وصلو المستشفى ونزلو ثلاثتهم إلياس ويدته عليا واخته المياسة
طبعًا إلياس كان يساعد يدته وواقف حذالها اما المياسة فكانت شايلة الوردة اللي كانت ثقيلة بس ما تبغي تبين هالشي ... إلياس ويدته دخلو قبلها حجرة مانع اما هيه فخذت بريك ونزلت الورد ع الطاولة اللي لقتها فدربها وتمت تعدل شيلتها ... وصادف وهيه تعدل شيلتها ظهور سعيد اللي تعمد يظهر خاصة يوم شاف إلياس واليدة عليا داخلين ... عرف انها ياية لانه اليدة عليا طرتها وهيه تسلم ع يدته هو اليدة شمسة
سعيد تقرب منها وقال بلعانة: السلام عليكم
المياسة طالعته وعلطول عرفته: وعليكم السلام والرحمة
سعيد: شو تسوين هالكثر برع ... الناس دخلو وسلمو والحينه بيظهرون بعد وانتي عدج هنيه
المياسة طنشته عشان ما تتلاسن وياه مع انها شويه مرتبكة من قربه لانه وقف قريب وايد منها ... ييت تبا تشل الورد مرة ثانيه لكن من الربكة اللي فيها الفازة زلقت من يدها !
شهقت بصوت عالي يوم سمعت صوت انكسارها ع الأرض وسعيد من صدمته تم يطالع الورد ع الأرض والزجاج المكسور بفهاوة
المياسة زاغت وبسرعة نزلت تحت تبغي تلم الزجاج من التوتر مش عارفه شتسوي وسعيد يوم شافها جيه نزل معاها لانها من زود الخوف والتوتر كانت تلم الزجاج بقوة وشكلها تجرح عمرها بس الخوف مش مخلنها تحس بالألم والجروح اللي تسببها لنفسها
سعيد بصوت عالي لا ارادي: يالخدييية طبييه عنج شوفي يدج تنزف ! بزقر حد يشله
على جملة سعيد إلياس ظهر في هاللحظةوشافهم هم الاثنين تحت والباقة المكسورة قدامهم واستغرب
إلياس: عسى ما شر ؟
سعيد علطول نش مرتبك: طاح طاح الشر لا تحاتي
المياسة رفعت راسها وبلعت ريقها: انا اسفة
إلياس قرب صوبها ومسكها من يدها عشان يوقفها: انتي بخير ؟
المياسة هزت راسها بهدوء ويوم يت بترفع راسها طاحت عينها بعين سعيد اللي كان يطالعها بنظرات متنحه حايره ... انتفض قلبها وبسرعة تقدمت ودخلت داخل اما إلياس فتم مع سعيد الفاهي وزقرو حد ينظف المكان لانه حرام يدش الزجاج في قدم حد وللسيفتي ... اما المياسة فحاولت تغسل يدها فالحمام اموجود داخل ولفتها بكلينكس وتمت مغطتنها عشان محد ينتبه عليها لين ترد البيت وتصرف فيها !
*في بيت بومطر ... حجرة التؤام*
تقلبت ع شبريتها لين ما حست انها وصلت لحد الشبرية وعادي اطيح ... هنيه بدت تفتح عيونها تدريجيًا وشافت اضاءة الشمس تنسدل من ورا الستارة اللي فتحها اخوها
يانع قرب منها باهتمام: نشيتي ؟
الظبي ردت سكرت عيونها وقالت بصوت ثقيل من الرقاد: الساعة كم؟
يانع بهدوء: الساعه خمس ونص -وسكت شوي وبعدها قال- المغرب !
الظبي فزت: في ذمتك ! كييييف رقدت كل هالرقاد
يانع بلع ريقه: الاعراض جيه تراها ... بس لا تحاتين ما بيستمر الشي ان شاء الله
الظبي زفرت بضيق: أبا اسير عند مانع ... اكيد مستغرب ليش ما ييته
يانع: بسير وياج ماعندي سيارة ... موتريه كنت ابغي اييبه بس لازم انتي توديني اخذها من بيت حامد
الظبي بلعت ريقها من طرالها حامد: بس انا بسير عند مانع
يانع حس انها تتهرب وقدر هالشي: ماعليه خلاص انا برمس مطر عيل
الظبي زاغت: لا لا شو ترمس مطر بيلعنك !
يانع باستغراب: يلعني ليش ! ترا ما سويت شي -وضحك- انتي تخافين منه برايج بس انا شعنه اتروع منه
الظبي استوعبت الشي وابتسمت ابتسامة كسوله
يانع رد لها الابتسامه: يلا قومي عشان نلحق ع مانع
الظبي: بقوم بقوم أصلا ميته من اليوع
يانع: ادريبج ميته من اليوع عشان جيه طلبت لج من ماك
الظبي من قال ماك ضحكت لانه صدق ختمو ماك
يانع كان بيسير بس رد طالعها بجدية: الظبي ... ترا من ضمن اعراض اللي تعاطيته امس انه بيخليج وايد ترقدين وبيفتح شهيتج شوي بس عن الاعراض الباقيه ماعرف الشباب ما قالو لي
الظبي بتفهم: ماعليك ان شاء الله مابيصير شي ... خلني اسير اسبح
يانع: يلا يلاا -ورد لجديته- بس صدق الظبي ان حسيتي باي شي او أي اعراض غريبه مش من عادتج خبريني علطول اوكيه !
الظبي: ان شاء الله بو مانع
ابتسم لها يانع وهيه سارت هنيه تسبح عشان يسيرون عند اخوهم مانع ...
*صبــــاح الاحد ... صبــــاح الدوامات*
في العين ... بالتحديد في الفلة عند موزة وغالية
غالية من الحماس اللي فيها كانت واعية من الساعة خمس الفير مع انها راقده امس الساعه ثنتين بس كله من الحفوز ... غالية رغم انها دشت العشرين بس لين الحينه ما استقرت ع تخصص رغم انها شاطرة ومتفوقه بس تحب التغيير دوم وهالشي غلط بس ابوها مش قادر يمنعها ... ودخولها حاليًا جامعة الامارات خلاها تختار تخصص يديد بعد !
كشخت كشخة مش طبيعية من الحماس اللي فيها وكانت كل شوي تغير لون الروج لين دخلت عليها موزة
موزة طالعتها بصدمة: وانتي بعدج ما خلصتي شو!
غالية طالعتها وهيه رافعه روجين: أي روج احط تحسين ؟
موزة ضحكت: شفييج مستويه ام المعرس كاشخه هالكشخه كلها
غاليه بوزت: ليش مب حلو؟
موزة: اسولف اسولف وياج ... حطي الفاتح احس احلى
غالية تحمست: انا قلت بعد بس قلت ضروري اتأكد
موزة: يلااا غاليوه دخيلج خلينا نروح مافينا نبطي ع معضد اخويه
غالية: ليش السايق وين !
