-11-

779 14 1
                                    


نزلت ركض تحت بس كان معضد في هاللحظة طالع وساير وطالعت أمها بخوف
موزة بعدم تصديق: امايييه كيف شو صار شو مستوي !
ام سعيد صاحت: خالج عبيد دق لمعضد وقاله انه مصبح سوا حادث ومحمد وياه فالسيارة والحادث واضح قوي
موزة من هول صدمتها وخوفها الصادق ع مصبح حست بدوخه يودتها والدنيا بدت تظلم جدامها
ام سعيد حست انه بنتها بدت تترنح وخافت: موووزة !
موزة هنيه ما حست بالدنيا ... وطاحت !
ام سعيد زاعقت من قمة راسها: واااااااي مووووووووووووزة !
غالية من سمعت الصريخ من فوق علطول فتحت باب حجرتها وركضت تحت وهيه خايفة ... مصدومة شو مستوي ليش ام سعيد تصارخ !
غالية اول ما شافت موزة طايحه وام سعيد تحاول توعيها زاغت
غالية: خالتي شنو صاير !
ام سعيد زاد صياحها من الارتباك والخوف:دخييلج غلووي شلي فوني دقي ع معضد بسسسرعة قبل لا يبتعد اكثر
غالية اول ما قالت لها ام سعيد دقي ع معضد حست برعشة ... تذكرت الموقف علطول بس ام سعيد ردت زاعقت عليها عشان تسير ادق
ركضت غالية وهيه مرتبكة تدور فون ام سعيد اللي حاطينه ع طاولة العطور اللي فالصالة ودقت بسرعة ع معضد
معضد رد: الوه !
غالية فزت يوم سمعت صوته: الوه هلا
معضد استغرب: غالية ؟!
غالية استوعبت هيه شو يالسه تسوي جان تقول بسرعة: ايه غالية ... معضد اختك موزة طاحت علينا تعال بسرعة شلها
معضد انصدم: شووه ! توها بخير مافيها شي
غالية: اييه عاد طاحت هيييه ... تعال بسرعة
وسكرت هنيه غالية ع ويه معضد متعمدة ... ام سعيد طالعتها وهيه تحاول تهدي عمرها
ام سعيد: غالية بسرعة سيري يبي عباية موزة من فوق وبعدين يبي عباتي ... بسسسرعة عسان ما نتتاخر
غالية ركضت وسارت فوق سحبت عباية موزة اللي معلقتنها ع أساس باجر بتلبسها للجامعة ... وسارت هيه سحبت لها عبايه وتمت تلبسها وهيه نازله تحت
عطت ام سعيد عباية موزة اللي تمت تلبسها وغالية راحت يابت عباية ام سعيد وعلى هاللحظة دش معضد
معضد: خيير شو مستوي !
ام سعيد وهيه تلبس عبايتها: هب وقت كلاامك شل اختك بسرعة اغمى عليها
معضد مستغرب: من شووه !
ام سعيد عصبت: ششششل اختك بسررعه !
معضد سار وشل اخته موزة ودخلها سيارته بسرعة ... وام سعيد يلست جدام وغالية تمت مع موزة ورا
وصلو نفس المستشفى اللي نقلو مصبح ومحمد لها واللي هيه اقرب مستشفى من فلة ام سعيد
دخلو موزة علطول رغم انه الطواري زحمة وام سعيد كانت معاها ما خلتهم يدخلونها روحها
اما غالية ومعضد تمو برع رواحهم ... معضد من زود التوتر اللي صار اليوم ابتعد شويه وتجدم جدام ودق ع خاله عبيد


غالية سمعته وهو يقول: يعني الحينه هو فالعناية المركزة ! لا حول ولاقوة الا بالله ... انزبن ماعليه خالي انا مواز ختيه طاحت علينا مادري شو ياها ، من يطمنونا عليها بييكم ان شاء الله ... لا لا نفس المستشفى
كانت غالية تسمع المكالمة والفضول بياكلها ... منو اللي فالعناية المركزة ؟ شو مستوي وياهم ؟! بس على هذا تحفظت بصمتها لانها صدق مقهورة ومغتاضة من معضد وماتبغي تعرف شي منه بعد
سكر معضد عن خاله عبيد ونزل راسه في هاللحظة ... متردد ، يبا يسير يرمسها لانه واضح انها شايلة بخاطرها وايد بس متلوم في نفس الوقت ...
من زود ما هو متردد انسحب في هاللحظة وسار ستاربكس ... خذ له طلبه المعتاد وخذ لغالية شراته
رد عندها وشافها يالسه تتريا
تقدم صوبها ومد لها الكوفي
معضد بهدوء: اخذي
غالية رفعت نظرها له باستنكار: سوري ... ما اخذ كوفي من شباب !
كتم معضد ضحكته في خاطره ورد قال: بس انا يالس امرج انج تاخذينه ! مش اشاورج
غالية عطته نظرة وسحبت الكوفي عنه بدفاشه وتعمدت تشرب شوي وبعدها قالت بلوعة: يعع ذوقك مو حلو !
معضد ابتسم: بس ذوقج انتي حلو
غالية كتمت ابتسامتها عشان ما تبين خفيفة جدامه: ع كيفك هو
معضد تم مبتسم وما قال شي وهالشي اربك غالية
غالية من التوتر قالت: ترا رحت عند امك وموزة ... موزة بخير بس اغماء وحطو لها مغذي من يخلص المغذي تقدر ترجع البيت
معضد ارتاح: يستوي اروح عندها ؟
غالية: اييه عادي
معضد راح ييا يدش يطمن ع اخته بس ما طاعو يدخلونه اول شي ... دق لامه وهنيه امه توسطت له ودخل هو ووراه غالية سايرين عند موزة اللي كانت منسدحة ولا ارادي عينها تدمع بس تحاول تخفي دموعها عنهم عشان ما يسالونها شفيها ... يسد انه طيحتها ييت بشكل مفاجئ لهم !
معضد قرب وباس راس اخته: اجر وعافية فديتج
موزة بصوت مبحوح: الله يعافيك
معضد مسك ايدها الثانيه اللي مافيها مغذي: انتي بخير مواز ؟
موزة هزت راسها بمعنى *هيه* بس هيه في داخلها مش بخير ... تبغي تطمن ع مصبح ومش عارفه كيف !
معضد لف صوب امه: امايه ما بتين معايه نتطمن ع مصبح ومحمد ؟
ام سعيد عقدت حياتها بتعب: ويييه نسيت عنهم والله ! -وطالعت غالية- غالية حبيبتي تمي مع موزة شوي بنروح بسرعة وبنييكم
غالية: ان شاء الله خالتي
ام سعيد: أي شي يصير خبريني انزين !
غالية: ان شاء الله حبيبتي لا تحاتين
راحت ام سعيد مع ولدها معضد صوب الباقين وموزة كانت تتمنى لو تسير وياهم وتطمن عليه
قلبها يعورها ومش مرتاحه ابدًا
موزة من غير سابق انذار: ماعرفتي شي عنه ؟
غالية انصدمت: عن من ؟

السحابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن