البـارت السابع عشر

253 20 2
                                    

چنة نگضي الليل كُلة
لا نكل و لا نمل
من عرفني شكد احبة
گمت اجر الكلمة من عندة بحبل

" آشين الحُب "
فاطمة أحمد

" اوكِ شهد .. هاي لـ خاطرج "

شوي وطلع عندي الكروب .. بقينا نحجي وكدرت اصالح سلام وتصالحنا .. بقينا نحجي بـ الكروب أحنا الثلاثة بس ..
سحر وسلام تعارفوا وصاروا اصدقاء وقوة علاقتهم ودائماً يسولفون بـ الكروب حتى لو اني ماكو ..

جنت مطمئنة لان سحر اقرب صديقة الي وهي تعرف كُل مشاكلنا .. وتعرف بيه شكد احب سلام ..
فَ ماجنت أغار عليه منها لان أعرف بيها مرباية وعندها أخلاق ..
؏ هذا الحال ونمت مطمئنة لان تصالحنا ..

فزيت بـ الليل ؏ حشرة تكرص جسمي .. طلعت ترست المبردة مي ورجعت تمددت .. فتحت الموبايل اشوف الساعة واخذتني ايدي لـ صفحة سلام .. لكيتة متصل

استغفرت ربي وسحبت نفس .. من نهينا محادثتنا كال عندي شغل وراح انام !
ليش هيج كل مرة يصير؟ معقولة يتهرب مني!

كتبتلة:
ـ اشو سهران ، مو كلت عندي شغل!

ـ اي حبيبتي طارت النومة

ـ لعد شعندك بـ الفايبر اشو حتى على الكروب ماحاجي شي!

ـ شنو شبيج شهد هو تحقيق!!

ـ شبيك ضجت ترا دا نسولف!

ـ اي أسلوبج هذا غيري .. وبعدين أنتِ شمكعدج هَـالوكت!

ـ فزيت ..

بلعت السالفة وغيرت الموضوع .. تحملت اشكال بس علمودة علمود حبة .. بنية نقية اول مرة أحد يحبها مثل سلام تعلقت بية صرت لازم ماازعلة وادور رضاته بـ كُلشي ..

دائماً لو زعل اني اركض اراضي .. بس لو هو غلط بـ حقي مايجي ولا يعتذر ولا يسوي اي شي ..

حُبة عماني حتى عن حب بهاء .. بهاء الي جان مايحصل الكلمة مني !!

خلاني ابتعد حتى عن الناس الي حوالية .. ويفرض شروطة .. " لا ترحين لـ بيت عمامج .. لا ترحين لـ بيت عمتج .. لا تلبسين هيج .. لا تحجين وي أحد .. ممنوع تراسلين أحد غيري "

كلة جان تحت مسمى " أحبج .. أنتِ مالتي مااسمح لـ أحد يلوثج ..... والخ "
كلام كلام .. كل مرة يأملني بـ مجرد كلام ..

ابتعدت عن العالم وصرت انطوائية بـ شكل مو طبيعي .. مااروح لـ أحد ولا اطلع لـ مكان ولا اختلط بـ اي احد ..
حتى ابرار من تجينا جنت اسلم عليها وادخل للغرفة واسد بابي ..

دنيا تسألني بـ استمرار .. شبيج؟
واجاوبها بـ :- مابية شي

حتى بـ الموبايل منعني احجي وي سجاد .. بس كوه قنعته نحجي بس بـ الكروب لان سجاد صاحب وكفات وياي مااكدر اعوفة!

صرت نسخة مُصغرة من امي بدون مااحس !
امي الي تحب أبوي وماترفض اله طلب .. جنت الومها .. صرت مثلها وعذرتها لان الي يحب مايحس على روحة ويمشي ورا الي يحبة مهما صار ..

آشــين الحُــبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن