على الساعة ١١ ونص ... انسحبت من قاعة العرس وسارت فوق لجناحها هيه وريلها
ماتدريبه عاده هو موجود ولا لا بس هيه سارت لانه لاعت جبدها من نظرات امنه لها
اول ما ييت بتفتح باب الحجرة بالبطاقة الباب انفتح روحه قبل لا حتى تحط البطاقة وهيه استغربت ... بس انصدمت اكثر يوم شافت سليّم واقف في نص الصالة ويرمس فالفون !
ييت بترد تظهر من الحجرة تتاكد من رقم الجناح جان يسرع سليّم خطواته ويسحبها وياه داخل
طالعته مصدومة: شو تسوييي ؟
سليّم قال بجدية: لحظة
الدماني سكتت ... وهو شوي وسكر من الفون ودخله في جيب كندورته
سليّم: تراه جناحكم
الدماني عقدت حياتها: وكيف حضرتك انته هنيه ! سبحان الله سحر هو !
سليّم ابتسم: الفندق مخربطين ... ترا جناحي هذا لي صوبكم
الدماني لا ارادي كتمت ابتسامتها ... تعرف انه هو متعمد ويالس يجذب عليها ، كييييف تعمد الشي ؟ ماتدري كيف بس متاكده وقلبها يقولها انه هو متعمد يسوي هالحركة
يسد رسايله من ذاك اليوم يوم رمسها يوم ظهرت مع الريم لين يوم العيد كيف هو يدور أي فرصة و أي لحظة عشان يرمسها واسلوبه واهتمامه كل شي يثبت لها انه دعواتها اللي دعتهن في وقتٍ مضى تحققن !
بس مع الأسف تحققن في الوقت الغلط ...
بس هذا ما يمنع وحدة بكبرياء وغرور الدماني انها تتقبل الشي ! تحس كرامتها اللي ضيعتها طول ما هيه تحبه في ذيك السنين يالسه ترد لها بطريقة تعيبها وترضيها فعشان جيه هيه مستمتعه رغم انها عارفة وفي داخلها تدري انه كل هذا غلط ... بس اللي يصير حولها هب غلط بعد ؟
سليّم طول فترة سكوتها وهو كان يتأملها من فوق لين تحت ... خاصة انه الدماني ما لبست عبايه اكتفت بالقطعة الثانية من الادرس تتستر فيها كعباة ملونة والشيلة كانت بيضة ومش حاطتنها عدل شرات ستايلها دوم ولا بعد مع الويفي اللي مسوتنه شوي مصختها حبتين
سليّم بلع ريقه: طالعه غرااااام ...
الدماني كان ودها تنفجر في ويهه من الضحك ... وقققحح وقحح والمشكله انه وقاحته في هاللحظة خلتها تبا تضحك عليه وبس!
الدماني رمقته بنظرة سريعة من فوق لين تحت ... كان هو مثل ما هو ما تغير !
الفرق الوحيد انه واضح عليه اهمال نفسه شوي وبعثرته الي نشابه بالضبط داخلها اللي تبعثر من يوم ما ودعته ودخلت في هالدوامة اليديدة ...
بس رغم كل هذا هيبته كانت طاغية !
الهيبة اللي خلتها تمووووت عليه وتكن له كل هالمشاعر العنيدة اللي تمكنت منها وتقاوم استسلامها بصعوبةابتعدت شوي عن الباب عشان تظهر برع وما تكون داخل لانه مهما كان ما يصير تنفرد معاه روحهم ... ونظرات سليّم ابببدًا ما تبشر ع خير كأنه اسد ويبا ينقض ع فريسته
لكن محال يا سليّم تكون الدماني هيه فريستك !
شوفها وموووت جوع عليها بس لا يمكن تكون تحت قبضتك !
كانت نظرات الدماني فيها غرور وكبر ووواضح ... عكس نظرات سليّم اللي تلمع من فرط حنينه ورغبته !
الدماني قالت بتعالي: انزين ممكن تظهر من جناحي ؟ حرمتك ممكن اتي في اي لحظة
سليّم من سمع طاري *حرمته* تغيرت ملامحه لا ارادي وظهر من الجناح بس كان قريب شوي منها ... وفي هاللحظة مش حرمة سليّم اللي يت ... لا !
فلاح بنفسه كان توه ظاهر من اللفت وكان ياي صوبهم وهو مستغرب
الدماني رغم انه قلبها انتفض يوم شافت فلاح بس استغلت الموقف لصالحها خاصة انه نظرات سليّم المفضوحة كلها عليهم
الدماني سارت وحضنت فلاح من ع طرف: فلااح انته وينك ؟
فلاح كان مستغرب: انتي متى رديتي ؟
الدماني تعمدت تبوس جتفه وسليّم هنيه ماااااااااات بغيضه وانقهر جان بسرعة يفتح باب جناحه ويسكر الباب وراه بقوة ... الدماني كتمت ضحكت الانتصار غصب وطالعت فلاح
الدماني: توني رادة
فلاح رفع حايب: وهذا شوه يسوي واقف هنيه ؟!
الدماني سحبت فلاح معاها غصب لداخل جناحهم وعلطول عقت شيلتها والقطعة الثانية ع الشبرية وقالت بلا مبالاة: مادريبه صادفته وانا يايه
فلاح بسخرية: ما شاء الله متاكدة هب متعمدين ؟
الدماني بنظرات باردة رغم انه قلبها يدق من الخوف: شو هالرمسة بعد فلاح ؟
فلاح ببرود وهو يعق الثوب اللي عليه: انتي ادرى يالدماني ... ولا ناسية علاقتج فيه بعد ؟
الدماني رغم صدمتها سوت عمرها عاديه ... رفعت حايب وقالت بحدة: ما أتوقع فيه حد فينا ماعنده ماضي
فلاح تقرب منها وهو مستغرب قوتها ولا كأنه شي صاير: الدماني
الدماني رفعت حايب: لا تسويي عمرك تباني الحينه ! انا اعرف من اول ليلة انجمعنا فيها وانته اصلًا ما تباني وخذتني بس عشان تكون قدام امك واحد معرس وخلاص ومحد يزن فوق راسك !
فلاح مسكها من جتوفها العاريه: الدمااني !
الدماني حاولت تبعد ايدينه: تدرييي ؟ سليّم هذا رغم كل اللي سواااه فيني انا عاذرتنه لانه علاقتيه معاه عمرها ما كانت بالحلال ولا اروم اعاتبه ع شي كان بيولد حرام فوق الحرام -وشدت بنبرتها- لكن انته ؟ مالك عذر والله يومي انا حرمتك وانته تهجرني ولا تهتم فيه ولا جني حرمتتك ! ... ترا ربي بيحاسبك على هالشي يا فلاح
فلاح تنهد ... اما الدماني فما عطته مجال لانه حست من نبرة صوتها اللي بدت تتغير انها بتصيح فسارت فتحت البلكونة وظهرت برع !