رحًلَتيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مًآفُيَآ»

1.5K 118 4
                                    

part 5
تدرس مع زميلاها و نظرات احمد لها الذى يدرس شخصيتها من خلال نظارتة منها ورحمة التى انزعجت كثيرا من حور ولا تطيقها بتاتاً وبعض انجذب ناحية حور بسبب حديثها الرائع وابتسمتها التى تشعرك بالاطمئنان وتركو رحمة شعلة.
هتف احد زملاءه الذى يدعى محمود:
_لا بجد انتى شاطرة اووى يا حور ومش كده كمان باين عليكى انسانة جميلة اوى
ابتسمت حور ابتسامة جذابة:
_شكرا جزيلا
من ناحية اخرى شعر احمد بالغيره من كلمات محمود لحور والتى اثرت غضبة ثم قال:
_هو انتى لازم تبتسمى لى اى حد كدا
استغربت الجميع من حديثة حتى حور التى شعرت بالريبة منة لتردف« اسماء» لتهدئة الموقف:
_اية رايكم نشترى اكل عشان الواحد جاع
_يلا يا جماعة
هتف محمود تلك الكلمات وهو يتجة ناحية الباب للخروج ويخرج خلفة اسماء وفتيات اخرى وذهبت معهم حور ولكن وقفت فى منتصف الطريق قائلة:
_انا هروح الحمام يا اسماء روحى انتى ماشى
اومات اسماء ورحلت حور بهدوء دون ان تشعر احد دخلت الحمام وجدت رحمة وصديقتها يقفون ويضعون على وجهوهم بعض مساحيق التجميل القت حور نظره خاطفة عليهم ثم اشحات وجهها ودخلت الحمام وهى تقول:
_لو انتوُ قاعدين ممكن متخلوش حد يدخل الحمام
ابتسمت رحمة بمكر وكأنها خطط لشئ للتو مما شعرت صديقتها ذلك:
_اكيد طبعن ي حبيبتى
دخلت حور المرحاض واغلقت الباب خلفها دون ان تعلم ما ينتظرها، اقتربت رحمة بخبث من الباب وقفلت الباب من الخارج ولم تستطيع حور الخروج الا اذا احد فتح الباب لها من الخارج هتفت صديقة رحمة بهمس التى تدعى شيماء:
_بتعملى اى يا رحمة ده ممكن يحصلها حاجة
_لا متخافيش مش هيحصل حاجة واكيد ف واحده هتيجى تنقذها.. يلا بس بينا بعدين حد يقفشنا
خرجو الاثنين بارتباك وهم ينظرون حولهم بخوف ووقلبهم يخفق من شده الرعب، وتلك المسكينة حور التى لا تعلم ماذا يحدث ولا تعلم ان الباب مغلق انتهت حاجتها وقبضت على مقبض الباب كى تفتحة ولكن لا يستجيب معها حاولت كثيرا ولكن دون فائده نادت على رحمة من الخارج ولم يرد عليها احد فعلمت انها رحلت هى وصديقتها، اتت لها افكار مرعبة وهى حبيسة هنا صرخت بكل قوتة حتى يسمعها احد:
_فى حد هنا ارجوكم افتحُو الباب..
صرخت بكل قوتها حتى يسمعها احد ولكن دون فائدها ضربت بكف ايدها عده مرات على الباب وهى تطلب النجده، وهب فى ذهنها افكار كثيره جعلت قلبها يشعر بالرعب شعرت بنضبات قلبها السريعة
اما عن الطرف الثانى
قلق احمد كثيرا عليها وسال اسماء مره اخرى واجابتة نفس الاجابة ثم هتف بقلق:
_اسماء ممكن تروحى تشوفيها فى الحمام ممكن يكون حصلت حاجة
اومأت اسماء بهدوء ثم ذهبت تجاه المرحاض وبعدها وضع محمود ذراعة على كتف احمد وتمتم بسخرية:
_انتٓ وقعت ولا اية ياعم رميو
مال احمد على اذنة وقال همسأ:
_مالكش دعوه وخليك فى نفسك ياريت.. يا بتاع جوليات
كان يقصد اسماء بكلماتة انزل محمود ذراعة بخجل من علية وعلم مقصد احمد
روا اسماء تركض اليهم برعب وهى تلتقط انفاسها بصعوبة قائلة:
_الحق يا احمد حور محبوسة فى الحمام وشكلها فقدت الوعى
_ايييييةةة
هتف احمد تلك الكلمات بصدمة، ركض بسرعة وخلفة محمود واسماء وتركو رحمة وشيماء ينظرون لبعضهم بخوف وبصمت قاطع الصمت قول شيماء:
_البنت فقدت الوعى هى ممكن يكون حصلها حاجة يا رحمة يامررى لو حصلها حاجة ساعتها هنروح فى داهية
هزت راسها بخوف لابعاد تلك الفكره من عقلها قائلا:
_لا هى كويسة اكيد بس احنا مكبرين الموضوع
اما فى الناحية الاخرى
كسر احمد ومحمود الباب وجدو حور ملقيه ارضًا فاقده الوعى اقتربت اسماء منة بدات تنادى باسمها ولكن حور كانت فى عالم اخر عالم يبث فية الصمت والهدوء والظلام يحيط بكل الجوانب، وضعت بعض نقاطط الماء على وجهها، فتحت حور عينها ببًط ونظرت حاولها ثم عادت النظر الى اسماء الجالسة بجانبها، لاحظ احمد وقوع الحجاب على كتفيها و وشعرها المنسدل بهمال، تمنى لو يبقى بضع دقائق لتامل جاملها الجذاب، عاد الى الواقع وشعر بحرجاها فخرج من المرحاض وجذب محمود معة
ذهبت حور منزلها ولم تقول لاحد ان رحمة هى الفاعلة ذلك بسبب عدم جلب المشاكل وشكرت احمد.
عده ايام وشهور وسنين ولم يشعر بها احد غير حور عانت كثيرا، حتى وصلت الى هذه المكانة، تعينت مشرفة فى مركز طبى خااص وتعاملت مع الاخرين برحمة وود كما علمها والدها وقابلت اشخصًا مختلفون عن البعض مثل من يريد ان يحقق احلامه بجد ومن يتعامل بضمير مع المرضى ومن ياخذ رشوه لاجل الحفاظ على صحة المريض ومن يريد اللهو مع النساء، تعلمت منهم اشياء كثيرا و تعرضت لمواقف كثيرا واجهتها بقوتها وامانها وذكائها
ابتسم الطبيب ابتسامة جذابة:
_طالعة انهرده حلوة اووى يا حور
ابتسمت ابتسامة صفراء وهى تتمتم بداخلها:
_حقير... ثم اكملت وهى تغير مجرئ الحديث :
_ممكن الفحص يا دكتور عشان المريض مستنى برا
زفر باسم بحنق ف خطتة فشلت فى الاقاع بها وهتف بضيق:
_تمام... ارتاحى انتِ يا حور وخلى زامالتك «رقية» تكمل
مدت يدها لتخذ تلك الاوراق وهى تقول:
_حاضر... خرجت من الغرفة وهى تزفر بضيق ودلفت صديقتها بدالها وهى تعطى بعض الاوراق للطبيب
ابتسم الطبيب مثل المره الاولى وقال:
_طالعة انهرده حلوة اووى يا رقية
اشاحت بوجهها بعيدا وهى تخفى احمرار وجهها من عينية وقالت وهى تضع خصله من شعرها خلف اذنها:
_شكرا يا دكتور باسم
ابتسم باسم بنصر كأنة حقق مغزاه:
_لية بتشكرينى انتى فعلا جميلة
______________________
شوفتى اللى حصل دالوقتى
قالت تلك الكلمات صديقة حور المقربة لتهتف حور:
_اى حصل
_فى طفل ابن راجل اعمال كبير جة انهرده ودخل العمليات.. بس المستغربة منة ان دكتور سامر مدايق كانة مش عايزة يعمل العملية عنده.. سكتت مرام عندما رات دكتور سامر خلف حور لاحظت حور سكوت مرام التفت خلفها ورات دكتور سامر و تحدثت ببسمة:
_فى حاجة دكتور سامر... قاطعتها مرام بخوف وهى تقول:
_عن ازنك يا حور تلاقى دكتور باسم عايزنى
صك على اسنانة بغضب قائلا:
_تعالى وراية على المكتب يا حور
-----------------------------------
دلفت الى مكتب رئيس الاطباء اللى هو سامر كان يجلس امام المكتب ويسند ظهره على الكرسى اشار اليها على الجلوس امام المكتب جلست على المقعد بتوتر وقالت بتلعثم:
_حضرتك طلبتنى يا دكتور..ثم اكملت بتوتر وخوف:
_والله يا دكتور المريض اللى هو تعبان بقولة هنديلك حقنة قال مكسوف و وخايف عشان كده كان لازم اضربة بالروسية ويفقد الوعى وكده اعرف اديلة الحقنة براحتى
هتف باستنكار ورفع حاجبة:
_حقنة.. روسية.. مريض اممم حسابك معايا بس مش دالوقتى ثم تابع ورسم ابتسامة على ثغره وهو يقول:
_ على العموم ايوة طلبتك.. ثم تابع حديثة بتركيز.. بصى يا حور يا بنتى انا بعتبرك زى بنتى وطبعن عايزك تبقى احسن.. بصراحة عجبنى شغلك جداا عشان كده قررت انى اعينك مشرفة على طقم الممرضين ... هاا موافقة
ابتسمت بفرحة لتردف ببهجة:
_طبعن يا دكتور وصدقنى هكون قد ظنك
_تمام.. اها صح هتبقى مساعده باسم انهرده.. اكيد عرفة بعملية الطفل اللى صحبتك قالتلك كل حاجة علية من شوية
تحدثت بضيق واضح:
_مساعده باسم.. تمام يا دكتور
خرجت من المكتب بفرحة واغلقت الباب خلفها بهدوء ثم جائت صديقتها اليها بخوف وهى تقول:
_الحقى يا حور فى راجل عايز ياخد الطفل اللى فى عمليات
_ايييةةةة
سارت حور بسرعة كبيره وهى تتوعد لهذا الشخص
_حضرتك مينفعش كده الطفل ده هيتعملة عملية دالوقتى.. وممكن يموت
ليردف عثمان بعدم اهتمام:
_عادى احنا عايزينه يموت
تمتمت بغيظ وصاحت بة:
_يموت اممم انت عايز الطفل يموت.. طب امشى من هنا احسنلك بدل اكلم الامن يخرجوك
نظر عثمان اليها بغضب وفجاه صفعها امام صديقتها مما جعل صديقتها تضع يدها على فمها بصدمة، وضعت حور يدها مكان الصفعة وهربت دمعة على جبنتيها وهى تقول:
_انت ازاى تمد ايدك عليا يا حقير..
سكتت عندما سمعت صوت من خلف عثمان يقول بصوت جهورى:
_عثماان
نظرت الى الى هذا الصوت الرجولى كان يقف بكل برود ويضع يده داخل جيبة يبدو علية فى العقد الثالث.. ويبدو على جسمة انة شخص رياضى.. صك على اسنانة بغضب وهو يقول:
_عثمان احنا من امتا بنمد ايدنا على ستات
ابتعد عثمان عن حور بخوف ونظر فى الارض بخوف ولم يقدر رفع راسه امامه اقترب منه «حامد» همسأ فى اذنه:
_حسابك معايا... ثم عاد النظر الى تلك الواقفة امامة وتجمعت الدموع فى اعينها ليردف بأسئ:
_انا اسف نيابة عن عثمان.. ممكن ندخل وناخد الطفل
صرخت به بكل قوتها وهى تصك على اسنانها بغضب وهى لاتعرف ماذا تفعل ف الغضب سيطر عليها:
_محدش هياخد الطفل ده الا على جثتى

اسفة على التاخير وده تعويض عن امبارح

رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن