تركيا
ودعتني ايلول لانزل الى الاسفل وانتظر سيارة اجرة تمر من هناك ، حتى وجدت سيارة مرسيدس سوداء ضخمة تقف امامي ، لاجد نفس رجل البارحة الذي اعطاني الهاتف امير اظن اسمه ليقول :' ايه ايتها الفتاة الجميلة ...تحتاجين توصيلة !' لارى مكان مظلم و ان الساعة متأخرة وهكذا ...فرددت عليه :' ان لم يكن لك مانع ...!' لاركب معه واقول في نفسي يالني من حمقاء من يركب مع رجل غريب ولكن وسيم وايضا من المافيا ،انظري الى لباسه ،وسيارته والوشوم التي على ظهره لاسأله :' اييه ، اريد الذهاب الى المستشفى لان جدتي هناك ان لم تقتلني يعني ...' ليضحك على حالي ثم يقول :' هل مظهري يبين لكي انني قاتل هاه..' لترد عليه :' بما انك صديق ذلك المغفل اللعين الذي هدد صديقتي بقتلي ..فيمكنك فعل ذلك لما لا...' ليصمت لمدة ويقول :' ذلك الأمر لايخصكي ياعزيزتي ...لذا لاتهتمي به احسن لانه سيجلب لكي الا الصدااع ...حسنا ' لاضحك :' ههه اي صداع ...الاتعرف ان تلك نصف ثاني واي شيء يمسها يمسني...يخصها يخصني...' لينظر لي ثم يرد :' اوهاااه....ظهرتي قاسية قليلا انتي.....لاعلينا يمكننا تدبر امرك ، لقد سبقونا امثالك!' لارفع حاجبي دليل علي صدمتي :' اسمح لي عزيزي ، يمكن انك عرفتني صباح البارحة اوعرفت اسمي ولكن لاتعرف عني الرسمي لذا لاتحاول اللعب معي لانني لست امثالك ولا امثال غيرك ، ان سبق وآذيتني ول بكلمة فسيأتيك الرد سريعا...والآن انزلني ، لقد غيرت رأي لااريد توصيلتك...' لينصدم من ردي ويوقف السيارة ثم يقول :' المستشفى بعد 1 كم اياكي وان تضيعي طريقكي ياحلوتي....!' لاعيد كلامه مرارا وتكرارا ولكن احسست بانجذاب كبير نحوه ولكن سرعان ماتغيرت الفكرة في عقلي ....
بعد ان نزلت ملك غيرت ملابسي وجلست اقلب على طريقة تخرجني من هذه الغرفة لانني مللت ، حتى افتح الشرفة واجد ان مسافة بين وبين شرفة الاسفل ليست بكبيرة حتى المح ادا مع احد الحراس تأخذ كيسا ولكن لااعلم ماهو؟؟ ولايهم ...المهم ان لاتراني ...لاقفز الى هناك لوهلة ظننت انني انكسرت...لافتح الباب الشرفة لاجدها غرفة اب ليفانت ...يالهي ماذا جلبني هنا ؟؟ حتى اجده مصدوم بتواجدي...لاطلب منه السماح من دخولي غرفته ولكن يناديني للجلوس معه ولعب الشطرنج في صمت ولكن فضولي لم يسمح لي السكوت لاقول له :' اذن عمي ادريس كيف حالك؟؟ هل انت بخير دائما مااراك تعيسا اوشاردا وحاولت سؤالك ولكن خفت من ردك ...!' ليضحك ويقول :' هل انا وحش لتخافي من ردي!! ام انا ليفانت اخبركي بذلك ..؟؟' لاقاطعه :' ليس كذلك عمي !! ولكن الجميع يرد بهمجية اويسكتني....' ليرد علي :' ومن لديه الحق ليسكتكي!! لاعليكي...' لابتسم له ولكن لم يجيبني على سؤالي الى ان قال وحده لوحده :'كانت الحياة معها جميلة بكل ما فيها، أمّا الآن فصرتُ أكره هذه الحياة لانها ليست معي ، جيلين ابنتي الصغيرة كانت تنسيني شوقي لزوجتي السابقة ، والآن اصبحت مولعا بفراقها ، حتى علاقتي بابني فسدت ولا استطيع اصلاح اي شيء الآن ..انني اتألم لدرجة انني اريد الموت...' لامسح دموعه واقول :' لما تقول هذا ياعم ادريس ، مادمت حيا لازال الوقت للغير وتغير كل شيء سوى بارادتك فقط...لاتفعل بنفسك هكذا ، ان ابنتك تبكي الآن حزنا عليك وخوفا عليك...لتبقى دائما في قلبك هنا !' ليحضنني احسست بحضن اب لابنته بعد مرور اعوام وبدأت بالبكاء لاقول له :' اووه ...الآن انا التي يجب امساك دموعي من اجل ان لايحزن ابي ..' لتعود ابتسامته من جديد ، لنكمل اللعبة وندردش حتى افوز عليه ، ليقول :' اوووه انتي ماهرة لم يسبق احد ان يفوز عليا من قبل سوى ليفانت والآن اصبحتوا اثنين...بالمناسبة لاتعيدي كرة القفز من الشرفة ان ذلك خطير عليك وسيغضب ليفانت ايضا...' لانظر الى الساعة واجدها الثانية عشر الا الربع...لاصعد اجري الى الغرفة لاجد الباب مفتوح ....اللعنة!!! لقد جاء ولم يجدني ..سيقتلني اكيد بقوانينه وعقاباته اللعينة...لافتح الباب لاجده لايوجد...اوه الشكر لاجري نحو الاريكة للاستلقاء والنوم كأن لا شيء حدث...حتى اجد يد تمسكني وتغلق الباب وتحصرني للحائط لاغمض عيناي واقول :' اسفة جدا ...اول مرة واخر مرة لم اريد فعل ذلك ولكن مللت لدرجة...' ليقاطعني ويقول :' مابكي..! اهدئي لم تتكلمين بهذه السرعة ...هل خفتي!!؟' لافتح عيناي واقول :' اوه خفت..من قال ذلك !!! لا...' ليغمز بعينيه ، تلك الحركة دخلت قلبي تحركت من امامي لاجده يمسكني مرة اخرى ويقول :' لماذا تفعلين هكذا هاه...؟؟ لما تغضبيني وتجعليني افعل اشياءا لا تعجبكي ايتها الشقية ؟؟' ويقبلها بعمق لتبقى تتخبط في صدره الى ان احتاج الى هواء وتركها وقال :' اذن نوما هنيئيا ياعزيزتي...!فذهبت الى الحمام تفرك شفتيها وتشتم نفسها لم لم تبعده؟ ولم يفعل هذا غصبا عنها ؟، بالنسبة لليفانت كان ينظر الى السقف ويسمع لشتائمها ويضحك ويقول في داخله :' انها على حق ! لما افعل هذا ولا انا احبها؟؟ ولكن انها تجعلني منتصبا بحركاتها وكلامها فأجن ولااستطيع تمالك نفسي الى ان يغفو وتخرج وتجده نائما لتقول له :' نم انت هنيئا وانا لينكسر ظهري هنا...اللعنة !' لتنام وبعدها ينهض ليفانت من مكانه ويحملها وينومها امامه ويفصل بينها بوسادة لكي لاتتعدى حدودها ...بعد دقائق يحس بشيء يحاوط خصره انهما يديها ...ياالهي !! ماذا فعلت ؟؟ لتركتها هناك ولا هكذا !؟ ليرفع يديها لتعيد احتضانه ولكن هو دون شعور قام يمسح على رأسها الى ان نام....
في صباح التالي ، نهضت ايلول لتجد نفسها محتضنة لليفانت ، كادت تصرخ ، لتهلع من مكانها وتنهض بسرعة وهي لاتتذكر كيف وصلت هناك حتى تسمع صوته :' ايلول! اظن ان حضني اعجبكي لذلك لم تفارقيني ولو دقيقة هه!' لانظر له باشمئزاز لامسك رأسي واقول :' ياللهي ! كيف وصلت الى هناك؟؟ كنت فوق الاريكة ثم اصبحت بجانبك ...انا حقا لااتذكر اللعنة !!' وادخل الحمام واغير ملابسي لاخرج ولااجده امامي...
لباس ايلول
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Akčníتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤