" آشين الحُب "
فاطمة أحمدنهاية ٢٠٢٠ .. يوم من الأيام الهادئة الي تمر على بيتنا ..
كاعدة بـ الصالة و بـ حضني ليث ابن ابرار .. كاعدة اوكلة سيريلاك ..وصلتني رساله على الانستا .. باوعت لـ موبايلي ولزمتة بـ أيدي الثانية ، باوعت لـ الرسالة من الطلبات ..
فتحت الحساب .. اول ماشفت الصورة حسيت هذا سلام .. شفته راد على ستوري جنت ناشرة صورة ليث ..
كاتب " هذا ابن ابرار؟ هيج صار عندها ولد وكبر ماشاء الله "
من شفته عرف ابرار كلت هذا اكيد سلام ..
بس شافني فتحت الرسالة دز " معقولة ماعرفتيني؟"ـ منو أنتَ ، سلام ؟
ـ اي سلام
ـ شتريد وليش تراسل بعد كل هاي السنين ؟
ـ مشتاقلج عسولتي .. وما نسيتج لحد هاي اللحظة .. ومتندم حييل واريد نرجع اليوم قبل باجر ، تدرين رغم هاي السنتين الي مرت ولا كدرت أحصل وحدة مثلج .. ولا لكيت وحدة تحبني بـ كدج ..
اقرة بـ كلامة ومشاعري باااردة .. وكأن مو هذا گلبي الي جان ينبض بـ حُـبة ..
وكأنة إنسان غريب عني .. ولا مرة عرفتة أو شفتة ..نزلت ليث على الأرضية وكتبت لـ سلام " شوف سلام لا عبالك اني شهد القديمة .. المراهقة الي تضحك عليها بـ كلمتين .. اني كرهتك وصرت مااطيق اسمع اسمك .. وحلم إبليس بـ الجنة ارجعلك .. أنتِ حالياً ولا شي بـ النسبة الي .. شخص غريب ولاعمري عرفتة .. لان فعلاً اني ماعرفتك عدل ..
وسوالفك هاي حفظتها .. لا كل شوي داخلي من حساب وتريد اصدكك .. صرت صعبة بـ النسبة الك ولأن رفضتك صرت تتقاتل عليّ؟
ذرة حب ما گلبي الك .. ولا تعتقد احن الك واجيك اركض تعال خلي نرجع .. روح بابا رووح .. وبس تجيني مرة ثانية
وبس تراسل بعد ادز حسابك ، للحسابات مالت مكافحة الابتزاز واخليهم يشرونكم على الحبل والله .. "مخبل .. عباله ارجعله واحن اله .. ميدري هو علمني درس ماانسى طول عمري .. وكل بنية اشوفها تعيش الي جنت اني اعيشة راح احاول أبعدها ..
لان كُله جذب ماكمت اصدك اكو حب الكتروني ناجح .. إنسان من ورة كيبورد يكتب حسب حالته شنو بيها .. يمكن هو يدز رسالة يضحك بس هو مكتئب حالياً ومنعزل وحزين .. والطرف الثاني كذلك ..
ماكو شي واقعي .. كل واحد يقره حسب حالته النفسية ..
قرا الرسالة وبسرعة اختفى وانطاني بلوك .. حولت حسابي خاص وحذفت الكل .. بقيت بس الي اعرفهم صديقاتي واخواتي ..
كمت اخذت ليث غسلتلة ونام .. شوي ودخلوا .. امي وابرار .. ابرار تمشي وبطنها كدامها واصلة لـ خشمها ..
كعدت على التخم وتصيح :- يايمةة انگطع نفسي اخخخ بوية
رحت اخذت الها مي وكعدت يمهم .. امي تنزع جواريبها وابرار رافعة راسها على التخم ولازمة بطنها متوجعة ..
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد