" آشين الحُب "
فاطمة أحمدشـتاء ٢٠١٦ .. مُنتصف الليل
لازمة أداة القماش بـ أيد والابرة والخيط بـ الأيد الثانية .. عيوني مركزة وجسمي متشنج ، كملت تطريز القطعة وانطيتها لـ أمي حتى تكمل خياط القماشة ..
فرگت عيوني .. وكمت لميت الأغراض ورحت لـ غرفتي
لكيت اخواتي نايمات ، فتحت قاصة الفلوس مالاتي وكعدت احسبهم جوا البطانية .... خمسه عشره خمسطعش عشرين خمسه وعشرين تلاثين ..... لحدما طلعوا ١٥٠ ألف
انرسمت ابتسامة فرح على وجهي
ضميت الفلوس جوا المخده ونمت منتظرة قدوم باجر ..طلع الصبح وفزيت مستعجله .. لبست شحاطتي وطلعت للطرمه انتظر طلعة بابا .. بس شفته يلبس حذاءه ركضت يمه : بابا بابا
ـ هااا شهد هاا
ـ بابا اريد ايباد
رفع عيونه مخنزرها عليّ وبـ صوت خشن كال : شنو شگلتي ست شهد!
ـ بابا اني جمعت فلوس واريد اشتري
ـ **** عليج ، على الفلوس انه!! مااريد تنحط بـ اديجن موبايلات وانتن بعدجن بـ كد النملة .. ولي من وجهي يلااا
ـ باااابا
عافني وطلع وتجاهل توسلي ورا .. دخلت للبيت ضايجة .. مشى اليوم بين اساعد أمي بـ تنظيف البيت وبين اساعدها بـ الخياط
وتمر اوقات أسرق موبايلها والعب بي بدون ماتدري
ماما جانت تكنك على الرصيد .. لان إنترنت بيتنا ممنوع
بس ماما تضوج وهم حتى تراسل خالاتي وتعرف اخبار اهلها ..رجعت لـ فراشي مره ثانية بـ خيبة أمل ثانيه .. ومر أسبوع واني أحاول اقنع بابا يشتريلي الايباد
وقبل بـ شرط يبقى تحت مراقبته.. تسللت لـ فراشي واني لازمة الايباد واخواتي ابرار ورياحين وهدى كلهن ملتمات داير مدايري
شهد : شنوو ماراح تعوفني لازگات بيه!!
هدى : خب شهد أحنا ماعدنا أيباد يعني غير كلنا وياج بـ هذا الايباد
شهد : لااا
ابرار : وسمم شبيج تصيحين عليهن ماشايفه كبررر
كومن انتن هم سويتنها ماصخه يلاااهدى : انتي شعليج بابا احنا نريد نبقى
ابرار : لج قناادر صوتج لاترفعينه عليّ كومي من فراشي يلاا
بقن يتعاركن ويتلاغن .. تمددت بـ فراشي وختلت جوا البطانية وشغلت الأيباد .. انطيته كتم وفتحت الشاشة
گلبي يرجف والفرحه ماسايعتني ..
نزلت ألعاب ونزلت فايبر
بقيت سهرانه للصبح واني العب بـ الايباد
فتحت الفايبر بـ رقم ماما بدون مااحد يدري .. كعدت ادور على اشعار وصور .. احب هاي السوالف .. طلعت الي كروبات وقنوات
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد