psrt18
_يووة بقا يا مراد هو انت كل شوية بترفض ليا حاجة
قالتها مرام بنفاذ صبر، فاجابها مراد بنبره هادية:
_عشان طلباتك كلها مستفزة ... بقولك سيبك من كل ده و هاتيلى بوسة
عبث وجه مرام وهى تقول:
_بس قلة ادب انا مش عرفة ازاى ظابط وقليل الادب ده انت مشوفتش تقريبا بربع جنية تربية
_بصراحة اها
انصدمت من اجابتة فا ابتسم بمكر قائلا:
_طالعة حلوة انهارده
نسيت كل ما حدث منذ قليل، وجنتيها توردت من كثره خجلها :
_انا مكسوفة اووى يا مراد
_متكسفيش يا عيون مراد
_يلهوى كنت هنسى جيت لية... وحشتنى حور اوى يا مراد نفسى اروحلها.. سافرنى اسوان عشان خاطرى
اردف بنبره حنونة:
_من عيونى جهزى نفسك انتِ وانا هوصلك وكده كدا كنت عايزة اقابل حد من اصحابى من اسوان فاقعدى براحتك عندها لحد ما اخلص شغل
_بحبك اووى يا مراد
_وانا اكتر يا عيون مراد
--------------------------------------------------------
_اصحى ياختى
قالتها والدتها و هى تحاول استيقاظ حور من النوم، فزفرت حور بحنق:
_صحيت والله عايزة اى بقا
اردفت والدتها بغيظ:
_فى عروسة تنام.. اها صح البنات بتوع المكياج قاعدين برا وفى واحده اسمها مرام بتقول اللى انتِ صحبتها
انتفضت من على الفراش،و ثوانِ خرجت من الغرفة وهى ترحب بصديقتها:
_وحشتينى يا مرام
ابتسمت مرام بشتياق:
_وانتِ اكتر كده بردو متساليش.. ثم تابعت بتنهد:
_هو انهارده فرح اختك
قهقت حور وهى تبتسم بحزن:
_لا فرحى انا
_ازاى
_تعالى احكيلك
---------------------------------------------------------
_نقتلة يا حامد
اجابة حامد بنفاذ صبر:
_لا يا غبى... اها بسام ضعيف بس اللى حاوليه اقوى بكتير احنا لو قتلنا بسام ناس كتير هتقوم برا مصر وجوا مصر وساعتها مش هنقدر نطفى نار اللى جوا ولا اللى برا وساعتها اكيد هنروح ورا بسام
اوماء عامر بتفهم ثم هتف بخبث:
_وانت بقا مكمل مع حور لية بتحبها ولا اى
توتر حامد ثم حاول رسم البرود على وجهه كعادته:
_حب اى واية الكلام الفارغ ده.. انا هتجوزها عشان احميها من بسام علشان اول ما هيطلع هيكون عايز ينتقم فا مفيش حل غير انى اتجوزها عشان احمى عائلتها واحميها
--------------------------------------------
تنفست براحة وهى ترا هيئتها فى انعاكسها بالمراة مرتدية فستان الزفاف الذى زودها جمالًا اكثر وبعض مساحيق التجميل الخفيفة، واتى صوت صديقتها وهى تقول:
_صحبتى العسلل
استدارت حور لها وهى تاخذ رايها وراي شقيقتها:
_حلو الفستان
اردفت شقيقتها ببتسامة جذابة:
_جميل اووى
خرجت من الغرفة مثل الاميره وهى ترتدى ذلك الفستان الابيض وتلحقها شقيقتها وصديقتها حتى وصلا الى مدخل المنزل وجدو بعض السيارات منتظره خرجًا، نزل حامد من السيارة وتعلو على محياه ابتسامة النصر فاقترب منها وجذبها لتصعد السيارة مع، كادت ان تلحقها شقيقتها لولا عامر الذى ظهر فى وجهها فجاه:
_اتفضلى اركبى العربية معاية
اجابتة بنبره خشنة:
_لا شكرا انا هركب مع بابا وماما
_هما فعلا ركبو مع الحراس.. وسبقوكى فا معندكيش حل غير انك تركبى معاية..
سارت معه كأنها لم تعترض منذ ثوانِ، ثم نظر عامر لمرام التى تقف بعيدًا عنهم ليردف ببسمة:
_اتفضلى معانة يا انسة مرام
ابتسمت مرام قائلة:
_لا شكرا انا خطيبى جاى دالوقتى
_تمام
قالها ورحل من امامها، جلست على مقعدها وجلس عامر بالمقعد المجاور لها ليجدها تردف:
_لازم تعرف اللى انت واحد وقح
«فى سيارة حامد»
جلست فى المقعد الخلفى بسبب ضخومة فستان الزفاف، فاردف حامد وهو ينظر لانعكسها فى المراة:
_انتِ ازاى لبستى الفستان ده
_مالو
قالتها بتلقائية منتظره اجابته المستفزة، فاكمل حامد بحنق:
_مفتوح من الضهر
بالفعل فهو يظهر مفاتن جسمها وتلك الفتحة التى فى الظهر، لتردف بضيق متمتمة من بين اسنانها:
_اى ده هو انتَ هتعمل فيها جوزى.. لا لازم تعرف ان الجواز ده على ورق مش اكتر يعنى عمرك ما هتكون جوزى
_عندك حق
قالها ثم دعس على البنزين بقوة لتتحرك السيارة باندفاع وتكاد تصطدم حور فى ظهر المقعد الذى امامها الخاص بالسيارة
_لو انت حتسوق كده فـ الافضل تنزلنى هنا انا مش مستعده اموت معاك
اردف حامد بمكر وهو يرا رد فعلها فى انعكسها بالمرأة:
_مش مهم.. مفيش احلى لما الواحد يموت معاكِ
جحظت عينها بصدمة مما تفوة به منذ قليل، بالفعل هو معتوه كما تسمى هي
---------------------------------------------------
ترجل حامد من سيارته وهو يضبط بدلتة ويعيد خصلات شعره الى الوراء، ثم توجه الى الخلف يفتح الباب لحور ليساعدها بالخروج بسبب ضخومة ذلك الفستان، وثوانِ وصلا والدتها والدها ودلفا جميعًا الفيلا وهم ينظرون بانبهار، فهتف والد حور:
_هى هتعيش هنا
اومأ حامد براسة.. ثم اكمل وهو ينظر لحور:
_اطلعى فوق اقلعى الفستان ده والبسى حاجة تانى عشان هنسافر تركيا
صاح والدها بانفعال ادهشة:
_تسافر فين يا اخوية انا بنتى مش هتسافر مكان الله واعلم ممكن تعمل فيها اى
استعجب حامد ثم زفر بحنق:
_بس ده مراتى و
كاد ان يكمل ولكن فجاه سقط والدها مغشيًا علية صرخت والدتها بهلع، فركضت حور تجاه والدها بذلك الفستان الذى ترتدية وكادت ان تتعرقل به ولكن حاوطها حامد من ظهرها قبل ان تقع، فبلعت غصتها بصعوبة ثم سارت ناحية والدها، جالسة بجانبه تقيس نبضات قلبة، فاردفت برعب والدموع تجمعت فى عينيها:
_مفيش نبضبرا هينزل بارت
أنت تقرأ
رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة»
Mystery / Thrillerعندما تقع فى قاعٍ كبير ولا تعلم مداخلة فـ هكذا بطلتنا الصغيرة ذهبت الى ذلك القاع ولا تعلم كيف تخرج، حبيسه بين عالم العشاق وعالم النفاق والكذب، ووقعت بينهم ويجب ان تختار بينهم، فمن سوف تختار العالم الذى قلبها ينبض لأجله و لا الآخر الذى يحول قلبها إل...