رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَصّ«قابلتة»

1.4K 119 7
                                    

part4
شعرت بانفاسة فى رقبتها ولا تعرف ماذا تفعل فهى صغيره ولا تعلم ماذا يفعل هذا المعتوه بها ولكن انقذها صوت دقات على الباب دفعته بعيد عنها وركضت ناحية الباب وفتحته بسرعة وكأنها نجاه فى هذا المأذق
دلف رحيم وهى يجول بصره حول حور وسامر ونظر نظره شك لهم وهتف بجدية:

_امك عيزاك يا سامر يلا معايا
لم يرد سامر عليه
اقترب رحيم منة وجذبة بعنف وخرج من المنزل ولم ينظر خلفة قط وقبض على مقبض الباب واغلقة بقوه دون النظر الي تلك الواقفة جانباً، كانت تنظر الى اثرهم وتحاول تصديق ما حدث منذ قليل وهل تخبر والدتها عما حدث اما ماذا ف كان هذا السوال يجول فى ذهنها ولا يرحل ابدا..
دلفت الى غرفتها والقت نفسها على الفراش بارهاق وهى تتذكر ما حدث معها وهل تخبر والدتها عما حدث، كانت تتذكر كلماتة الحاده لها ونظراتة الغريبة التى حظرتها شقيقتها منها، اغمضت عينها ببط واستسلمت للنوم بعد يوم طويل من الارهاق
فى الصباح
دلفت بنعاس الى المرحاض لتخذ حماماً ساخناً خرجت من المرحاض وجلست امام التسريحة وتسرح خصلات شعرها الناعمة وانتهت من تسريح شعرها وخرجت للخارج للتستنشق بعض الهواء المنعش، جلست على الاريكة التى ف الخارج وكانت تنظر الى العمال هما ويذهبون على اعمالهم والاطفال الذين يركضون خلف بعضهم للهو والمراء التى تحمل فوق راسها شئ لم تعرفة وتتمسك بها ابنتها الصغيره ذكرتها تلك الفتاه بنفسها عندما كانت تتمسك بوالدتها قاطع تاملها صوت امراء التفت "حور " تجاه الصوت ولم تكن المراء الا "سحر" ابتسمت حور ابتسامة صفراء للمجاملة فقط وهتفت "سحر" بتلعثم:

_ايه قصدى.. عاملة اى ي حور يا بنتى
_تمام يا عمتى.. فى حاجة
تحدثت سحر ببسمة:

_هو سامر كان عايز اية يا حبيبتى من عندك
وقفت حور ببرود وهتفت بمرح:

مكانش بيعمل حاجة يا عمتو... لية هو في حاجة ولا اية؟
تنفست سحر براحة:

_لا مفيش يا حبيبتى عن ازنك انا كنت جاية اطمن عليكِ وبس يلا مع السلامة
عادت سحر منزلها وهى تعلم ان ابنها فعل شيئ ولكن لا تعلم ما هو ولكن علمت ان حور لم تبوح بشئ لوالدها فحمدت الله  اما عن "حور" فهى عهدت نفسها انها لم تبوح بشيئ عما حدث امس حتى لا تجلب المشاكل لعائلتها..
بعد شهر كانت تتواصل مع والدتها وشقيقتها ديما ولن  تخبرهم بشيئ، ثم بدت الدراسة وذهبت حور الى تلك المدرسة القريبة من منزلها ولم تعرف احد هناك، كانت تقف وتنظر الى تلك المجموعة الواقفة كانو بعض الصبيان والفتيات يقفون ويتحدثون فى امور كثيره ويتدخلون فى خصوصيات  بعضهم الاخر دون خجل من الاخر تحركت تجاهم واشارت الى احدى الفتيات التى تقف معهم التفت" اسماء" اليها واقتربت من حور وجذبتها من ذراعها حتى وقفت مع الواقفون هتفت اسماء بترحاب:

_اعرفكم حور منقولة من اسوان
هتف احد الشباب الذى يدعى احمد:
_اهلا باين عليكِ اصلا مش من اسوان اصلا
ابتسمت حور وهى تجيبة:

_اصل ماما من اسكندرية وبابا من قنا وانا طالعة شبه ماما، واختى مرام مختلطة بين بابا وماما
احمد بتفهم:

_اها فهمتك.. عشان كده طالعة حلوة
ابتسمت حور بخجل وجهها تحول الى حمرا من كلماتة المتغزلة، وهناك من اشتعلت شعلة موقده التى تدعى رحمة فهى تحب احمد كثيرا ولكن هو لا يحبها ولا يعيرها اى اهتمام هتفت رحمة بغيره:

_ما خلاص يا احمد ده احنا ناقصين نشغل موسيقى ليك
حمحم بحرج من كلمات «رحمة» المزعجة ونظر لها بشمئزاز وقال:
_لا مش محتاح موسيقى..

انتظرونا يوم الخميس ان شالله







رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن