" آشين الحُب "
فاطمة أحمداغسل بـ المواعين واخليهم على جهة ينشفون .. وشهد تاخذهم وتخليهم بـ مكانهم ..
اباوعلها هادئة وكلمة ماتطلع منها .. خصوصاً بعد آخر مشكلة صارت بينها وبين ماما ..ابرار ـ شهد شبيج ترا مامتعودة على سكوتج هذا أنتِ صوت البيت!
شهد ـ مليت واني اضحك واضحككم واني داخلي متهشم لج ابرار أمي لحد هسه متحجي وياي .. وفوكاها شفتيها ذاك اليوم تدعي علي تكولي " الله ياخذج " اكو ام تدعي على بنتها هيج!!
ابرار ـ ترا عادي تصير مشاكل بين الأم وبنتها قابل اول مرة يااامه شابعين كتل من امنا
شهد ـ خل تكتلني بـ أيدها بس لاتكتلني بـ حجيها !!
عافتني وطلعت .. جريت نفس وكملت المواعين وحدي ، اخذت الملابس ودخلت سبحت وطلعت على السريع ..
لكيتها بـ الغرفة منزلة نص ردنها وتباوع لـ ظهرها
بدون مااركز سألتها :- شبيج؟ـ لج تعالي شوفي ظهري كُلة حب
تقربت يمها واشوف ظهرها عبارة عن حبوب حمر صغار بس هواي ، شهكت :- لج شنو هاي؟!
ـ ماادري ماادري !!
عفتها وركضت لـ ماما ..
ـ يمه تعالي شوفي شهد طالع الها حب هواي بـ ظهرها ..
كامت امي بـ شهكة " يمة بنتي "
رجعنا للغرفة لكينا شهد حاضنة نفسها وتبجي اول ماشافت ماما زادت بجي ..
حضنتها ماما وهي شهكت :- يمة أنتِ تكرهيني؟؟ـ لا يمة يَ بعد امج
ـ لعد ليش دعيتي علية بـ الموت ليش كلتيلي الله ياخذج
ـ يمة طلعت من لساني مو من گلبي يايمة والله شهكت وراها وكلت " عسى يومي كبل يومج "
ـ اسم الله ..
بقت حاضنتها واني عفتهن وطلعت بدلت ورحت يم دنيا .. لكيت عماتي وعمامي متجمعين .. صادف بيها يوم جمعة .. حتى بابا كاعد وياهم ..
كعدت بيناتهم واسولف وي دنيا
مااحس الا قاطعنا صوت بابا وهو يكول :- خلدون ابو البنات اتصل بيه البارحة وكعدنا تفاهمنا وحلينا المشاكل واني قبلت انطي ابرار لـ مسلمگلبي وكف وعيوني مباشرة راحت على دنيا الضحكتها شگت حلكها أكثر مني .. كرصتني وهمست بـ صوت خافت :- لچ راح تصيرين مرت اخوي
ضميت ضحگتي وگلبي فراشااات تطير ، التفت الي بابا وباوعلي :- شتكولين بوية
صفنت بـ وجهة من شوكت نزلت الحنية على ابوي هيج .. كحيت ودنكت راسي بـ خجل ، همست :- بـ كيفك بابا ..
هز راسه وابتسم :- هاهية
حوراء ـ والله خوووش بنات تالي وكت حبته وخذته من حلك السبع
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد