في المستشفى ...
حمد طالع عليا وعقد حياته: اخذي شبلاج عليا !
عليا قالت بتعب: ما اشتهي حمد ... والله ما اشتهي
حمد: عليييا من امس من عرفتي بالخبر لين اليوم ما كلتي شي ! العرب كلهم تغدو حتى امممج اللي مره ما كانت اطييع تاكل شي الحمدلله كلت الا انتتتتي !
عليا طالعت حمد بانكسار واضح: انته ما تعرف كيف علاقتيه مع ابويه ...
حمد عقد حياته: لا اعرررف ... ادريبج قريبه منه بس ترا حتى امج اللي هيه حرمته قريبه منه اكثر عنج وما سووت شراتج !
عليا طالعت حمد بنظرة حادة لا ارادي: لااا ! انتته ما تعرف ... امايه خششت وايد عن ابويه ، بس انا لا ما اخش عننه انا القرييبه منه
حمد رفع حايب باستنكار: شوه قصدج بهالرمسه عليا ؟
عليا قالت ببرود:كل شي يصير معايه هو اول واحد اخبره فيه ... حتى عن موضوع -وكملتها بسخرية- خيانتك ذاك اليوم يدريبها ابويه
حمد توسعت عيونه بصدمه ... بلع ريقه وارتبك وهالشي واضح كان عليه لانه فعلًا عليا صدمته كييييف تجرأت واعترفت لابوها عن هالرمسه ... واللي صدمه اكثر انه غريبة رغم انها خبرت ابوها الا انها ماردت بيت أهلها بعد ذيك المره وبعد اللي صار !
معقولة يعني ابوها هو للي نصحها وشار عليها انها اتم عنده وما تهجر بيتها وريلها ؟ ...
تم حمد ساكت وما اصر حتى انها تشل عنه الكيس اللي فيه الغدا لي يابه لها ...
وفي نفس هاللحظات خطفت من قدامهم شموخ وكانت نظرتها حادة وموجهه بشكل صريح لحمد
حمد من لمح نظرتها علطول انسحب عنهم بس حط كيس الغدا صوب الباب وراح ... اما عليا استغربت اللي صار بس ما سوت له سالفة وراحت صوب شموخ
عليا: هلاا هلاا شموخ متى ييتي !
شموخ: توني يايه من بيت ختيه ... شوه ياب حمد هنيه ؟
عليا استغربت: تراه من امس معايه هنيه
شموخ رفعت حايب: متزاعلين ؟
عليا فزت: ها ؟
شموخ يت بتدخل عند اليد سعيد: ادخلي ادخلي
عليا سحبتها من كتفها: ايييه شموخ لحظه !
شموخ طالعتها: هاه؟
عليا بشك وغيرة ماعرفت سببها: ليش اطالعتي ريلي جيه ؟
شموخ ابتسمت بسخرية: تسحبيني الحينه جيه بس عشان تساليني عن نظرتيه لريلج ؟
عليا بانانية: هيه اكيد بسالج !
شموخ: والله يا عليا انا اسفة بس انتي تضيعين وقتج ع الفاضي ...
عليا كانت تبا ترد ع شموخ بس لسانها انلجم مره وحده ... وماتدري ليش ! انسحبت شموخ عنها ودشت داخل وتمت عليا واقفة برع
في هاللحظة بالذات تمنتتت لو بس كلل اللي في الغرفة يظهرون منها واتم عند ابوها وتبوح له بكل مشاعرها واحاسيسها المخربطة حتى لو ما بيرد عليها ! بس في خاطرها ترمسه ...
لانها تعرف محد بيفهمها في هالدنيا كثره ...
حتى الانسان اللي كانت قريبة منه الموت طوول عمرها من اول ما ولدتها أمها شمسة لين قبل لا تعرس بحمد تغير عليها ...
ما تلومه ! هيه بروحها ابتعدت عنه وسارت العين فمالها حق تلوم مطر ولد اخوها على هالبعد
عليا قالت بصوت شبه عالي: الله يالدنيا ... قبل كنت اعق كل شي عندك يا مطر ولا كنت استحي والحين متلومه اطرش لك حتى في السناب !
تنهدت من خاطرها ع الحال اللي وصلت له ودخلت داخل الجناح اللي كان شوي فاضي كل اللي داخله كانو هم الاهل القراب ... كانت أمها يالسه وحذالها عمتها اليدة لطيفة وحرمة اخوها ام سعيد واختها لطيفة وشمسة وعوشة وشموخ
اليدة شمسة طالعت بنتها: ها فديتج ليش ما دخلتي حمد وياج ؟
عليا استوعبت: ها لا حمد كان مستعيل ف سار علطول
اليدة شمسة: هييه حليله
اليدة لطيفة: الحين شوه ما قالو شي عن اخويه سعيد ؟
اليدة شمسة تنهدت: لا ... مانعرف شبلاه وشوه ياه مره وحده -وطالعت اخت ريلها- طبج من سعيد والله يا اني متلومه في غالية بنت نواف
ام سعيد عقدت حياتها: ليش تتلومين عمتيه ؟! ترا طيحت عمي سعيد مش بايدنا والصراحة انا اشوف صحة عمي اخييير بمليون مره واصلًا جيه ولا جيه نحن قايلين هاذي هب حفلة الملجة وخلاف من يقوم عمي بصحته وعافيته بنسوي حفلة الملجة
اليدة شمسة سكتت شوي وبعدها قالت بهدوء: اذا ع هالطاري ... ترا يا شيخة فيه خطاب ييبون بنتج
ام سعيد رغم كل شي لا ارادي ابتسمت: عوشه !
اليدة شمسة ابتسمت: لا ... سميتي شمسة
اثنين توسعت عيونهم بصدمة ...
اول وحده كانت اليدة لطيفة والثانيه شمسة اللي ابد ما كانت وياهم وكانت يلسه تقرا من المصحف بصوت خفيف صوب يدها لكن من سمعت الخببر علطول صدت صوبهم مفجوعه
اليدة لطيفة: منوووه هذا لي خاطبنها !
اليدة شمسة عقدت حياتها: امهااا ما تخبببرت منووه لي خاطبنها شبلاج لطوف مشتطه اكثر عنا !
ام سعيد بجدية: لا والله صدقها منوه هذييل لي ييبون بنتنا شمسة وهم يعرفون انها مطلقة ؟!
شمسة يوم سمعت جملة أمها لا ارادي شي في داخلها انكسر ... هيه تعرف انها مطلقة بس دايمًا تنكر هالشي طول الفترة لي طافت لكن تسمع هالكلمة من أمها بهالنبرة حست بجرح شوي !
اليدة شمسة: وشووه يعني مطلقه يعني خلااص ما تتعرس مرة ثانيه ودنيتها انتهت ! المهم ترا الريال لي خاطبنها هو سلمان ولد صفية ييرانا الجدام
شموخ عقدت حياتها: بس اللي احييده سلمانوه معرسس وعنده بنيه
