" آشين الحُب "
فاطمة أحمددنگت افرك اصابعي بـ قلق وتوتر .. ماخذ الايباد ويفتش بي ولو اجت رسالة من سلام راسي يطير ..
بعدنـي على خزرتي ومااحس إلا اجه صوت إشعار الرسائل ..فتحت عيوني على وسعها .. وبابا رفع راسه يباوعلي :- شنو هاي
ـ شـ..شنووو!!
ـ هاي صوت رسائل فايبر!
ـ لا اني مخلية نفس النغمة هاي من الجهاز يخلص شحن ..
باوعلي بـ شك .. بلعت ريگي .. انطاني الأيباد واني ركضت للغرفة تنفست بـ راحة ..
وخليت ايدي على گلبي الحمد الله .... مر كم يوم بابا يخلص اليوم صياح وعياط ويكسر ويفشر .. وماما متحملتة ..
ذاك اليوم اتصل عمو حسن كال :- عزمنا أهل دنيا وانتم هم تعالوا ..
بابا اتصل بـ عمامي وعماتي ورحنا كُلنا ..ابرار :- دخلت خايفة سلمت على كل الموجودين زلم ونسوان .. وگلبي يرجف ..
باوعت ماكو مُسلم بس اهلة واخوانة كلهم جايين ..رحت للمطبخ وكفت وي كوثر وعماتي بشرى وعبير اساعدهم صاحت عمتي عبير :- ابرار عمة شو مدي الصوندة واغسلي الكراج .. هسة الزلم راح يطلعون يتوضون وعيب الكراج كلة تراب هاي الجهال مساعة جابوا طين ويشمرون ..
ـ صار عمة
ـ عفية بعد عمتج .. بس استعجلي خاف يطلعون ولدنا يتوضون
هزيت راسي ورحت ورا البيت طلعت الصوندة وسحبتها .. شغلت الماي ورحت للكراج ..
بعدني اريد ارش الماي وطلع كدامي مسلم .. يتوضى بـ المغسلة الخارجية ..رافع أكمام قميصة البـني والبنطرون اسود .. خلص وضوء والتفت عليّ باوعلي صافنة عليه ومبتسمة ..
ـ هلاوو
ـ هلا يابة شلونج
ـ الحمد الله بخير
ـ ها تردين تغسلين؟
ـ اي والله
ـ اساعدج؟
صفنت بـ وجهه وگلبي ينبض بـ قوة :- ااا .. لا لا شكراً
ـ يابة شو هي هَـالكدوتها تعالي خل اساعدج حتى هم نسولف ..
جمدت بـ مكاني من سحب مني الماسحة .. فتحت المي وهو ينشف ..
ـ ابرار
ـ همممم !
ـ لو اجيت اخطبج توافقين !
باوعتلة صافنة ماعرف اسوي شي ، همست :- مسلم هاهية يلا خلصنا
ـ بس منتظر جواب ترا .. حتى إذا ماترديني مااجي وانطرد
ـ عفية مسلم كافي
ـ هو شنو الكافي ..
رفعت عيوني عليه :- والله أبوي لو يشوفنا يذبحني ..
حجيتها ولفيت الصوندة ومشيت .. غسلت ورجعت افرش السفره وشهد تنقل الأكل ..
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد