أيعقل لنظره ان تقلبل موازيننا وتبعثر افكارنا وتبعث في خواطرنا بسعاده عند تذكر تلك الحظه؟ لا ادري ماذا حدث لي في يومها لكن اعلم انه سلب مني ذهني لانني منذ خروجي من المستشفى وانا لا افكر الا به.
اصبحت اتبرج وارتدي اجمل ما لدي لكي اذهب الا منزله، لكي التقي به صدفة ولكن كل محاولاتي لصنع الصدف باءت بالفشل لانني لا اصادفه عندما اريد ولكن عندنا اذهب الا منازل احد اقاربنا او منزل جدتي بتحديد التقي به دون موعد، ايقنت بأنني لا استطيع ان اصنع الصدف بيننا لان الصدف ستجلبه لي من تلقاء نفسها ولا قدره لي في تغير ذلك.
اشعر بيمان كبير بأن نظراته لي ليست فارغه وبأن الذي انزل له القبول في صدري سيجلبه لي، وكلي ثقه بجمالي ونفسي بأنني سأملك قلبه بسرعه هذا اذا لم اشغل تفكيره منذ ذلك اليوم.
أنت تقرأ
صدفة مستشفى توام
Romanceصدفه في المستشفى تحيي دقات قلوب من زمان موقفه. تجدد في هذيج الصدفه حب مدفون من سنين طويله.