مانع اول ما سمع كلامها علطول لف صوبها ونظراته يطاير منهن الشرار ... قرب ويرها من شعرها اللي وصل لصدرها من بعد ما قصه لبداية رقبتها في *البارت العشرين* وقال بعصبية: اذا انتي عرضي وشرفي اعتبريني بليا شررررف
الدّيمة بعناد رغم خوفها: برضاااااك انته يالغبييي صرت عرضك يوم خليتني غصب أوقع ع ورقة زواجي منك
مانع انصدم ... اخر شي توقعه انه الدّيمة تطول لسانها لهالحد ! تعود ع ضعفها و انهزامها بعد كل مره يستفزها فيها لكنها تقلب الشي عليه !
هالشي بيفر عقله ...!
مانع عقد حياته: تبين ارد اقص شعرج صح ؟
الدّيمة قلبها عورها ... ما صدقت ع الله شعرها يرد يطول شوي من بعد ما قصه اخر مره قبل شهور بس على هذا داست ع قلبها وقالت بثقه: قصه ! يعني قصيته المره الأولى بتفرق هيه معايه ف المره الثانيه ؟
مانع انقهر ! يكره قوتها اللي يالسه تتظاهر فيها قدامه !
تقرب بحركة سريعة وطبع *بصمته* الخاصة ع رقبتها خاصةً هو كان ساحب شعرها ع ورا فكان اسهل له ورغم رفضها الواضح الا انه هو كان يعاند لييين ما علمت بصمته ولونها كان غامج بزياده وواضح !
هد شعرها مره وحده وابتعد عنها وهو يبتسم بانتصار
مانع: يلا سيري العزيمة الحينه
الدّيمة عيونها امتزرن دموع لكن نظراتها كانت حاده بحدة نبرة صوته هو ... ما قالت شي واكتفت بهالنظرة وهو ما اعارها أي اهتمام ولا كأن هالنظرة هزت فيه شي
سار تلبس ع السريع وتسبح بعطره وظهر من الغرفة ... وهيه ما صدقت ع الله ظهر وسارت قربت من المرايا ويوم شافت البلوة اللي سواها ع رقبتها تلومتتتت من الخاطر
عرب اول مره بتسير لهم تسير لهم جيه ! بسبب عناد هالغبي وتهوره اللي متعمدنه
زفرت بضيق لانها تعرف ماعندها ميكب حتى يغطي ... ومتلومه الموت ترد عند ظبية أصلا مستحيه منها
بس مثل الحمارة اضطرت ترد عندها
دقت الباب بهدوء ووصل لها صوت ظبية اللي ملتهيه مع شعرها
ظبية: منوه ؟
الدّيمة باحراج: انا الدّيمة
ظبية ركضت علطول صوب الباب وفتحته
ظبية: هلا الدّيمة امريني
الدّيمة شوي وبتموت من المستحى وكانت حاط ايدها تغطي رقبتها: اسفة قاطعتج ... بس عادي ادخل ؟
ظبية ضحكت وفتحت الباب كامل: تعاالي ادخلي ... اصلًا كنت بي بعطيج اكتشفت انه عندي ثوب عربي ما لبسته غير مره لانه استوا قصير عليه ماينفع
الدّيمة استحت زود: حبيبتي ظبية ما يحتاي
ظبية ابتسمت لها: صدقيني بيظهر حلوو عليج ... انا كان عليه واسع بعد احس ع جسمج انتي بيظهر مرتب واحلى
