فعلا سيف ولطيفه استأجروا لهم شقه ف دبي ع قدهم ع باره عن غرفتين بحماماتهن ف الطابق الي فوق وتحت صاله ومطبخ وحمام عزكم الله. استقروا هناك الهم شهر تقريبا يردون العين بس ف الويكند. لطيفه طلعت ليسن وسيف ياب لها سياره هديه عشان تروح الدوام وترد بروحها يوم يكون سيف مشغول ولا عنده دوام.الساعه تسع فليل كانت لطيفه قاعده ف غرفتها وسيف مداوم تخلص بعض الاشياء المهمه لدوام وفجأه حد اتصل لها
لطوف : هلا وغلا
: مرحبا فديتج شحالج
لطوف : بخير الحمدالله شحالك
: يسرج الحال اقولج انتوا ف دبي
لطوف : هي ليش؟
: ياخي انا توني واصل مطار دبي ع اساس ربيعي بيني بس طلع له شغل وبيتأخر عليه
لطوف : ماعليه انا بيك الحين
: ليش ريلج وين!
لطوف : سيف مداوم
: يالله عيل برد اكلم الفندق
لطوف : عن لستهبال شو فندق تعال عندنا غرفه فاضيه وبعدين باجر تراك بتروح
: بشوف
لطوف : دقايق وكون عندك
لبست لطيفه ويايه بتطلع وتنصدم بالي كان قاعد ع الدري عند باب غرفتها (كان باب غرفتها عند اول الدري)
لطوف نزلت لمستواه : شو فيك شو مستوي؟
سيف عطاها كف
انصدمت لطيفه ما تعرف شو مستوي ولا شو فيه
سيف وهو يصارخ : انتي حيوانه
لطوف وهي حاطه ايدها ع ويها وتطالع فيه : شو فيك الحين ليش تصارخ عليه
سيف : تستغلين اني مداوم وتواعدين وتيبين حد البيت ولا وتحطينه ف الغرفه الثانيه
لطيفه : احشم عمرك ووزن رمستك يوم بترمسني
سيف ما عطاها مجال تقوله هي كانت تكلم منو وعطاها كف ثانيه خلاها تطيح من اول الدري لين اخره
مرة ثواني لطيفه ما تتحرك وسيف واقف مكانه مب مستوعب شو الي ستوى، نزل سيف يربع مسك راسها يضربها بالخفيف عشان تنتبه
سيف : لطوف اييه لطيفه نشي
لطيفه كانت تفج عينها بصعوبه وترد تغمض
سيف : لطوف شوفيني
لطيفه حركة ايدها بصعوبه وحتطها ع بطنها وبصوت متقطع : انا حامل. . حامل
الكلمه انعادة الف مره ف اذن سيف انصدم وتجمد مكانه لين استوعب وشلها بسرعه لاقرب مستشفىدخلوا لطيفه غرفة الفحص وتم سيف برا ع اعصابه بس ازعجه فونها الي كان يرن وايد ف مخباه (جيب كندورته) فتحه ورد سيده بدون تردد
: وين الي ما بتأخر عليك اليه ساعه اترياج؟
سيف : علي؟
علي مستغرب : هلا سيف شحالك
سيف : انته الي كانت بتيك؟
علي : هيه وصلت المطار ولا حصلت حد ايبنيه شو مستوي شو بلاك
سيف : لطوف طاحت من ع الدري ويبتها المستشفى
علي : فيها شي
سيف : مادري من دخلوها عنيه ما حد قالي شي
علي : دقايق باخذ تكسي وبيك
وفعلا وصل علي ولطيفه بعدها محد قالهم عنها شي
وسيف كان يمشي ف المرر رايح راد ووايد خايف عليها
علي وهو يمسكه من كتفه : بس خلاص اقعد بتكون بخير انشاءالله
سيف وهو يقعد ويرفه راسه لعلي وعيونه حمرا : لطوف حامل وانا توني ادري
علي : مابيها شي بس تفول خير
نزل سيف راسه وخطاه بيدينه وهو ما يعرف كيف بيجابل لطيفه الحين بذات انه هذي مب اول مره
أنت تقرأ
صدفة مستشفى توام
Romanceصدفه في المستشفى تحيي دقات قلوب من زمان موقفه. تجدد في هذيج الصدفه حب مدفون من سنين طويله.