في صباح يوم الثاني ، لم تنم ايلول بسبب ماحدث لها البارحة وبقت تتقلب في فراشها الى ان طلع الفجر ، لتنهض من مكانها وترتب غرفتها وتستحم وتلبس ملابسها لتذهب الى العمل دون فطور كعادتها... لباس ايلول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اما ليفانت الذي استيقظ من نومه العميق وينظر الى السقف ويتذكر في حادثة البارحة وهو ينظر الى الخاتم الذي اخذه البارحة من ايلول ليعود الى وعيه عند رنة المنبه ، ليستحم ويلبس ملابسه وينزل لتناول الفطور مع عائلته . لباس ليفانت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليخرج من البيت ويجد عمه امامه لينظر الى عينيه ويقول :' لاتقلها !' ليتوتر ويتلعثم :' ماذا؟؟؟' لينظر له باشمئزاز ويقول :' هل تمازحني ؟؟ لقد عدت لتلك الحياة القذرة ها !' ليرد :' لا فقط سهرة مع الاصدقاء ...' ليقاطعه :' اصدقاء ! منذ متى ابن يلماز له اصدقاء ؟' ليرى ادا من بعيد ليمسكه من يده ويقول :' انظر هاك مفتاح سيارتي واذهب الى بيت المزرعة ولا تقابلهم بحالتك هذه ايها اللعين ..' ليبتعد عنه ويعود ادراجه الى ادا التي كانت امام الباب لتتسائل :' ابي ! لماذا ذهب هكذا ؟ وحتى لم يتناول فطور !' ليمسح على رأسها ويقول :' لقد طرأ له عمل عاجل واستعار سيارتي...لاتقلقي سيعود في المساء !' لتبتسم وتركب مع الحارس ليوصلها الى الجامعة اما ليفانت الذي رأى بهار في سيارتها ليركب لتتفاجئ وتقول :' ليفانت ! ماذا تفعل ؟ انزل لااريد ان اتأخر !' ليضحك ويركب حزام الامان :' قصدك لن نتأخر !' لترد متفاجئة وسعيدة :' اوهاه هل انا احلم اوو...' ليقاطعها ويقول :' هيا تحركي او انزل ..' لتتلعثم :' حسننا حسنا سأتحرك ...' لتتحرك نحو الشركة . وصلت ايلول الى الشركة لتجد عائشة امامها لتقل :' اسفة اسفة ولكن لم الحق لاكمال مكتبك اليوم ....' لتقاطعها :' لابأس لابأس لن أبدأ بالعمل اليوم لاتقلقي ! الى ان يعود ذلك اللعين الى العمل ..' لترد :' اوووه الا تعلمين سيعود اليوم السيد ليفانت لقد ارسل رسالة البارحة لكل المساعدين يخبرهم بعودته ' لتنظر الى الساعة وتقول :' يعني لااظن ! لاعلينا احضري لي كوب شاي الى مكتبي من فضلك ! لتومأ برأسها وتدخل ايلول الى مكتبها وتبقى تعدل في اشيائها وتجلس تتأمل في الاعمال التي عليها الا ان تدخل عائشة ومعها الشاي وتقول :' هاكي سيدة ايلول ولقد وصل السيد ليفانت ان اردتي رؤيته !' لترفع يدها وتأمرها بالخروج وتقبل في صفحات التقرير التي امامها ، لتخرج وتتركها. وصل ليفانت الى الشركة والكل ممتن لعودته وفرح به ولكن كانت نظراته عادية وباردة ولكنه كان يبحث عن شيء ولم يجده وهذا ماأتعسه لييرفع رأسه ويجد ماكان يبحث عنه ايلول ! التي كانت تراقبه من الاعلى وكل تحركاته وهذا مأراحه وجعله يبتسم بينما ايلول التي زاد فضولها لرؤية ليفانت لتجده هو من يناظرها لتهلع وتسرع وتدخل وتغلق الباب وعلامات الخجل والحب ظاهرة عليها سرعان ماتصفع نفسها وتقول :' ايي عودي الى رشدك ماذا تفعلين ! الى ان تجد الباب يطرق لتجدها بهار لتفتح وتتسائل عن سبب غلقها للباب لترد :' ااا لقد كنت اتكلم في الهاتف موضوع خاص !' لتبتسم وتقول :' مادام هكذا ..سيبدا الآن اجتماع في القاعة الرابعة لاتتأخري سيدة ايلول !' لتنظر لها باشمئزاز وتخرجها لتأخذ اشيائها وتذهب لتجد ليفانت مقابل لها ولكن تتجاهله وتجلس مقابلة له وتبادله النظرات الحادة الى ان يبدأ الاجتماع بترأس بهار والتي كانت تطرح افكارها وتعارضها ايلول وتعطي اقتراحات احسن وهذا ماجعل الجميع يوافقها ويختار قرارتها اولية على قرارات بهار وهذا مايغضبها واما ليفانت فكان ساكت يراقب تحركات ايلول يلاحظ تطورها فلم تعد كقبل وهذا مايسعده ويوافقها في افكارها لينتهي الاجتماع وتخرج بهار غاضبة وتقول لليفانت :' لايمكن ان تأتي في يومين وتصبح افكارها اعلى على قراراتي !' ليقاطعها ليفانت :' يمكن مادامت احسن !' ويتركها ويدخل مكتبه ويجد ايلول امامه ليناظرها باستغراب لتتكلم :' لاتستغرب لقد جئت فقط لامر انتظر دقيقتين فقط وستعرف ..' ليومأ برأسه ويجلس امام مكتبه وتجلس ايلول امامه الى ان يدخل عليهم المحامي التي وكلته ايلول لقضية الطلاق لتقول :' اوه اخيرا ! ليقول :' اسفة سيدة ايلول عجة الطريق انتي تعرفين اسطنبول !' لترد :' لابأس المهم ان لا نطول في هذا الامر اكثر !' لينظر لها ليفانت بغضب ويبقى ساكت وينظر في اوراقه ولا يظهر ولو قليلا من الاهتمام او الغضب ليقول المحامي :' اذن اخبروني سبب طلب الطلاق ! خيانة ؟' ليرد :' لا !' لتقول :' لكنه سألني انا ! لا ...' ليقلب عينيه بملل ليسأل المحامي :' مشاكل عائلية ؟ ' لتأتي لتتكلم ويقاطعها :' وهذا ايضا لايوجد ! كما ان جدتي تريدها اكثر مني ...' لتنظر له باشمئزاز ليضحك المحامي ويقول :' اذن انتهى حبكم ؟' ليجيب :' اوهاه وهذا لايوجد ايضا ..انا احب زوجتي كثيرا !' لينهض المحامي بعد ان نفذ صبره واستفزاز ليفانت له ليقول :' اسمحي لي سيدة ايلول ليس لدي وقت لمزاحكم...' ويخرج ويترك ايلول مصدومة في مكانها لتحمل حقيبتها وتلعن ليفانت الذي امامها ليمسكه من ذراعها ويحصرها له ويقول :' فرصة اخيرة لااكثر ...' لتنظر الى عينيه وتقول :' وهذا ايضا لايمكن عزيزي ليفانت !' ليضحك ويرد عليها وهي خارجة :' سيصبح ممكنا يازوجتي !' ليجلس ويكمل اعماله ويخرج للعب القولف مع امير وتناول العشاء . اما ايلول التي غضبت بسبب ليفانت وعناده على طلاقهم لتركب سيارتها وتتجه الى المستشفى للقيام بالفحص المعتاد لتكمله وتنتظر النتائج لترى جينك ذلك الطبيب صديق فولكان الذي كان مع احد مرضاه الذي سرعان مايودعه ويذهب نحوها ويطلب لها كوبا قهوة لانه وعدها بذلك ويدردشون الى ان يأتي الممرض ويعطيها النتائج لتودعه وتحاول النهوض لكن فضول جينك جعله ينزع منها الورقة ويقرأها وهي تحاول اخذها منه لينصدم من ماقرأه ليعلم بمرض ايلول وهو نفس مرض امها التي ماتت به ليحزن لتقول :' عادي عادي ...هكذا هي الحياة !' ليمسك يدها لتنزعها بسرعة ويقول :' لاتقولي هكذا كأنكي متقبلة موتك ولاتتعالجين وتأخذين الا المهدئات هل هذا سينفعك بالتأكيد لا ؟؟' لترد :' نعم لاداعي لذلك انني احاول التأقلم !' ليغضب ويقول :' لايمكنكي فعل هذا بنفسكي لديكي عائلة وحياة لاتفرطي بهم ...انني هنا دائما بجانبكي ايلول ! وسأبقى اراقبك وسأفعل المستحيل لمعالجتك...' لتومأ برأسها وتقول :' حسنا ولكن بشرط؟ ' ليتسائل عليه :' الا تخبر اي احد عنه خاصة ملك !' ليوعدها بذلك وتعود الى البيت بعد يوم شاق وطويل لتمر الى ملك في طريقها لتودع عم انجين وعائلته لانهم سيعودون الى وطنهم وتتناول العشاء معهم وتخبر ملك بما حدث معها مع ليفانت بعد ذهابها وتفرح ملك بعدم طلاقها ولكن لاتبين لايلول بسبب عودة امير الى البيت وحالته تلك بسبب مشاجرته هو وليفانت مع قدير الحقير لتودعها وتتركها مع زوجها وتعود الى البيت وتغير ملابسها وتنام .... اما ليفانت الذي عاد متعبا من القولف وشجاره مع قدير الحقير الذي استفزه ليتبادلو الضربات قليلا الى ان يفصل بينهما امير ، ليضمد جرح يده ويضع مرهم على جراح وجهه وينام هو ايضا . في الغد ، استيقظت ايلول على جرس بيتها لتنزل وتجد صاحب العقارات امامها لتدخله وهي تصرخ عليه :' سيدي ! انها السابعة صباحا اخبرني ماذا تفعل في بيتي الآن اخبرني ...' ليومأ برأسه :' آسفة سيدتي ولكن لدي عمل طويل في يوم كهذا وبدأت بكي لكي لااتأخر اكثر ...المهم ! لقد وجدنا مشتري لبيتك ' لتقاطعه :' بالسرعة هذه ؟' ليرد :' نعم ! لقد اعجب بالمنطقة والبيت وتصميمه واراد شرائه دون حتى رؤيته ' لتقول :' اووه جيد لان ليس لدي وقت لكل هذا !' ليقول :' نعم وهو كذلك لانه سيأخذه آخر الاسبوع ..' لتنصدم وتقول :' اوهاااه انه متسرع كثيرا ، كيف لي ان اجمع اغراضي وليس حتى لدي بيت لابقى فيه !' ليحمل حقيبته ويخرج و يقول :' تدبري امرك سيدة ايلول ان اردتي بيعه قبل فوات الاوان !' لتغلق الباب في وجهه وتحضر فطورها وتتناوله وتلبس ملابسها لتذهب الى عملها . ملابس ايلول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليفانت الذي نهض وخرج دون فطور لتأخره على العمل ، ليركب سيارته بعد ان عاد بها عمه ويتجه الى الشركة .... عند وصول ايلول الى العمل كان ورائها ليفانت تماما لكن لم تهتم لامره لتجد الجميع مصدوم في جرح يده وكذلك الكدمات التي على وجهه لاستدير واجده بتلك الحالة كنت على وشك الضحك ولكن تمالكت نفسي بصعوبة فور مجيء امير الذي كان بنفس حاله لاعلم انهم كانو في مشكلة البارحة ، لاصعد واتركهم ولكن فضولي يزيد ولكن لااستطيع الذهاب اليه والاطمئنان عليه لاحمل الاوراق واذهب بهم الى عائشة لتعطيهم له ولكن كانت مشغولة وانا بحاجة الى توقيعه عليها لتشجع نفسها وتذهب له وتدخل وتجده يحتسي في كوب القهوة امام النافذة ليستدير ويجدها امامه لتقول :' لقد احضرت هذه الاوراق احتاج توقيعك عليها الآن !' ليضع كوب القهوة ويتجه نحوها بخطوات عريضة ويحمل الاوراق ليبدا في توقيعها لتقول :' مابها حالتك هكذا ! وجهك ويدك ؟ هل كنت في شجار مع ذئب او ماذا ...؟' ليضع الاوراق على جنب ويتقدم اليها وهي ترجع بخطواتها الى الوراء الى ان تلتصق بالحائط ليقول :' كأن هذا يهمك ؟ وكأنكي لستي السبب ؟ ' لتنصدم وتتلعثم وتقول :' ماذااا ؟ ومادخلي انا ! ' ليحصرها بين ذراعيه ويحاول تقبيلها سرعان ماتأخذ السلاح من خصره وتوجهه نحوه :' ان قبلتني فسأطلق عليك !' ليبتسم ويغير اتجاه السلاح ويقول :' اذ لم تقبليني فأنا الذي سأطلق عليكي يازوجتي العزيزة ...انني انتظر ! ' لترد :' وانا انتظر ايضا !' ليندهش ويقول :' اوووه ماذا تنتظرين ؟؟' لتقول :' ان تطلق عليا !' ليفجعهم دخوول امير كعادته دون طرق الباب وهو يغني ويصرخخ :' اين انت ياعزيييييزييي !' لتستغل الفرصة وتبتعد ايلول عنه ليراهم امير ويبتسم لوحده ويشير له ليفانت بأنه سيقتله وتحمل ايلول الاوراق وتخرج لتعود الى مكتبها وتكمل اعمالها وتتركهما لوحدهما وهي تبتسم ايضا لوحدها كأن الشعور سيرجع من جدييد... _____________________________ آسفة على الاخطاء الاملائية وطول مدة نشر الفصل 23 :1382 كلمة
هل علاقة بهار وايلول سيئة وستبقى على هذا الحال ؟؟ هل ستعطي ايلول فرصة ثانية لليفانت !!؟