" آشين الحُب "
فاطمة أحمدواكفة امسح بـ المعرض مالت المواعين .. امي كل يوم مسويه حملة تنظيف .. ولازم توكع بـ راسي ..
فاتحة شعري على طولة لان راسي يوجعني .. ولابسة ثوب مخصر وبي حزام ماروني كلش حلو ..
اجت ابرار تلهث :- هاج الزمي ليث اريد اروح اقدم شي لـ الخطار ، خبلني
التفتت عليها :- ياخطار؟
ـ هذن اكو إثنين نسوان اجونة قبل شوي .. يريدون يخطبونج
ـ منو همه يعني نعرفهم ؟
ـ لا غريبات
حجتها وغمزت ، ضحكت بـ استهزاء :- شنو هاي كل يوم جايتني وحدة؟
ـ مو وجه نعمة ..
غمتني وطلعت ..ورا دقايق رجعت تهز بـ أيدها وتضحك :- الفاهية تعالي دخلي سلمي يَ حظي امي تصيحلج ..
التفتت عليها وجسمي رجف :- شنو ليش ؟
ـ هو شنو الـ ليش شهد لا تخبليني!
ـ زين ماعرفتي منين هذول بيت منو ؟
ـ اي اسمهم بيت ابو طاهر بـ الشارع الورانا ، عود جاية تخطب مدري بت منو وكايليها مخطوبة .. وهمه كايلين الها عليج ..
دخلت سلمت على السريع بـ نفس ملابسي وشعري .. ردت اطلع وأم طاهر جرتني من ايدي :- تعالي كُعدي خلي نشوفج وين شاردة ..
كعدت يمها .. جسمي يرجف وگلبي تزداد نبضاتة افرك بـ اديّ متوترة ، التفتت الي مبتسمة:- شكد عمرج
ـ عمري ١٩
ـ شنو تدرسين ؟
ـ سادس ابتدائي وتركت ..
ـ ياا حرامات ليش تركتي؟؟
ـ ظروف بعد ..
هزت راسها والتفتت تسولف وي ماما .. عفتهن وكمت ..
طلعت من الإستقبال وتنفست بـ راحة .. رحت غسلت وجهي ورجعت أكمل شغلي ..
بـ طلعتي من الإستقبال اباوع ابرار دخلت جيرانة ام تمار وأختها الصالة ..
رحت سلمت عليهن .. وكعدن يمنا عبالهم يمنا خطار ومارادوا يدخلون الإستقبال ..
كمت ارجع المواعين وهن كاعدات يم ابرار يسولفن ..
ام تمار :- عمة ابرار منو عندكم؟
ـ عمة هذن جايات علمود يشوفن شهد
ـ شنو يردن يخطبنها ؟
ـ اي يمكن
ـ شنو هو لعب غير اني رايدتها وهل أجيت أشوف جواب ابوج ..
كامت ابرار تسوي جاي .. واني واكفة يمهن
، واسمع سوالفهن أم تمار تحجي وي اختها بس بـ صوت عالي :- خية دشوفي الجمال شوفي الطول ، باعي الشعر والنزاكة .. تكول نبع ريحان .. وعلي العب لعب بس يرفض ابوج
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد