مانع: منو اللي داق ؟
الظبي ببرود: مادري ... ماعرف هالرقم
مانع رد ع الرقم وقبل لا يرمس وصل لهم صوت الشخص الثاني اللي كان صوته رجولي
: يا مرحبا بـ مانع القاطع !
الظبي توسعت عيونها وقلبها دق بخوف .. هذا كيف ياب رقمها!!!
مانع عقد حياته باستغراب: هلا هلاا راشد علومك؟
راشد: بخير وسهالة .. من بعد ما ييت العزبة ذاك اليوم اختفيت مرة وحده شو صار عليك؟
مانع استنكر وحس انه في شي يالس يصير من ورا ظهره وهو مايدريبهورا ظهرهوراه !
كمل عادي عشان راشد ما يشك بشي: والله انشغلت مع الاهل شوي ... امرني ؟
راشد ابتسم بخبث: ما يامر عليك عدو ... بس استغربت قلت اكيد من بعد ذيك الليلة ما بتقطعنا -وبنغزة- وحامد
مانع عقد حياته ومرر نظراته لـ الظبي اللي كانت مصدومة وقال باستغراب: حامد ؟! شبلاه ؟
راشد: افااااا بو يانع نسيييت شووه ! والمشاعر والاحاسيس هذا كله وين راح ؟
مانع توسعت عيونه مره وحده ... قال بسرعة: لحظة لحظة راشد برد ادقلك اماييه بشلها الحينه من العرس
راشد ضحك: خذ راحتك يا موينع
سكر مانع عن راشد وعلطول لف صوب الظبي وتم ساكت
الظبي من زود الارتباك اللي فيها ماعرفت حتى شو تقوله ... انزخت لا محالة !
مانع رفع حايب: ممكن تفسير ع اللي سمعته؟
الظبي ارتجف كل جسمها وكل ما تحاول ترمس ما تروم تنطق
مانع خذ نفس يرخي اعصابه وبعدها قال بهدوء: ارمسي ... ما بسويبج شي
الظبي ارتخت ملامحها وحست بالأمان شوي ... تعرف مانع ما يقول كلمه الا وهو قدها ومستحيل يكذب عليها
قالت وهيه منزله راسها لانه ما تبا تحط عينها بعينه من زود الفشلة منه: قبل لا تنش من الغيبوبة ... ظهرنا انا ويانع وشافنا راشد فالشيشة وتحراني انته لاني كنت لابسه ثوب ومتلثمه ، عاده هو تم يقول انه وينك مختفي وجيه وضافني فسناب وانا قبلته عشان ما يشك بشي ، تزاعلنا بهالفترة انا ويانع بسبة هالموضوع وطلب راشد انه يلاقيني في نفس اليوم اللي سار فيه يانع البحر بعد ما نشيت انته وماقدرت اتهرب ابدًا ! -وطالعت مانع وعيونها تلمع- ما كنت أبا اسير بس ماقدرت خفت يقولون عنك انت انك يالس تتهرب ! -وكملت بيأس- ما كنت ابغيهم يرمسون عليك والله كنت افكر فيييييك
مانع قاطعها واعصابه صدق مشدودة: بس انتي جيه خليتيهم يرمسون عليه اصلًا ! شو صار مع حامد خبريني؟!
الظبي تلومت من الخاطر ... كيف بتقوله ؟ كيف بتخبره انه حامد درا انها بنيه هيه حتى ليانع ما قالت له هالشي!
مانع وقف ع طرف الشارع وبركن السيارة ... لف صوبها وهو يحاول يكون هادي قد ما يقدر: ارمسي ... قولي كل شي صار بالتفصيل كل نقطة بتقولينها الحينه مهمة ولا تخافين ما بسوي شي ... بس ابغي ارقع اللي صار ممكن يالظبي؟
الظبي طالعت اخوها وودها تصيح ... بس مش وقت صياح هذا ! هيه فعلًا لازم تخبره بكل شي لانه الموضوع كبر ومانع نش يعني هيه مالها لدمة اتم تأخذ اسمه ...
هزت راسها بموافقة وابتدت تقوله كل شي صار بالتفاصيل ... من دخلت العزبة لين سارت الحمام وداخت المدواخ وسارت ورا عند الخيول مع حامد وطبو عليهم الشباب والكلام اللي انقال ... واعترفت له انه حامد زخها وعرف انها بنيه وانه المدواخ كان فيه كمين من راشد وربعه وانها ابتدت تهلوس
مانع كان طول الوقت ماسك اعصابه بالغصب ... كل شي قالته بلسانها قهره ، رغم حدة اللي صار ما انقهر ع اللي سوته بحق اسمه *مانع* ...لا !
كان مقهور عليها هيه ... الظبي !
مش اول مره اسمه يتلوث يانع تؤامهم قد سبقها بالحركة قبل سنتين بس حتى يوم يانع سواها ما خاف ع اسمه هو *مانع* خاف على *يانع*
الماضي يالس يعيد نفسه بس بطريقة احقر وهذا اخر شي يتمناه مانع لانه الماضي لين الحينه ما لقاله دوا !
حاول يهدي اعصابه وقال: اهم شي ماعرف انج اخت يانع ...
الظبي توترت: لا ... يانع قاله هذا اخويه الصغير و... -كانت بتكمل بس سكتت-
مانع بلع ريقه وحس انها خاشه شي قوي: و شوه ؟ انطقي !
الظبي رمست بسرعة: يوم سرنا الشيشة نجهز حق حفلتك تلاقيت معاه فالشيشة وعرفني مع اني كنت لابسه عبايه وتخبرني عن احوالي ويوم ييت بشرد عنه شموس الله يهديها دشت وزقرتني بصوت عالي
مانع بعد ما سمع اخر كلامها خلاص ... هذا اخر شي كان ناقص انه يسمعه !
يحس لو تم مع الظبي زياده عادي يضارب معاها وهو مستحييييييل يرضى بهالشي لو شوه ما صار ، حرك بسيارته بعييد عن بيت يده بالتحديد باتجاه بيتهم ...
بركن سيارته وعق السويج ع الظبي عشان هيه بنفسها تسكر الموتر لانه خطواته كانت وايد مستعيله ودخل داخل وكان يدور شخص واحد ... شخص واحد يقدر يظهر حرة عتابه ع الظبي فيه !
فتح باب الحجرة ولقاه منسدح ع الشبرية بشورته بدون تي شيرت ويطالع السقف ... لف وسكر الباب وراه وقفله وطالعه بكل حقد
قال ما بين اسنانه: ليش ما خبرتني ؟
استغرب جملته واصلًا استنكر دخوله المفاجئ !
قال باستغراب وهو يعتدل فيلسته: اخبرك بشوه ؟
مانع رفع حايب وقرب صوبه: شو اللي تخبرني بشوه ! ليش ما خبرتني عن سالفة الظبي وراشد ؟!
يانع تنهد ... اخر شي كان يتوقعه انه الظبي الغبية تستلم وتخبر مانع بكل شي ، مع الأسف جنت ع نفسها وعليه!
