بعد ساعات , تستفيق ايلول على صوت الخادمة التي توقظها لتخبرها :' انسة ايلول ، ان السيدة ليفانت يتصل بك ولكن لا تردين ! هل انتي بخير ؟' لترفع رأسها وترى الساعة التي كانت تشير الى التاسعة ليلا وتجد نفسها في وسط الصناديق لترفع نفسها وتقول :' ااا بخير بخير ! لقد غفوت هنا قليلا...لهذا لم اسمع هاتفي او انه في وضع صامت ..لاادري!' لترد :' اوه هكذا اذن ! انه قلق جدا عليك لذلك اتصل بالحرس ليرجعوك الى بيتكما لانه الآن ينتظرك هناك !' لتقول :' لماذا ! الم نكن سنبقى هنا ؟؟ اللعنة ! ماذا حدث مجددا ..' لتخرج الخادمة وتتركها وتخبرها بان الحارس ينتظرها في الاسفل ...لتغسل وجهها وتعدل نفسها وتنزل وتركب سيارة الحارس باتجاه بيت ليفانت ... عاد ليفانت من عمله بعد عدم اتماام الصفقة بينهم وبين تلك المرأة بسبب الرشوات وكذا رغبتها هي ايضا في المال الكثير ولم يرد ذلك ليفانت لانها لاتستحق ليتركهم في منتصف الاجتماع ليخرج ويعود لبيته ليرتاح قليلا حتى تأتيه فكرة ان يحضر عشاء له ولايلول لينهيه ويتصل بها لكن لاترد ليزداد قلقه كلما لاترد عليه في الهاتف ليتصل بالحراس ليتأكد ان عائلته بخير ليخبروه بأن ليس هناك شيء مقلق ويخبروا الخادمة ان ترى ايلول وتوصل لها كلام الموجه لها من ليفانت . تصل ايلول الى بيت ليفانت لتدخل وتجد طاولة مليئة بالطعام ليتغلب عليها جوعها وتجلس دون حتى ان تنتظر ليفانت ليدخل عليها من المطبخ ومستغرب فيها :' اوهاه ! الم تصلي قبل قليل فقط ؟ ماهذا انك على وشك ان تنهي جميع الطعام !' لتقلب عينيها بملل :' اوه عزيزي ليفانت ! كأنك لاتعرفني ان كنت جائعة كيف ساصبح ؟؟' ليضحك ويقول :' لااظن انكي جائعة فقط ! احسستك لم تتناولي منذ دهر طعام او لم تريه منذ مدة ههه...' لتنظر له باشمئزاز ليجلس ويقول :' كلي وحسب خلاص لن اتكلم !' لتقول :' ايه كيف مر يومك ! هل شم الجميع او بلخصوص تلك السيدة رائحة العطر الذي استحممت به ...' لينهض من مكانه و يقلب عينيه بملل ويرد :' مر كعادته ...لا لم يشمون لانني تركتهم في نصف الاجتماع ولم اوقع الصفقة مع *** مثلها...!' لتضحك وترد :' كأنني لااعلم ذلك !' ليبتسسم وهو يرى الغيرة بين عينيها .. لينهوا الطعام حتى يتراود سؤال على ذهن ليفانت ليقول :' ايلول ! هل سامحتني ! قلي الحقيقة ..' لترفع عينيها من طبق ولا تجد ما تقوله وتحاول التهرب منه ومن سؤاله ليعيده له ولاول مرة أيلول لاتتهرب من سؤال ليفانت وترد : في رأيك ؟؟ ' ليقترب منها ويقول :' اذن ماذا تريدين مني مادام هكذا ؟' لترد عيناها في عينيه ولا تبعدهما :' لاينتهي ياليفانت ! فعلت لي ماذا فعلت ...ولكن لاينتهي ! لااستطيع الوقوف ، لااستطيع امساك نفسي في كل مرة تأتي اليك ! لااستطيع ايقاف قلبي في كل مرة يأتي اليك ..اشتاق اليك ولكن لااستطيع الاقتراب منك انني اخاف من القادم اكثر من الذي اعيشه !'لم يجد مايفعله في تلك اللحظة سوى ان ينهض ويخرج لشرفة ويشعل سجارته لتلحقه وتأخذها منه وتأتي من ورائه وتشير الى مدخل قبو بيته المظلم وتقول :' ااتتذكر اول يوم التقينا فيه ! . ليستغرب من سؤالها وبدا الغضب على وجهه ليرد بنبرة عالية :' ماذا تريدين حقا ؟؟اهدفكي ايذائي الآن او ماذا !!' لترد :' ليفانت اهدأ ! لاتصرخ عليا اني اسألك فقط مثلما سألتني ..' ليقاطعها ونبرته تزداد :' انا الذي اسألكي الآن هل هدفكي ايذائي حقا ؟؟' لتقول بنفس نبرته :' ماذا ؟ انا سألتك فقط وانت الآن تتهرب من سؤالي ...أانعكست الادوار ! اصبحت انت الذي تتهرب الآن لست انا ...مادام هكذا ، لاذكرك انا اذن لقد صوبت السلاح علي في ذلك القبو اللعين في هذا البيت وقلت لي اختااري بين ان تتزوجيني او اقتل احبتك اما هكذا او هكذا ستتزوجيني بي لتبقي انتي على قيد الحياة ...اظن انك تتذكر الآن ! ليمسك رأسه ويقول :' نعم انا اتذكر كل شيء بالتفصيل ياايلول ! ربما اخطأت ولكن صلحت كل شيء ربما ليس كل شيء ولكن حاولت فعل كل مالدي .... حياتي هذه اللعينة ! اسف لم استطيع ان اكون قويا مثلكي ياايلول واتحدى كل شيء ! ' ليتركها منصدمة في كلامه لانها لم ترد شيئا فقط اجابة سهلة لااكثر وتحس بتأنيب الضمير اتجاهه وما قالته له ربما مؤلم ليخرج من البيت والمطر يهطل ليركب سيارته وينتظر ان يفتح الباب حتى يجدها هي مرة اخرى امامه وهي لاتسمح له بالمرور لينزل ويتجه نحوها ويمسكها من ذراعها ويبعدها عن طريقه لتصرخ في وجهه :' ليفانت انت تؤلمني ، اترك ذراعي انها تؤلم ! هل تفهم انت اوووو ؟؟ تؤلمني !!' ليشير لقلبه ويقول :' هنا ايضا يتألم هل فهمتي ؟؟ ' لترد '" جيد ! ايييه وماذا سأفعل لك ؟؟ انت الذي تركت نفسك هكذا في النار ..' ليقاطعها :' لقد تركنا نفسينا في هذا الجحيم معا ! اما ان نخرج معا اونبقى فيه الى الابد ياايلول !' ليترك يدها ويعود الى سيارتها لتقول :' لاااريد ذلك ... هل ذلك ممكن يا سيد ليفانت ؟؟' ليعود ادراجه ويقول مشيرا لقلبها :' هذا لايكذب ابدا مثلكي ياسيدة ايلول انه يقول انه يحب ليفانت ، يقول انه يموت معه ، يرمي نفسه الى النار من اجله ، اني ارى ذلك ' لترد :' اووه ! اذن يمكنك العودة الى حياتك السابقة اللعينة والعيش بها !ولكن لن اكون معك من بعد الآن ...' لينظر داخل عينيها ويقول :' لايوجد بعدك او قبلك ياايلول ! بل يوجد نحن فقط ...افهمي هذا ! والآن انظري الى عيني وقولي الحقيقة ولو مرة قولي لي انكي لاتحبينني ...' لكنها لاتستطيع فعل ذلك لانها لاتزال تحبه وتبعده ناظرها عنه لتقول :' وماذا في ذلك ؟ لماذا تنظري لي هكذا ؟؟ توقف !...' ليرد :' قلتي لكي انكي لاتستطيعي فعل ذلك ! لذا ابتعدي عن طريقي !' ليعود الى سيارته الى ان يجد يدا تحاوطه من الخلف لتمسكه وترمي ايلول نفسها في حضنه وتقول :' اللعنة !نعم انا لاازال احبك و لااستطيع اكمال حياتي بدونك ارجوك لاتتركني كلمرة السابقة ...' ليمسح دموعها ويقول وسعادة تغمره :' كنت اعلم عاجلا ام آجلا ستخبرييني بهذا !لاتخافي لن اترككي مهما حصل ..' ليدخلا الى المنزل ويقضون ليلة سعيدة مع بعضهما البعض . في اليوم التالي ، تستيقظ ايلول في احضان ليفانت وتبقى تنظر اليه بتأمل وتنتظر استيقاظه ولكن تشعر بالغثيان لتجري الى الحمام وتفرغ مابداخلها لترى الدم ينزل من فمها لترتعب وتمسحه بسرعة ولكن مالا تعلمه ان ليفانت يراقبها وراء الباب ثم يبتعد عنه ويلبس ملابسه وينزل ، وهي التي تخرج ولا تجده امامها لتبحث عن دوائها ولكن لاتجده لتتذكر انها انهته ويجب ان تذهب للفحص عند الطبيب من اجل اخذه فتلعن حظها لانها لاتريد ان تذهب للمستشفى ، لتلبس ملابسها ثم تنزل ... لباس ايلول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنزل ايلول لتجد ليفانت يفحصها ويقول :' هل انتي بخير ؟؟ ماذا حدث !' لتنظر له بتعجب :' في حال جيد ! لكن ماذا سيحدث ؟؟' ليجد نفسه مرتبك ثم يمسح على رأسه ويقول :' لاشي ! فقط لقد تأخرتي كثيرا في النزول ..' لتغير الموضوع وهي تنظر الى طاولة الطعام وتقول :' ايه الن نتناول الفطوور او ...؟' ليقاطعها ويقول :' اوه نسيت ان اخبرك ! نحن معزومون للفطور في بيت ملك ...' لتغمرها السعادة لانها لها مدة طويلة لم تراها وتأخذ حقيبتها وتخرج معه وتركب السيارة معه باتجاه بيت ملك ... عندما وصلو نزل ليفانت وفتح الباب لها لتقول :' اووه شكرا على لطفك الزائد...' ليغمز لها ويقول :' اذن زوجتي الجميلة ! هل نساند بعضنا من اجل حياة جديدة ؟' لتبتسم وتقول :' مثلما تريد ز جي العزيز لنساند بعضنا البعض ! ' ليفتح الباب امير لهما ويراهم بتلك الحالة ليستدير الى ملك وهو مبتسم ويقول :' اظن ان رائحة الحب تأتي باتجاهنا ' ليجد ليفانت يناظره بنظرة قاتلة لترد ملك :'وانا اشم رائحة جثتك عن قرب هه ' لترمي ملك نفسها في احضان ايلول لاشتياقها الشديد لها ثم يدخلوا الى الداخل .... تناولو طعام ثم جلسوا في الصالون يدردشون مع بعضهم البعض حول احوالهم وكذا ....الا ان تدخل عليهم ملك حاملة لصندوق صغير ، لتقول ايلول :' اظنه ليس عيد ميلادي من اجل هدية !' ليرد ليفانت :' حتى انا لااظن ذلك ..' ليضحك امير ثم ينهض بجانب ملك ويضعوا الصندوق فوق الطاولة لتقول ملك :' لانريد الظنون الآن ! افتحوا وستروا ...' لتنظر لها ايلول بنظرة خبيثة وتأخذ الصندوق من يد ليفانت بسرعة وتفتحه لتجد فيه اختبار الحمل الموجب ومعه حذاء صغير لرضيع ولد ... لتتفاجأ وتفرح كثيرا وتبدأ بالقفز والصراخ وتحتضنها لانها لم تصدق ذلك وتقول :' هل هذه حقيقة ام انا احلم !! لااصدق ملك ستصبح ام وبالتالي ساصبح خالة ...' ليرد ليفانت :' اوهاااه ! السيد امير سيصبح اب مستحيييىلل ! وانا عم واو !' صدمتهم كانت تعبر عن فرحتهم لاصدقائهم بالرغم من الالم الذي عاشوه ولكن الصداقة تظهر في السراء والضراء ...
يذهب ليفانت وامير الى الشركة ويدعوا ايلول وملك مع بعضهما البعض ومعهما مجموعة من الحراس خوفا عليهم ... ليخرجوو لتسوق من اجل اغراض البيبي ليطفئوا الحماس قليلا ويلتقوا ببهار التي تحضر الى زفافها الذي بعد اسبوع ليساعدوها قليلا في التجهيزات ثم كل واحدة تعود الى بيتها ... تعود ايلول الى البيت مع الحارس ، لتجد ليفانت نائما على الاريكة ينتظر فيها ولكن تأخرت كثيرا فنام دون ان يدري من شدة التعب لتوقظه وتأخذه للسريرهما ليكمل نومه ، لتغير ملابسها وتأخذ موعد للغد من اجل الفحص الروتيني لها عند جينك وتنام بجانبه... _____________________________________ اسفة على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر بسبب الدراسة الفصل 27 : 1358 كلمة هل تسوء حالة ايلول يوما بعد يوم ؟؟ وماموقف ليفانت من ذلك ! هل حقا سيعيشون حياة جديدة خالية من المشاكل ؟؟
اذا اردتم معرفة ذلك تابعو الفصول القادمة أفضل 🤍🚶🏻♀️
