part17
وثوانِ اطلق عامر رصاصة على ذراع بسام، فصرخ بسام بالم والقى سلاحة ارضًا من شده الالم وهو يلعن عامر على فعلتة هذه:
_وحياه امك يا عامر أم خليتك تعرف مين بسام حمدان مبقاش انا
ضحك حامد وهو ينظر لـ صديقة الذى انقذه للتو:
_مين يعنى الرقاصة
صرخ والد حور بجنون فماذا يحدث فى منزلة:
_اى انتَ وهو.. انتُ فاكرين نفسكم بتلعبُ بمسدسات لعبة ولا اى ده ممكن حد يموت فيكم.. بقولكم اى انا بناتى مش هيتجوزو يلا حبيبى كل واحد على بيتة ولا قرف معاكم
كور حامد قبضتة ولكن مسك نفسة فاذا فعل شئ مجنون سوف يسوء الامر اكثر، فتحدث بهدوء:
_عامر خد بسام وابرهيم معاك وسبنى
_متاكد
قالها عامر بخوف على صديقة..
_روح يا عامر وخلصنى
اومأ لها، وجذب بسام من قميصة وهو يهدده بالسلاح:
_يلا امشى قدامِ انتَ واللى جيبة ابوك ده
سار بسام خرجًا من الشقة، وهو يقبض على الجرح الذى فى ذراعة، فالرصاصة استقرت فى ذراعة، لعن حامد وعامر بداخله بسبب ما فعلوة للتو، وخرج خلفهم ابرهيم بخوف
هتف الماذون بخوف فهو بكل تاكيد جاء فى بيت مجنون باكملة:
_طب استاذن انا يا جماعة
رفع حامد سلاحة علية الذى اعطاه له عامر،قبل ان يخرج:
_صدقنى لو عتبت عتبة البيت هتلاقى الرصاصة دخلت فى راسك
وثوانِ جلس الماذون بخوف ويلعن تلك الوظيفة الذى ادخلته فى عائلة مجنونة كما يقول هو بداخلة
حمحم حامد وتحدث بهدوء غير عادته ولكن بنبره مهدده:
_بص يا حج بنتك هتبقا مراتى يعنى مراتى فبلاش مقاومة على الفاضى.. اصل انا مثلًا مش هسكت انا ممكن افضح بنتك مرام واقولهم ان اختها اتجوزت عرفى يبقا اختها الكبيره هتعمل اى.. فكر انتَ بقا فى رد الناس محدش هتلاقية متقدم ليها اصلا وغير كده مستقبل بنتك حور زى الشغل اللى انتُ كنت بتحاربُ عليه عشان تدخلوها فيها هتطرد بسهولة با شارة منى وبص وغير المصنع اللى انتَ شغال فية هتلاقى نفسك مطرود منة ومش هتقدر تآكل عيالك ولا مراتك... ثم تابع وهو ينظر لـ حور:
_وكده كده بنتك بتحبنى.. وانا كمان.. ثم اكمل بتنهد:
_هاا نكتب كتابنا وبكرا نعمل الفرح على الضيق ولا تحتفظ بيها، وتخسر كل حاجة
نظر والدها على زوجتة والاده بحزن فهو سوف يخسر كل شئ اذا لم يوافق حقا، وابنته حور تحب هذا الشخص فاذا هو لن يظلمها:
_موافق
---------------------------------------------------------
"بارك الله لكم وجمعا بينكم الخير"
_مبروك يا حج.. بكرا ان شالله هتلاقى ناس جاية تظبط العروسة وكل حاجة هتلاقيها جاهزة عن ازنك
خرج من الشقة واغلق الباب خلفة، ضرب والدها كف على الاخر وهو يستغفر ربة:
_استغفر الله العظيم يارب.. ربنا يخلصنا على خير
ثم نظر لابنتة الصغيرة، فـ تراجعت للخلف بخوف وركضت تجاه غرفتها، غالقه الباب بخوف وهى تسمع صياح والدها من خلف الباب؛
_ايوة استخبى منى عشان عرفة نفسك غلطانة مستخبية منى... اهاا ي بت الكلب جيبالى اتنين مجرمين واحد تقريبا قتل ابوه والتانى نصاب وكل واحد بيهدد التانى عشان يتجوزك ولا اختك اللى اتظلمت بسببك كانت هتخطب من واحد مجرم.. صح ما انا فعلا كلب انى خليت امك تخلفك... دالوقتى اقول اى ولا اعمل اى ... ياريت كنت صدقت كلام جدتك لما قالتلى انتَ جايب بنت معتوهة والله وطلع كلام فوزية صح
نطقت زوجتة بعصبية:
_ومالها امى دالوقتى يا عبد الغنى والا افكرك بامك
اتى صوت شقيقتها مرام وهى تهدى والدها:
_اهدى يا بابا الضغط يعلى عليك بعدين
زفر بحنق من تصرفات ابنتة حور الغير مفهومة:
_خلية يعلى مش يمكن اموت واخلص.. قالها بنفاذ صبر وهو يدخل لغرفتة، وصفع الباب خلفة
طرقت زوجتة على غرفة والدهم عده مرات فلن يجيب فافهمت انه يريد الخلو بنفسة قليلًا،فجلست على الاريكة، وجلست بجانبها مرام ودون سابق انذار، انهارت مرام من البكاء فهى تم خداعها ايضًا، وظنت انه يحبها عناقتها والدتها باسف وهى تعتذر اليها نيابة عن الجميع فهكذا الام:
_اسفة يا بنتى نيابة عن الدنيا كلها..
-----------------------------------------------------
_سيد سايمون لقد علمنا ان سيد حامد سوف يتزوج من تلك الممرضة اللعينة
ضحك سايمون بسخرية قائلا:
_وماذا عن بسام
_للاسف سيدى لقد تغير كل شئ ويبدو ان حامد تعلق بها هو ايضًا
تنهد سايمون وهو يهز راسة ثم تمتم بشر:
_متى سوف يتم الزفاف
اجابة ذلك الشخص دون رفع عينة له:
_غدًا سيدى
ابتسم بشر متمتم بنبره شريرة:
_غدًا اريد جثة الممرضة وحامد ايضًا واذا لم تجلبهم لى سوف اقطع راسك
اومأ ذلك الشخص بخوف وخرج من الغرفة، تاركًا ذلك المعتوه يجلس وحيدًا فى الغرفة وهو يقهقة بعلو صوته، فسوف يتخلص منهم جمعيًا وخاصًا تلك الممرضة
_وها الان بدءأ العد التنازلى..
أنت تقرأ
رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة»
Mistero / Thrillerعندما تقع فى قاعٍ كبير ولا تعلم مداخلة فـ هكذا بطلتنا الصغيرة ذهبت الى ذلك القاع ولا تعلم كيف تخرج، حبيسه بين عالم العشاق وعالم النفاق والكذب، ووقعت بينهم ويجب ان تختار بينهم، فمن سوف تختار العالم الذى قلبها ينبض لأجله و لا الآخر الذى يحول قلبها إل...