" آشين الحُب "
فاطمة أحمدالتفتت تباوع النا واحنا وحدة تباوع بـ وجهة الثانية .. التفتت لـ ابرار وجها انكلب ابيض والشفايف بيض
شهد ـ شبيج ابرار شبيج
باوعت لـ أمي ونزلت دموعها وحجت بـ صوت مخنوك :- يمةةةة شبي مسلم!!
ـ يمة على كيفج راح توكعين عليناا كلشي مابي بس مسوي حادث
ـ لعد ليش .. ليش كلهم راحوا اله ، حالتة خطرة مووو؟
ـ يمة شمدريني اني .. انتظري ابوج يجي واسألة
اني لو مامتفهمة حالتج جان ماسكتت .. بس شفت حالج شصاير بي .. بس لاتعيدينها مرة ثانية .. مسلم لا يمج ولا رجلج ولا شي .. عود من يجي يخطبج وتتسمين بـ اسمة عود تعاي عيطي وابجي عليه ..برطمت ابرار زعلانة من كلام امي .. عافتنا وراحت لـ غرفتها .. التفتت لـ ماما ساكتة وهي تخوزر بينا ..
للمغرب واتصلت بـ بابا كال :- مابي شي شوي رضوضركضت لـ ابرار ابشرها .. فتحت الباب لكيتها لامة رجليها لـ صدرها وتشهك :- لج ابرار بابا يكول مابي شي بس رضوض بسيطة
رفعت راسها والدمعة بـ عينها :- صدك والله؟
ـ اي والنبي
حضنتني فرحانة تبجي وتضحك ..
بقيت احجي وياها واهديها .. حتى من يجي ابوي ماينتبة لـ تصرفاتها ..مرت أشهر على سالفة الخطبة .. ومسلم صار زين
اتصلت بيه قبل بـ يوم دنيا وبلغتني راح يجون واحتمال جايبين وياهم عمام وشيوخ ومايكدرون يروحون ويجون فَ راح يسوونها خطبة وعقد وتلبيس الحلقات ..اجتنا للبيت واستلمت ابرار .. حف وتنظيف جسم ، باوعتلها وصاحت :- خل اخوي يشوف لا تحرمينه ..
وراها طلعن يجهزن للخطبة هي وامي وابرار .. واني وكوثر استلمنا البيتين تنظيف وجلف وتحضيرات الخطبة كلها وكعت بـ راسنا ..
اجو قبل الخطبة بـ ليلة وجايبين النيشان وياهم ..
بـ الليل دزته النا دنيا .. شافتة ابرار وكلش فرحت بي .. اخذت احتياجاتها والباقي كالت بعدين ارتبة ..فتحت امي الباب وشغلت الضوا :- يلا بنااات اكعدن .. راح نتأخر هم يالله يلاا كومن ساعدني ياااالله
كمنا نتثاوب من الفراش ..
كعدنا تريكنا ودخلت ابرار تسبح واني كمت نظفت البيت وجهزت التوزيعات .. وبخرت البيتطلعت ابرار واني دخلت وراها سبحت ونظفت جسمي وطلعت .. صلينا وتغدينا على السريع وكمنا نجهز نفسنا .. اجت دنيا تساعدنا خاف نحتاج شي .. عافتنا وراحت لـ ابرار ..
ابرار لبست قفطان ابيض من النيشان الي جابوا ..
دخلت دنيا كالتلها :- شنو هاي بعدج كلشي مامسوية ولج راح يجون!
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد