تصادفنا صدفه في مكان غير متوقع القينا التحيه على بعض وانشغل كل منا في شي وفجأه تصادفت أعيننا بين كل الموجودين وتوقف الزمن في تلك الدقيقه وفي الحقيقه لا عرف مدة تلك النظره ولكني شعرت بأنها عمر من عمري شعرت فيها بأن الجميع اختفى والوقت لا يمضي. لا اعرف معنى نظراته ولم افهمها ولا اعرف المغزى منها ولكن شعرت بالاستغراب وعلامات التعجب في اعماقها، وكأنه يقول لي من انتي؟ كيف تغيرتي كثيرا! متى كبرنا؟ ألم نكن بالامس في السادسه والخامسه من اعمارنا! صحيح مرت السنوات بسرعه لنقف بعد كل هذه السنين امام بعضنا نفس الاشخاص ولكن باشكال وشخصيات وعقليات مختلفه عن ما مضى. اذكر عندما تشاجرنا في بيت جدتي اخر مره التقينا لا اتذكر انني رأيته بعدها الا قبل اربع اعوام في نفس المكان، لا اذكر فيها ملامحه ولا شكله لانها كانت لثواني معدوده ولم افكر فيه ف الحقيقه لانني لا اعرفه ولا اراه كثيرا ولا يخطر على تفكيري. ولكن تلك النظره من وقتها وانا لا استطيع التوقف عن التفكير فيه وكأنني حقا عالقه في تلك الدقيقه التي التقت فيها عيني بعينه.
( ٢/٦/٢٠٢٢ الساعه ١٠:٠٣ العين طواري مستشفى توام )
أنت تقرأ
صدفة مستشفى توام
Romanceصدفه في المستشفى تحيي دقات قلوب من زمان موقفه. تجدد في هذيج الصدفه حب مدفون من سنين طويله.