ده 
_____________________________
كانت ممده على بطنها وهى تبكى بصوت مسموع، وثوانِ وقفت ومسحت الدموع بكف ايدها و اقتربت من ركن فى الغرفة وجدت هاتف موضوع ولكن الاسلاك مقطوعة منة تمتمت بداخلها:
_حقير.. كمان قاطع السلك
ثم نقلت بصرها على الشرفة المرافقة لغرفتها،  لجت للشرفة وصعدت على الحافة ودون سابق قفزت للشرفة المرافقة لغرفة اخرى،  فا المسافة بسيطة بينهم، ابتسمت بنتصار ثم دلفت الغرفة وركضت مسرعة تجاه الهاتف الموجود على ركن، وجدتة متصل بالاسلاك عكس ما بغرفتها ضغطت على عده ازرة، وكادت تكمل ولكن خرج من المرحاض احد استدرات لتراء من ولكن جحظت عينها من الصدمة فهو كان يلتف بالمنشفة حول خصره ونصفه عارى، اوقعت الهاتف وتراجعت للخلف بخوف منه وتمتمت برعب:
_انتَ
قهقة بسام بسخرية قائلا:
_جيالى برجلك .. ثم تابع بوقاحة:
_ ده انا هتسلى احلى تسلية !

بجد محتاجة رايكم ي سكراتى







رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن