" آشين الحُب "
فاطمة أحمدوكفت وهي تكمل كلامها :- مسلم عليك بداعة العشرة ، عليك بداعة ابنك ، وإذا تريد ابنك يعيش معزز مكرم تعال اخذنا ..
سحبت موبايلها من أيدها :- شبيج أنتِ تخبلتي!!
ـ لا ماتخبلت اني مستحيل ابقى دقيقة وحدة هنااا بعد
مسلم يصيح الوو شكوو شصاير .. سديته المكالمة وشمرت الموبايل .. هذا مو حل ابرار هذا خبال!
تروحين لـ مسلم تردين تفضحين مشاكل بيتنا!هاي امي صارلج سبع أشهر وهي كل يوم متعاركة وياج .. شنو الجديد؟ لو أنتِ تردين حجة
ـ شو دوخري شهد وخري ..
حضنت ابنها وتمددت تريد تنام .. دخلت أمي واني صافنة على الوضع .. باوعت علينا وراحت لـ ابرار :- لا تزودينها! ساعة عصبية وصارت .. التفتت عليّ وكملت كلامها .. خابرت امي تاخذلي استخارة بـ القرآن عند صاحبتها .. كالت الها .. هذا رجال هو السبب بـ هاي المشكلة
كمزت اني :- واني ابصملج هذا فرات .. وإلا هو شعنده جاينا وأبوي ماكو وبس يسلم ويطلع؟؟
خولة ـ ديلاا لحظة عصبية ولا تكبرينها .. اني ماحسيت على روحي من حجيت أصلاً ، طلعت لا إرادي ..
كامت ابرار وعدلت كعدتها :- يمة اني خابرت مسلم
انرسمت ابتسامة على وجه امي :- اي من زمان واتصالحوا
ـ مو صلح يمة .. خابرتة حتى اطلع منا مااريد ابقى أكثر حتى لو نبقى متزاعلين وكاعدين بـ غرفة وحدة .. ولا ابقى الناس توزع عليّ صدقااات ..
جرت حسرة امي وكامت :- بـ راحتج بعد ..
عافتنا وطلعت .. هي امنيتها ترجع ابرار لـ مسلم .. ومهما كانت الأسباب .. المهم ترجع
حضنت ليث وبوستة ، رفعت راسي على ابرار :- يهون عليج تاخذينا من عدنا .. والله تعودت عليه ، اول ما أغسل وجهي الصبح اركض اله ..
ـ يلاا على موبايلج الجديد .. افتحي وياي كامرة وسولفي ويا .. هو يعرفج حافظ شكلج ..
هزيت راسي وكمت .. اخذت موبايلي وكعدت على جهة .. رن الموبايل باوعت دنيـا .. ابتسمت بـ حزن .. صار هواي ماشايفتها ولا أعرف اخبارها ..
رديت عليها :- شلونج دنيا
ـ اي شلونج دنيا!! بعد وكت عيني بعد وكت يوم يومين انتظر تجينا من لكى اصحابة نسى احبابه
ـ والله كل يوم جاي تصيرلي مشكلة والشغل والهوسة ، أبقى انتظر الليل بس حتى انام وتالي ماانام
ـ اي صرت أعرف اخبارج من الغريب !
ـ شنو اخباري؟ـ جاينج خطابة .. ام تمار وام طاهر .. اي كوليلي شنو الامور؟
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد