وقفة لطيفه دقايق تستوعب الي صار قبل شوي وتفكر شو تسوي. دخلت الحمام وخذت لها شور وهو بعده فكرها مشغول بسيف واخر قرار خذته انها تتفاهم وياه بس تخلص؛ طلعت ولبست لها شي مريح ودخلت فراشها ومسكت فونها وطرشت له..
لطوف : سيف مافي شي ينحل بالصريخ والمزاعق خلنا نتفاهم.
بس الي سواه سيف انه مارد عليها، تريت عليه لطيفه طول الليل عشان يرد بس بدون فايده فردت كتبة له
لطوف : سيف لا تحقرني رد
سيف يوم شاف كلامها وفكر فيه عرف انه هو غلطان بس تم يكابر
طبعا لطيفه كانت تغفى دقايق وتنش تشوف الفون اذا رد عليها كانت تتريا الصبح يطلع عشان تروح بيت يدتها عل وعسى تشوفه. كانت هذي الليله وايد طويله وبصعب عدت واول ماذن الصبح صلت ولبست وطلعت تقعد ف الحوش شوي تفكر ف الكلام الي تبا تقوله وكانت تراقب بيت عمها راشد(ابو سيف) لانه مجابل بيتهم (تعرفون بيوت العين كيف بيبانها مشرعه 24 ساعه) واذا طلع سيف بتشوفه. دقايق وطلعت سيارة سيف بس خذت الطريق الي يودي عكس بيت يدتها، حست لطيفه مافي امل وراحت غرفتها تنام من التعب.العصر
كانت ميره قاعده عند خوانها الصغار يلعبون سوني ف الصاله الي فوق عدال غرفة لطيفه وامها وابوها ما كانوا موجودين، اتصلت ميره بالطيفه اكثر من مره بس ما ترد دخلت السناب تشوف اخر مره داخله وكان من الفير وايد استغربت لانه لطوف ماكانت تفج فونها من ايدها وترد بسرعه وهي اصلا مستحيل تكون نايمه لين الحين حتى لو نايمه بتنش تصارخ من ازعاجهم، دقايق وتيها نوني
نوني : ميره
ميره : هاا؟
نوني : انتي شوف لطيفه
ميره : لا مادري وين هي ليش؟
نوني : لطيفه من الفجر نوم انا شوفها مره وجه اصفر نفس مريض
ميره نشت رايحه غرفة اختها والصدمه كانت لطيفه ما تتحرك وويها وايد حار ومسحوب لونه. سحبت فونها وتصلت باليازيه لانها الوحيده من بنات العايله تسوق
اليازيه : هلا ميروه
ميره : يزوي لحقيني لطوف تعبانه
اليازيه وهي تربع فوق لانها كانت ف الصاله : بلاها شو مستوي
ميره : مادري مغمى عليها ووايد حاره
اليازيه : لبسي عباتج بسرعه بيكم
زاعقت ميره ع نوني اتيب لها عباه ولبست ولبست لطيفه وياها، اليازيه لبست عباتها وردت تبا تطلع بس وقفها صراخ سيف
سيف : ايه يزوي بلاج تربعين
اليازيه : بعدين بعدين مب فاضيه
سيف حس انه في شي وربع وراها : شو مستوي
اليازيه وهي عند باب السياره: لطوف طاحت عليهم
اول ما سمع سيف اسمها سار وركب بدال اليازيه : ركبي ركبي انا بوديكم
دخلوا بيت عمهم ونزلت اليازيه تساعد ميره عشان ايبون لطيفه السياره.
كانت لطيفه تنش شوي ويرد يغمى عليها مره ثانيه، وهم ف السياره كان سيف يشوف الطريق ويلف يشوف لطيفه وشوي يشوفها من المنظره
سيف : شو ياها؟
ميره : مادري قالت لي نوني من الفير كانت تعبانه وراحت تنام
سيف وهو معصب ويصارخ : كيف من الفير وتوكم تدرون عنها
ميره خنقتها العبره وشوي وتصيح
اليازيه : ماعليه ميره لطوف بخير مافيها شي وانته انتبه ع الدرب وع عن الصريخ مب ناقصينك
دقايق ووصلوا مستشفى توام ودخلوها طوراي وقعد سيف برا كان وايد متوتر ويقول ف نفسه (لو رديت عليها ما كان استوى جيه وكان عرفة انها مريضه. . شفتها الفير قاعده برا ليش ما تصلت لها وانا ادري انها تترياني؟ الله ياخذك يا سيف انته وتصرفاتك الغبيه) سيف كان وايد متلوم ويلوم نفسه.
أنت تقرأ
صدفة مستشفى توام
Romanceصدفه في المستشفى تحيي دقات قلوب من زمان موقفه. تجدد في هذيج الصدفه حب مدفون من سنين طويله.