البـارت الرابع والعشرون

328 18 0
                                    

" آشين الحُب "
فاطمة أحمد

أم طاهر :- أُمـي ، طاهر .. هذه شهد كدامك شوفها .. وتعرفوا على بعض واتفقوا بيناتكم ..

والتفتت عليّ وكملت كلامها :- وأنتِ خاله .. شهد هذا طاهر كدامج .. اسألي الي يعجبج واطلبي الي تردي وأي شي بالج كولي ابد لا تستحين .. تعرفوا على بعض يلاا ..

رفعت راسي اجت عيني بـ عينة بسرعة غيرت إتجاه عيني بس مانزلتها ..
بقيت اسرق النظرات .. كاعد مقابيلي لابس قميص ابيض ورافع اكمامة لحد العكس .. والبنطرون اسود ..

الساعة السودة الي بـ يسار ايدة .. وعلى جهة موبايلات اثنين بـ صفة ..

كعدتة مستقيمة توحي للمقابل شكد عندة ثقة .. 
رفعت عيوني عليه لكيتة صافن بـ وجهي ..

نزلت راسي وادردم بـ گلبي .. ولا يستحي ماشايف نسوان دنزل عيونك ..
يمة احس گلبي راح يطك ..

طلعت ضحكة من وسط الهدوء .. بـ نبرة سريعة على شكل  " هه "

صاحت ام طاهر :- يلاا تعارفوا تخلصوها نظرات شلون؟

طاهر ـ مايحتاج تتعرف عليّ .. حجاها وردفها بـ سؤال موجهه الي :- شكد عمرج؟
من التوتر نسيت حتى عمري .. بلعت ريگي وجاوبت :- ١٩

ـ ياصف؟

ـ تركت بـ السادس ..

ـ سادس علمي ، ادبي؟

ـ لا ابتدائي ..

سكت لحظات وتوجهت نظراتة لـ أمة .. وهي بسرعة تداركت الموقف، التفتت عليّ :- ليش تركتي حرامات

ـ صارت ظروف وتركت .. وردت اقدم خارجي وراها بس ماكدرت ..

ام طاهر ـ يلا أن شاء الله من تصيرين يمنا نرجعج ..

ابتسمت الها بـ فرح .. دنكت واحس انزرع أمل بـ داخلي ..

ـ ها شتكولين اذا تصيرين يمنا أن شاء الله نرجعج؟ لو ماتردين بعد ؟

ـ الله كريم ..

نط طاهر من يمة :- لا ماارجعها .. مااقبل ترجعين ..
رفعت راسي باوعتلة خازرني ورافع تك حاجب ..
اني دنكت خجلانة من فرحتي الي بينت على وجهي ..

كامت ام طاهر من يمي وهي تحجي :- صدُك رانيا كالتلي تريد صورة الج تريد تشوفج ..

واشرت لـ طاهر ينطيها الموبايل حتى تصور ..
وكفت بسرعة :- لا خاله عفية ، مااكدر اسوي شي بدون علم أهلي ،  بابا ميقبل

طاهر ـ اهم شي الثقة ..

صفنت بـ وجهه مااعرفت هذا مدح لو ذم ..
من شافتني ماقبلت التفتت اله :- ابني ، انطيني موبايلك اشوفها صور البنات خلي تتعرف عليهن ..

ـ لااا .. عليمن تشوفهن لاحگة ..  أبوها اسبوعين يالله خلانا نشوفها .. هي هم خلي تنتظر ..

دنكت خجلانة .. وأمه فشلت وكعدت ..وحاولت تغير الموضوع :- سمعت بيج متعرفين تطبخين صدُك؟

آشــين الحُــبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن