" آشين الحُب "
فاطمة أحمدواكفة كدام المراية .. دموعي بـ عيني .. اباوع لـ جسمي مليان آثار .. ماشفت عافية من يوم مالزمتني ام سعد .. كرهت نفسي وشكلي بعدما شبه تشوه ..
دخلت أمي كالت :- خالتج رنا تنتظرج بـ الباب ، يلا بنيتي لا تتأخرين!
ـ اي يمة أن شاء الله ..
لبست صايتي وطلعت .. سلمت على خالتي وطلعنا ..
التفتت عليّ :- امج شبيها ليش ماقبلت تاخذج هي!
ـ اي خالة يعني ماتعرفين سوالف بابا!
لازم كُـل مناسبة يسويلة فد مشكلة حتى مانطلع .. بـ عرس عمتي من شافها تبدل كال الها ماترحين ومن كايلتلة لازم اروح .. متعارك وي جماعة بـ الباب ولم الناس علينا حتى محد تطلع وبعدين امي طالعة بدون مايدري وعلكت من رجعت ..
ونوب البارحة اجت تاخذني لـ الدكتور كب العيطة وكام يعارك من وحدة وكسر البيت وطلع !هزت راسها خالتي :- اي هاي سوالفة ابوج شنسوي ، الله يصبر امج ..
هزيت راسي :- لا خالة هو كل مناسبة هيج .. لازم يخلي دمعة امي بـ عينها .. هاي أحنا تعودنا شكو مناسبة تصير لازم يحاول يخربها ماتشوفينا كمنا مانطلع هواي
ـ زين عود ليش يسوي هيج؟
ـ والله ماادري .. حالة نفسية ؟ يضوج ؟
ماادري .. بس ابد مايحب يشوفنا فرحانين ومتونسين ولابسين ..نهينا كلامنا من ردنا ندخل للمجمع لكينا مسدود .. لان احنا اجينا من وقت أصلاً ..
باوعت هواي نسوان وزلم كلها منتظرة .. راحت عيني على ٤ شباب .. يسولفون ويضحكون .. بالي مو يمهم
وكفت يمي بنية وبقينا نسولف شوي لحدما انفتح المجمع ..دخلنا كعدنا ننتظر السكرتيرة تجي .. جذب انتباهي الشباب الي جانوا برا اجوا كعدوا على سطر الكراسي المقابيلنا .. بس على صفحة مو مقابيلنا مباشرة ..
اجت السكرتيرة وبدت تدخل المرضى ..
واحد من الشباب كل شوي يروح ويجي يسوي روحة يسولف وي جماعتة فاتح جهازة ومطلع رقمة وموجهة عليّ !!ضحكت بـ داخلي شوكت ينقرضون هَـالنماذج ..
درت وجهي .. الناس كومة كاعد بس أحد ينتبة يذبون الصوج بية .. طبعاً البنية السبب بـ كُلشي عدهم!لحدما أيس يلا كعد ..
واحد بيهم جان ساكت بس صافن عليّ بـ شكل حسسني اكو غلط بـ وجهي
بقيت استغفر بـ داخلي وادعي يعدي هَـاليوم على خير ..دقايق ودخلن إثنين بنات الكشخة على أخر حباية .. اظافر اكرلك والمكياج طووخ كُلش .. ملابسهن ضيگة حييل بنطرونات والقميص شوي ويطير .. ولابسات حجاب ومطلعات الشعر منا ومنا !
والله لو مالابسات الحجاب محد يحجي عليهن! شنو هاي! بقيت فاتحة حلگي
التفتت لـ خالتي ماتحملت :- عفية خالة هذن لابسات الحجاب فيكة لو شنو!
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد