البـارت السادس عشر

256 18 0
                                    

" آشين الحُب "
فاطمة أحمد

عفتة ورحت .. الحجي ويا مايفيد عبالك احجي وي حايط ..

رجعت اخذت الخضرة من دنيا و وكفت اغسلها .. نشفتها وبدوا يصبون الاكل لحدما صارت ساعة ١٠ بلش التوزيع .. وبهاء هو الي استلم شغلة التوزيع ..
كل شوي يدخل يصيح ومستعجل ..

وكفت على جهة ولزمت صحن وكعدت اتذوق الأكل .. دخل هو من الشارع والحواجب متطابگة عيونة مخنزرة .. انطة الصينية لـ أمي والتفت متخصر باوعلي وهو على نفس وضعيتة ..

تقرب يمي وعيونه على الحوالينا ، همس :- أنت شجاي تسوين هنا

ـ ولا شي ، دا اكُل
حجيتها واللكمة بـ حلكي وعيوني رافعتها علية ..

عض شفتة وعيونة مايحطها بـ عيوني :- هممم ، زين ، تمام ، بالعافية

ـ الله يعافيك.. هاك ضوك
حجيتها ومديت اللكمة اله .. باوعلي ملامحة جامدة

ـ ماراح تلعب نفسج اذا اكلتي وراي ؟

عقجت حواجبي :- لا ، ليييش؟

ـ لا هيج ..

اكل اللكمة وبـ هالاثناء صاحتة امي واخذ الاكل وطلع يكمل توزيع .. رحت اخذت موبايلي وكعدت على جهة .. والماعون بـ ايدي

لكيت سلام دازلي صباح النور .. ومختفي وراها ..
دزيتلة علامة استفهام بـ غضب .. متجاهلني يَ ربي متجاهلني !!

بـ هالاثناء لكيت مسجات من ثريا .. جانت صور لـ محادثات
فتحتها وأيدي ترجف نورسين وسلام!!!
نورسييين؟؟ صديقتي؟؟؟

تخبلت ماادري احس اريد اكسر كلشي كبالي .. بـ هالاثناء دخل بهاء ، رفعت راسي باوعتلة وتنفست بـ غضب ..

مشيت لـ غرفتي وركعت الباب .. گلبي يدك حييل اني شسويت!!

تنفست بـ صعوبة والتفتت لـ الموبايل بقيت اعيد بـ المحادثات لـ درجة الحفظ .. حفظت المحادثات على الغيب من كد ما عدتها!!
شمرت الموبايل بـ عصبية .. كعدت ولزمت راسي ودنكت ابجي .. ليش يعني ليش هيج يسوي؟ وي نورسين ؟رغم علاقتي مو قوية بيها بس هذا مايبرر اله حتى يخوني!!

انفتح الباب بدون ماارفع راسي صحت :- هدى اطلعي برا مالي خلكج والنبي اطلع حركة گلبي بيججج
رفعت راسي واشوف بهاء واكف ..

حط اصبعة على حلكة وهمس :- اششش

وكفت مفزوعة:- أنت .. أنت شتسويييي هنااا ؟؟

ـ اجيت اشوفج .. اجيتي توكعين بـ جدر المركة لو ما ربج ستر ..

ـ وشتريد هسة؟

ـ شبيج شهد .. قبل شوي شحلاتج هسة شجاج

ـ بـ كيفي .. بـ كيفي أنت شكوو!!

ـ كوليلي منو مأذيج وشصايرلج؟

ـ مايخصك .. مـااا يخصك ..
حجيتها بـ حروف متقطعة ورفعت اديّ متنرزفة .. شتريد بهاء لاتخليني اطلع كل حركة گلبي بيك؟

آشــين الحُــبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن