" آشين الحُب "
فاطمة أحمدليله من ليالي بغداد .. الجو بي نسمة هواء باردة
كاعدين اني واختي نطرز .. سَحبت القماش مالتها .. باوعتلي بـ طرف عينها : رَجعـيييـ شنو نمـونه هو قماش!!
ـ ايي رجعي .. اغراضي ماتلمسينهن
ـ شبيج ابرار !!
ـ بـ كيفي!!رجعي يلااا
ـ مااا
ـ ماماااا
جرت شعري وسحلت شعرها .. جريت رجلها وعضيتها وهي كامت تصرخ وتضرب بيه .. دخلت ماما كتلتنا اثنينا وطردتها برا بـ الشارع ..
من دخلت ماما .. اني لبست شحاطه وركضت طلعت للشارع اباوع عليها من طرف الباب واتشمت بيها لان ضربتني .. واسمع بس شهگتها تطلع بـ صوت ناصي
حسيت حركه وراي التفتت بسرعة طلعت ماما : ها ماما
ـ شهد شوفي اختج وخليها تدخل لا يجي ابوج ويسويلنا سالفة
ـ ختولي ، ماما
ـ شهـــد!!
ـ تمام ماما تمااام
فتحت الباب وطلعت .. تقربت عليها جانت تلعب بـ التراب بـ رجلها ودموعها على خدها : ابرار ادخلي لا يجي بابا ويصير عصبي يلااا
ـ عووفيني عووفيني ولي منا مااداخل
ـ لج بابا ...
بعدني ماكملت كلامي وشفت ابن جوارينا واكف بـ الباب ويباوعلها .. وهذا المنطقة كلها تعرفه مو راحه واحد سرسري وعرگچي وصاحب نسوان ..
ندستها بـ چتفها : لجج ابرار هذا مهند بـ الباب كومي ادخلي لاتسويلنا سالفه بـ هَـالليلـ كتلج ولي مناااا ماادخل وليييي
ـ أكليها لعد ..
عفتها ودخلت ..
ـ ماما ابرار ماتقبل تدخلـ ياربي هالبنيه ناويه على نفسها اليوم !
شيطلعني بـ هَـالليل والله لو يشوفها ابوج تصيرلنا سالفه واني تعبت من المشاكل ، وحگ فاطمة الزهراء تعبت ..كعدت يم ماما وننتظر العاصفة الراح تصير مابعد الهدوء .. بابا طالع وهيج وقت يجي .. وابرار بـ الشارع
وابن جيرانه واكف انلاصت وعلي .. أدرك بيني وبين نفسي ..شوي ودخلت ابرار الوجهه ينطي ألوان وبابا دخل وراها ورگع الباب حييل بـ صياح : شعدها هالكلبه الـ ***** كاعدتلي بـ الشارع بـ نص الليل .. ياامها وييييينج شوفي تربيتج شوفي خووش مخليهن يمج ***** و ****** بـ كيفهن
جريت ايد ابرار وختلتها ورا ظهري : بابا تعاركنا اني وياها وگتلتنا ماما واثنينا جنا بالشارع هسه دخلت اني .. ماجانت وحدها وهي رادت تجي وراي بس دخلت حتى اكول لـ ماما ماتكتلها
كعد على التخم ويفر بالسبحه بـ غضب زمخ بينا وركضنا لـ الغرفه فرشنا فراشنا وتمددنا ننام ، ندستني ، التفتت عليها : ها ولج
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Nouvelles☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد