رد ياخذ اغراضه واستأذن ع السريع من عند ربعه وسار ركب موتره وعلطول صوب بيت يده !
وصل بوقت قياسي لبيت يده رغم انه المسافة شبه طويله لكن على هذا كان يسرع وساحب ع الرادارات المهم يوصل ويشوف شفيها عليا اللي ما كانت مجرد عمته ... هيه روحه وقلبه ورفيقة دربه من صغره لين هاليوم !
بركن في الحوي ونزل من موتره مستعيل وعلطول دخل الصالة اللي كانت منعدمة من الضوء لانه الوقت شبه متأخر واكيد الكل راقد عداها هيه !
تعدا درجات الدري بخطوات كبيرة وتوجه صوب حجرتها ... دق الباب بس ما ردت عليه جان يفتح الباب علطول وشافها يالسه قدام الشبريه ع الأرض وتصيح بحرقة وشعرها مغطي ويها واطراف كتفها
مطر طار عقله يوم شافها جيه وركض صوبها علطول
مطر: علااااايه شوو صااايييير !
عليا يوم رفعت راسها وشافت مطر بين دمعاتها العايقة لنظرها انفجرت اكثر وطاحت فحضنه ... مطر قلبه مات في هاللحظة كل شي ولا انه يشوف بنيه تصيح فكيف لو هيه عمته عليا !
تم يمسح بحنيه ع ظهرها: حبيبي عليا ارمسي شو صاير طيحتي قلبي تكفين انطقي !
عليا قالت بصعوبه: خلاص ...
مطر ما استوعب: ها؟
عليا ابتعدت شوي عنه وقالت بغصه: خلااص انا ما باخذ سلطااااااان
مطر في هاللحظه استوعب الموضوع وارتاح شوي ... كان يتحرا شي اقوى صار بس حمد ربه يوم وقفت على جيه
مطر طالعها بنظرات حنونه: عادي انزين ... يسير سلطان ايي غيره وهذا مش اول واحد ترفضينه ليش تعبانه جيه؟
عليا نزلت راسها باحراج: بس اول واحد يرفضني ... ما توقعت يا مطور والله ماتوقعت اني انرفض في يوم! -وبحزن عميق- وانا يوم استخرت ارتحت وحسيت انه صدق نصيبي وياه بس كيف هو ما ارتاح؟
مطر تنهد: عادي علايه تصيرر والله وبعدين صدقيني هو مش خير لج لانه لو خير جان ما انفصخت الخطوبه!
عليا ردت صاحت: بسس انا قلبييي يعورني !
مطر حس عمره توهق ... روحه ما يعرف كيف يواسي وعمته عليا واضح انها منهارة
مطر حك رقبته: علييييوه دخيلج لا تصيحين قطعتي قلبي بصياحج ... ياخي ماتعرفين يمكن لو خذتي سلطان تصيرلج مشاكل واشياء انتي في غنى عنها وتطلقين اخر شي!
عليا ماردت عليه ومطر هنيه توهق زياده ... شو يسوي وياها ؟
مطر بيأس اخفاه: علييوه خلاص تجهززي بوديج دبي
عليا استوعبت كلامه جان تشهق: تستهبل ! شوف الساعه كم
مطر: عيل شسويبج يعني ! قومي نغير جوو
عليا: لا لا باجر احسن
مطر رفع حايب: وانتي منوه قالج عروضي متوفره اربع وعشرين ساعه
عليا ردت تحن وتصيح: مطططططورررر
مطر ردت ملامحه الحزينه اليأسه: لا تكفييين انا اسف والله اسف خلاص باجر باجر بس لا تصيحين
بس عليا ما سكتت تمت تصيح ومطر يحاول بشتى الطرق انه يسكتها ويطمنها ويهدي بالها لين رقدت حليلها وشلها وحطها ع شبريتها تكمل رقدتها هناك وخلاف هو نزل تحت يرقد في حجرته اللي يرقد فيها دوم في بيت يده يوم يزورهم ...
-اليوم الثاني ... في بيت بوغيث
نزلت من حجرتها بعباة سودة مسكرة على غير ستايلها المعتاد قبل لا تمر بهالفترة ... وصادفت وهيه نازله أمها اللي كانت شايله في حضنها اختها عذيجة
ام غيث: على وين الدماني ؟
الدماني من غير لا تلف صوب أمها: سايرة غاليريا مع البنات اشطب
ام غيث باستهزاء: ليش انتي مداج تجهزين عشان تشطبين ؟
الدماني ابتسمت ببرود: البركة في بنات عمي ربي يحفظهن ماقصرن معايه مش شرات غيرهن ...
ام غيث فهمت علطول النغزة: الدماني ترا انتي لي استعيلتي فالعرس هذا وانا ابددًا ما قلت شي رغم اني مووول مش راضيييه على اللي صار بس قلت ماعليه البنت زعلانه رغم ولادتي باختج مش بالموضوع لي يزعل علفكرة ومشيتها لج لكن اتمين اتلوميني الحينه ليش ! انا شو يخصني ؟ تحملي نتيجة تسرعج روحج فديتج
الدماني حست انه دمعتها المقهوره بتخونها فبسرعه قالت: ماعليه اشوفج خلاف البنات يتريوني ...
وسارت بسرعه دون لا تسمع ردها حتى
ركبت سيارة ظبية وكانت بتفتح الباب لي ورا بس موزة نزلت الجامه والابتسامه شاقه ثمها
موزة: اركبي جدام عروستنااا
الدماني حتى ما بادلتها الابتسامه ... بسرعه راحت ويلست قدام وسكرت الباب بقوة لا ارادي
الدماني بحدة غير مقصودة: السلام عليييكم
ظبية توسعت عيونه: بسم الله شوي شوي ع باب موترييه دخيلج
عوشه: شو بلاااج قلنا عروس بس ما تتوترين جذي
الدماني ما بغت ترمس لانه نبرة صوتها بتفضحها ... تعترف انها حساسة لدرجة انه كلام أمها خلاها تحس بشعور انها بتصيح بس مع ذلك ما تبغي تصيح جدام حد لانها بتنفجر لو صاحت
موزة: خلاص بنات خلوها ع راحتها ... ظبوي حركي خلينا نسير غاليريا على طلب العروس
عوشة: صدق الدماني ليش غيرتي الوجهة على اخر لحظة؟
الدماني بتهرب: فيه كذا محل في غاليريا بخطف صوبهم
ظبية ببتسامه حلوة: انتيي امري وتدللي بس وين ما تبغين نروح بنروح
ابتسمت الدماني لها مجاملة ولا انه الود ودها تصيح ...