-26-

907 11 0
                                    


قطع جوهم هذا كله دخول سلطان *اخو طناف الصغير* وهو يقول بصوت عالي
سلطان باندفاع: يدييي سعيييد طاااااااح !
اليدة شمسة فزت مره وحده وشهقت: شووووووه ! بلااااااه سعييييد ؟! شوو صار علييه
لطيفة انقبض قلبها وركضت صوب سلطان: وييييينه ابوويييه ! كييف طاح !
سلطان وهو يحط سبابته صوب ثمه: والله العظيم كان ساير يتوضى جان يطيح صوب المغاسسسل
معضد انصدم وظهر علطول برع من غير لا يقول شي و ام سعيد من شافت ولدها ظهر لفت شيلتها ع راسها وربعت برع وظهرت وراها لطيفة وكانو الريايل كلهم محتشرين وبرع الميلس الخارجي وبو غيث كان شايل ابوه ومعاه سعيد ومطر يعاونونه بيركبونه وحده من السيايير
لطيفة انصدمت: ابوووووويييييييه !
وصلها من بعيد صوت طليقها المعصب: ادخليي داخل ولا استري عمرجج !
لطيفة نزلت نظرها ع نفسها واستوعبت انها طالعه بليا شيله ولا عباها تتستر فيها خاصة انها كانت لابسه ادرس وبعض مفاتنها ظاهره منه
ردت تبا تدخل ادور أي شي تتستر فيه وتلحق ع ابوها الا وامها طالعه من الصالة
اليدة شمسة وهيه عيونها ممزوره دموع: ويييينه سعيييد ؟ وييينه ابوج ؟
لطيفة قالت بعيله: عنددد حمددااان اخويييه
وربعت بسرعه داخل سحبت عباة وشيلة
ام غيث قربت من لطيفة وهيه شايلة عذيجة في حضنها: لطوووف طمنينا علللى عمي !
اليدة لطيفة صاحت: والله يا لطوف ما تسيرين الا وريلي ع ريلج
لطيفة توترت وهيه بروحها قلبها يدق: انزين لحظه عموه مفتاح سيارتي مادريبه ويين ! أصلا حتى مادري شايله عباة منوه
ظبية ظهرت سويج موترها من هاند باقها: تعالوو معايه انا لي بسوق
ام مطر بخوف: هالله هالله فالدرب يا ظبية واي شي يصير طمنونا ... نحن بنلحقكم اكيد جيه ولا جيه !
ظبية تطمنها رغم انها روحها متوتره: ماعليج امييه لا تحاتيين
ظهرن هنيه لطيفة وظبية واليدة لطيفة واليدة عليا بعد رابعتهن وسارن المستشفى ورا الريايل اللي نصهم سارو المستشفى ورا موتر سعيد اللي شايل معاه يده سعيد وعمه بو غيث
الكل كان ع اعصابه خاصة اللي تمو في بيت اليد ... الا شخص واحد فيهم كان شبه مستانس وكاتم هالشي عنهم
طبعًا هالشخص كاااان *غالية*
اول ما دخل سلطان وخبرهم عن اليد سعيد ومعضد انسحب من حذالها وربع برع حست الروووح ردت لها
واكيد لو بعيد الشر صار شي ل اليد سعيد بيتأجل كل شي ! فكانت مستانسه في داخلها رغم انها ما تبا انه يتأذى اليد سعيد بس اذا هالشي بيخرب كل شي يالس يصير ف ليش لا ؟!
الدّيمة كانت يالسه ع طرف واطالع الدماني اللي كان واضح عليها ملامح الحزن والضيق والتوتر لانه ريولها تهتز بشكل ملحوظ ... نشت بهدوء ويلست حذالها

الدّيمة: الدماني
الدماني فزت ورمقتها بنظره مبهمة: هممم؟
الدّيمة سحبت ايد الدماني لانها من فرط التوتر كانت تاكل ظفورها *عادتها لي ما تقطعها*
الدّيمة: حرااام عليج تاكلينهن ... مب زين اصلًا
الدماني تنهدت وردت شعرها ورا اذنها: ظنج يدي بس صاير له هبوط ؟
الدّيمة هزت راسها بتأييد: أتوقع ... اغلب الشياب بهالعمر جيه يستويلهم اهدي اكيد الحين بيطمنونا عليه!
الدماني اعتفست ملامحها: بس لو هبوط ولا شي عادي اكيد بينش وما بيودنه المستشفى ! -وتغيرت نبرتها- مابا افقد يدي يالدّيمة يسد الري...-وهنيه قطعت رمستها علطول لانها كانت بتييب العيد-
الدّيمة باستغراب: يسد منووه ؟
الدماني بلعت ريقها وردت كلت ظفورها لا ارادي
الدّيمة ردت سحبت ايد الدماني وقالت باهتمام: يسسد منوه ؟ ارمسي ؟
الدماني قالت بصعوبة: الريـ...م !
الدّيمة توسعت عينها بذهول: ليش بلاها الريم ! شووه فيها ؟
الدماني تنهدت تنهيد طويلة وقالت بحزن: عطتج عمرها ... !
الدّيمة من هول صدمتها تمت ملامحها المذهوله بس المطلّلة ع تفاصيل ويها
كيف ؟ ... كيف الريم توفت !
كييف يوم لقت خلاص بصيص الامل اللي ممكن يردها لاهلها اللي خلاص تبرو منها يروح في غمضه عين !
مداها هيه اصلًا تشوفها ؟ مداها اصلًا تتهنى بشوف حد من أهلها ممن بعيد هالسنيييييين كلها اللي انحبست فيهم في حجرتها بعييييد عنهم كلهم !
هيه حتى ما مداها تسلم على اختها اصلًا او تلمحها من بعيد حتى ؟!
ارتجف جسم الدّيمة والدماني خافت
الدماني قالت باندفاع: الدّيمة ... والله العظيم انا برد ل الريم حقها لا تتوقعيين ابد انه لي صاار بيروح جيه والله ما اسكت لفلاح انا متحلفه له اصصصلًا انتي بس لا تحاااتييين !
الدّيمة نشت في هاللحظة ولا اهتمت لرمسة الدماني اصلًا وظهرت برع للحوي وأول ما ابتعدت عنهم كلهم اطلقت العنان لدموعها و صاحت !
صاحت من قهرها وحسرتها ع نفسها ...
معقولة مصيرها بيصير شرات مصير اختها ؟
معقولة بتموت ولا بتشوف أهلها ولا بطيح هالسد العووود اللي انبنى بينها وبينهم ؟؟!
بس لا ... الريم ع الأقل أهلها راضين عنها هب شراتها هيه ... متبرين منها ولا يبونها ابد !
تمت تمشي في انحاء الحوي العود وهيه تصيييييح من الأفكار اللي ادور في راسها ومب مهتمه لشي لييين طاحت في حضن شخص كان مستغرب صوت صياحها فسار تقرب يبا يشوف منو هالشخص بس قبل لا يبعد عن مسار خطواتها اصطدمت فيه وطاحت في حضنه

السحابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن