البـارت الثالث
" آشين الحُب "حسيت صارت طگطگه رفعت راسي ومااحس الا بابا وكع من الدرج أثناء ماكان ينزل وصاح بـ صوت موجوع : اااااخ يابوووية
ركضت عليه وحاولت ارفعه واني اصرخ : بااابا شبيك بابا ... ماماااااا تعاااالي
اجت ماما واخواتي وحاولنا نرفع بابا .. ركض يوسف يصيح لـ عمامي .. واحنا حاولنا نساعد بابا حتى يوكف .. إلا أن اجو عمامي لبست ماما عبايتها وأخذوا وراحوا للمستشفى ..
طلع عنده كسر بـ الساق وأيده مرضوضه .. وجسمه مجرح ..
رغم الكاع جانت طين بس جان بيها حدايد وأذته ..بقى بابا متمدد بالفراش اسبوعين .. جانت اطول اسبوعين بـ حياتي مااعرف شلون عشناها نلم الربع على الربع .. ماما كعدت تداينت من خالتي مبلغ زين ، واخذت جزء منه وراحت اشترت مكينه خياطه ..
والنسوان بدت تخيط عدها .. كدرت تجمع الها كم فلس على ما بابا صار احسن وكدر يمشي على رجله بعدما مر شهر على وكعته ..
وكعدت ماما تعلمنا الخياط والتطريز حتى نساعدها بـ الشغل .. لان كامت تجيها نسوان حتى من غير مناطق ..
مرت الأيام واشتريت الايباد وتعرفت على سلام ..
وصارت باقي الأحداث ..فزيت من صفنتي وين رجعتني الأيام ..
باوعت لـ أبرار بعدها نايمه .. عفتها وكمت لكيت ماما كاعده تريكت وياها وكمت انظف البيت ..لليل طلعت للطرمه اشر ملابسي واندگت الباب .. غسلت ايدي وعدلت دشداشتي صحت : منوووو
ـ اني اني .. مسلم
سحبت ربطة من الحبل وفتحت الباب : هلا مسلم شلونك
ـ الحمد الله بخير .. شلونج انتِ الأهل شلونهم
ـ على الله ، ادخل ادخل
ـ يااالله
ركضت كدامه سويت اله طريق للصاله ..
بابا بعده يلم فلوس حتى يسوي إستقبال ..طلعت ماما تستقبله : هااي منو منورنه اليوم شلونك عمه مسلم
ـ هلا عمه هلا بيج أنتِ شلونج
ـ بخير عمه الحمد الله .. اكعد اكعد البيت بيتك
ابو أبرار طالع شوي ويجي أن شاء اللهـ أن شاء الله .. أنه بس تعرفين حصلت شغل هنا بس الشغل يتأخر لليل وماكدرت ارجع للكوت الوضع هم مدري شلونه وكلت أمر اسلم عليكم
ـ ياا عمه البيت بيتك شوكت ماتجي هلا بيك ..
ـ على راسي
.. مسلم يصير ابن عم بابا اسمه " خلدون " .. عنده ٣ ولد شهاب وحسان ومسلم .. شهاب متزوج وعازل بعيد عنهم وحسان متزوج وحده من عماتي اسمها عبير .. بس مسلم مامتزوج جان بعده صغير عمره ٢٠ سنه ويشتغل ..
أنت تقرأ
آشــين الحُــب
Short Story☆ قصـة حقيقيـة ☆ لم أكن أعلم أن طريقنا لايلتقي .. أنا وأنت كـ الحرب والسلام ، مُتناقضان مِثل النار والجليد .. أحدنا يقتل الآخر مهما بلغ وجع العشق الذي نعيشه .. فَ أهلاً بـ " آشيـــــن الحُــــب " بـ قلمي : فاطمة أحمد