الفصل الاول "وجدتكي... "

157 4 0
                                    

تركيا
استيقظت ايلول على منبه هاتفها على الساعة 7 ، لتتذكر ان لها لقاء اليوم مع شركة اخرى من اجل العمل ، لانها تخرجت قبل اسبوع من جامعة ادارة الاعمال بتركيا وماعليها سوى البدأ في البحث عن عمل ولاتبقى جالسة في البيت او تكمل عملها في المطعم مع صديقتها ، نهضت من فراشها واخذت دوشا خفيفا وجففت شعرها ولبست ملابسها ، ونزلت الى الاسفل لتحضير الفطور...
ملابس ايلول

حضرت بعض الفطور ، لتجد ملك تلوح لها وراء الشرفة ولاتزال ببجامة النوم بأن تفتح لها الباب ، حتى فتحت لها لتنقض على الفطور كأنها لم تأكل من قبل وتندهش كيف لايلول ان تلبس لباسا رسميا لتتسائل :' اوووه! كيف لكي ولبس هذا ؟؟ ولكن رأيت هذا من مكان ولا اعرف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حضرت بعض الفطور ، لتجد ملك تلوح لها وراء الشرفة ولاتزال ببجامة النوم بأن تفتح لها الباب ، حتى فتحت لها لتنقض على الفطور كأنها لم تأكل من قبل وتندهش كيف لايلول ان تلبس لباسا رسميا لتتسائل :' اوووه! كيف لكي ولبس هذا ؟؟ ولكن رأيت هذا من مكان ولا اعرف اين !!' لتبتسم ايلول ابتسامة خبيثة وترد :' احممم ، هل يمكن انه يخصك هه !! لدي موعد في شركة من اجل العمل' لترجع العصير الذي بداخلها وتقوم بالجري ورائها الى ان صعدت الى الاعلى لتمسكها من ذراعها وتجلسها امام المرآة وتقول :' لديها موعد عمل ! وذاهبة كالمومياء...عدلي نفسك قليلا ' لتضع لها بعض مستحضرات التجميل...انصدمت ملك من شكل ايلول بعد ان انتهيت ، لقد ظهر جمالها من الباطن حقا ، لترى نفسها في المرآة وترفض الخروج به لتنزلها ملك بصعوبة وتركبها السيارة وتودعها ، وتذهب هي لتحضير نفسها للذهاب للمطعم.
وصلت ايلول الى الشركة ، لترفع رأسها وترى علوها حتى يكاد يغمى عليها ، كانت متوترة قليلا ولكن شجعت نفسها بنفسها ودخلت لتجد امامها رجال ينظرون لها بمجاملة وخبث واما البنات ينظرون لها بحقد وغضب ، لكنها لم تهتم لها لتذهب الى الرئيسية وتسأل عن اللقاء العمل لتنظر لها من رأسها الى اسفلها ، هذا ماادهشها لتقول بداخلها :' انظري الى شكلك الوقح اولا ، تنورة اقصر من شوشتك ، وقميص ازراره كلها مفتوحة ، لو لم تلبسي شيئا احسن...' لتقول :' اكملي طريقك الى المصعد ، الطابق الرابع ، يسارا الغرفة 12 انتظر ي هناك وسوف ينادوكي ...' لتتبع ماقالته لها ، وتنتظر دورها وهي تقلب صفحة الانستغرام ، الى ان نادى عليها احد مساعدين ...دخلت لتجد  امامها فتاة اكبر منهابعامين فقط تعلق في العلكة ، كانت تنظر لايلول باشمئزاز ودابلتها ذلك ..وبدأت بالاسئلة الى ان انهت كلامها وقالت لها :' سوف نرى !  ولكن لااظن انكي ستقبلي...' لاخرج وانا اشتمها داخليا ثم اعود ادراجي وافتح الباب واقول :' ان قبلتي انتي في هذه الشركة بشكلها القذر ومستواك هذا ...فلاتنتظري منهم ان يقبلو احسن منكي ..'  واغلق الباب بقوة واخرج وابقي الجميع منصدمين من كلامي ..واخرج من الشركة بشموخ واوقف سيارة اجرة لاعود الى البيت واغير ملابسي والبس ملابسا مريحة  والعن حظي ولو اقفلت فمي لكان احسن لاتوجه الى ملك في مطعمها لكي اخبرها بما حدث...
لباس ايلول

الحب الاسود 2>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن