تركيا
بعد تناولنا الفطور ، ذهبنا باتجاه السيارة لنركبها نحو الشركة لاوقفه بمسك يديه واديره لي :' ليفانت انظر ! انني لااعرف ردك وحتى قولك ؟؟ ولكن ارجوك لاتغضب علي انا !' ليرد عليها بكل برود وهو ماسك لهاتفه دون النظر في وجهها :' ماذا هناك ؟؟ هل حدث شي ؟؟ اخبريني لاتبقي تلفي في الكلام...' لتقول له بسرعة :' ادا مختفية من البارحة!' سرعان مايضع هاتفه في جيبه وتظلم عينيه وينفعل في وجهها :' ماذا؟؟ كيف ؟؟ لم لاتقولي من الصباح !!' لينادي حراسه ليقفو بحراسة البيت ويدخل الى البيت وتلحقه بسرعتها الفائقة ليدخل ويصرخ على الجميع خصوصا عمه :' الا تعرفو ان تقوللو من البارحة ؟؟ اللعنة ! من رآها اخر مرة!؟' لتنصدم الجدة من كل هذا الصراخ وتتسائل عن مايحدث لتجيبها نورشان :' امي...حافظي على وعيكي.ادا غير موجودة ولاتجيب على هاتفها ! ' لتفقد وعيها وتمسكها الخادمة ليكمل سؤاله ليفانت لتشير علي بأنني اخر من رأيتها ...ليستدير لي لاتلعثم في كلامي ثم ارد :' لقد رأيتها البارحة قبل ان انام وكانت ستلقي بصديقتها في بيتكم ولكن لم اهتم في الباقي ماكانت تتكلم!'لضرب الطاولة بقوة ويخرج لالحقه ويمنعني الحراس لاصرخ في وجههم :' ابتعدوا ...ابتعدوا عني ..لقد نسيت محفظتي سآخذها وآتي ...!' ليفسحو لها الطريق لتركب ليندهش من وجودها ليفانت ويقول :' انزلي حالا او...' لتكمل كلامه :' او...! هيا اعطني سلاحك الاحتياطي اريد ان اتدرب في الحقيقة ' لتخرجه من صندوق السيارة وتقول :' لما انت ساكن...تحرك باتجاه الجامعة لنرى ان كانت هناك اولا ؟؟' ليتحرك ويقول :' يمكن ان تفيديني وليس في امر السلاح ...' لتضعه في خصرها ...ليتصل بأمير ويخبره بما حدث ليلحقه الى الجامعة ..
عند ملك صباحا ،استيقظت على صوت جرس الباب لتفتحه وتجد امير ومعه علبة كعب ، لتفرح وتدخله وتحضر الفطور لكلاهما وهو يتابع حركاتها باعجاب الى ان جلست امامه وقالت :' كف عن تلك النظرات الغبية لانها لاتريحني ...' ليرد :' اوووه حسنا...تبدو طماطم لذيذة لااذكر اخر مرة اكلتها هكذا هه !' لتفرح ويمسك يديها ولكن تتوتر لتنزعها ليقول :' وهذا لايريحكي ايضا !!' لترد عليه :' امير ! انظر يمكن انك تعرفني ولكن لاتعرفني ، بتقربك مني وهكذا يجعلني اصدق واشك في نفس الوقت ، ولكن لايمكنني ان اكون كتلك الفتيات من اللاتي تعبث معهم وتنام معهم وحسب....' ليرد عليها بدهشة :' وهل هذا رأيكي بي ؟؟' لتكمل كلامها:' لا ولكن انه رأي الجميع ..' لبيتسم ثم يقول :' اممم..يمكن ذلك ولكن انتي مختلفة ! اريد فقط ان تبادليني الشعور لا اكثر ! فأنا لااعرف ماحدث لي منذ رؤيتي لكي لاول مرة ..ذلك الرجل الظالم ، من عصابة المافيا ..عاد طفلا صغيرا من جديد من الميتم ذو قلب ابيض بريء...وكل مايريده هو البقاء بجانبك وكسب قلبكي الحنين !' ويحاول الخروج ولكن تلحقه ملك وتقبله قبلة عميقة ليفصلها رنة هاتف امير ليبتسم ويقرصها على خدها ويقول :' اظن انني اكتسبته قبل الوقت ..! ' لتضحك وترد عليه :' ربما...والآن رد على هاتفك انه امر هام اظن !' ليودعها ويرد على ليفانت الذي اخبره بما حدث ليلحق به مسرعا...
اما عند ليفانت وايلول دخلو يبحثو على ادا في كل مكان ، ولكن بلاجدوى ، لتلاحظ ايلول ذلك الرجل الذي رأته من قبل في الحديقة مع ادا وظنت انه حارس ولكن ظهر انه ليس حارس ...لتريه لليفانت ، سرعان مايراهم يقوم بالهرب منهما ليجري ورائه لتمسكه ايلول وتقول :' اظن انك ضيعت طريق هروبك هذه المرة ايها الوغد !' ليسقطه ليفانت بضربة واحدة على الارض ويمسكه من ياقته ويصرخ عليه :' ما عملك مع ابنة عمي ايها الحقير اللعين !' لم يرضى ان يتكلم الى حتى ان صوب عليه بالمسدس ليتلعثم ويقول :' اقسم ان ليس لدي دخل ...انما ان وسيط بينهم ، وارادت رؤيته فارسلتها له ولكن منذ ذلك الوقت لم ترد علي ...ارجوك لاتقتلني لازلت صغير !' ليجيبه :' بما انك تعرف المكان ستوصلني وبعدها ساعرف ان كان لايزال لك عمر او انهيه انا ...!' لياخذه معنا ويرينا الطريق الى ان وصلنا الى جهة صناعية مهجورة ليقول :'هنا اخر مرة رأيتها فيه من البارحة !' ليمسك يده وينزله ويغلق علي الباب لكي لاانزل ويدخله الى ذلك المكان ليلحقه امير ، وانا احاول فتح الباب...فتح ! لامشي وراء المبنى لعلي اجد ادا في مكان ما ، حتى تقابلني مقيدة على الكرسي لاجري باتجاهها وافك وثاقها حتى نجد احد ورائنا حاملا مسدسا باتجاهنا...
عند دخول ليفانت ولحاق امير به ، وجدوا امامهم كما هائلا من الرجال ، بدأو يتضاربو بينهم ويصرخون :' ليفانت هاه هل انت بخير ؟؟ امير بخير بخير..وانت؟؟ انني بأحسن حال يااخي !! اكمل...' ليكملوهم ويتخلصو من اثارهم حتى يدخل ليفانت ويوجه لاخر رجل اوجده ولكن المفاجئة تظهر ايلول امام ذلك الرجل لينصدم وسرعان مايرجع سلاحه لمكانه ويصرخ :' ان كان لديك مشكل ايها الرجل ! فاكمله معنا ...' حتى يحاول ان يمسك ايلول ولكن بعد رؤيتها لليفانت يشير لها على اخر حركة تعلمتها منه لتفعلها امامه ليصبح المسدس بيدها وتقلبه على الارض ولكن الغبية ترمي المسدس امامه من خوفها ان تقتل رجلا اخر...ليمسك امير ادا ويخرجها وليفانت متجه لايلول ليخرجها من اجل ان يعود مرة اخرى له لمعرفة ماامر ذلك الرجل ! ولكن يقفز بسرعة امام ايلول ليصاب برصاصة في بطنه قرب قلبه حتى كاد ان يقتله في تصويبة ثانية لولا ايلول لم تخرج سلاح ليفانت وقتلته به...لتصرخ بعد ان سقط ليفانت بين يديها وممسكة يديه وتقول :' هاي...ليفانت افق ارجوك !' ليرد عليها :' ايلول !اعتذر ولكن خفت ان افقدكي انتي بسببي ايضا...' لتمسك جرحه بقميصها وتضغط عليه وتقول :' قف عن التكلم ولاتغلق عينيك...سيأتي امير ويأخذنا من هنا لاتخف!' لتسقط يد ليفانت ويغيب عن وعيه لتصرخ ايلول باعلى صوت وكلها دموع :' لايمكنك الموت...ارجوك امير تعال الى هنا ' ليأتي امير مسرعا بعد ان سمع صوت اطلاق النار لينصدم من وضع صديقه الذي لم يره من قبل هكذا ...' ليحمله على ظهره وتفتح ادا باب السيارة ويأخذونه الى المستشفى وايلول لاتزال ممسكة بيده وتبكي...
وصلو الى مستشفى ، ليدخلو ليفانت الى غرفة العمليات ويبقون ينتظرون الى ان تتصل ملك بايلول لتخبرها عما حدث بينها وبين امير حتى ترد عليها منهارة وكلها بكاء وتخبرها بما حدث لتأتي مسرعة الى المستشفى دون تردد...
وصلت ملك الى المستشفى لم تجد ايلول ولكن وجدت امير امامها لتجري اليه وتحتضنه ليأن من الم كتفه بسبب خدش سكين فقط لتتفقده وترى مدى عمق الجرح لتصرخ في وجهه :' يالهي ! ماهذا ؟؟' ليقاطعها :' جرح بسيط ! لاتخافي...' لترد عليه وكلها غضب :' كيف ؟ جرح بسيط !! انظر الى الدماء..' لتنادي على الممرضة لتضمده له وتبقى بجانبه...
اثناء غلق الخط بين ايلول وملك ، افاق ليفانت ، لتجري الى اين يتواجد وكلها بكاء ، لتدخل وتتقدم نحوه ليستدير ويقول :' من يبكي ؟؟ كم انتي مزعجة ياايلول !الم تكفي ..' لتنظر له وتقول :' اليس لدي حق ان ابكي على حالك ! لوكنت مكاني مذا ستفعل هاه ؟؟' لقلب عينيه بملل ثم تكمل كلامها :' هل انت بخير الآن !'
ليرد عليها :' بخير وانتي !!؟' لتجيبه :' دعك مني....هل يألمك مكان او...' ليقاطعها :' هل خفتي علي حقا ؟؟!' لتمسح دموعها وترد عليه :' نعم...كنت اظن انك ستموت بين يدي ولكن...ام كنت تخيلني انني سافرح وارقص امامك هاه !' ايها اللعين !' ليمسك بخصرها ويسحبها ويجلسها امامه :' لاتخافي انا ليفانت يلماز لااموت بسهولة ! ولكن خوفك علي اعجبني ...اي اي اي ' ليتلوى بالالم لتزيد خوفها منه ولكن يعود الى حالته الطبيعية ويضحك..لتتركه وتخرج.
لتتجه باتجاه غرفة ادا ، لتدخل وتجدها صامتة تتأمل في فراغ السقف لتراها ثم تدير وجهها لتقول لها :' ادا ! انظري لي...تكلمي الآن قبل ان يزيد الامر سوءا ' لتربع يديها وترد :' كأنه الامر ليس اسوء الآن ! اعيش في وسط عائلي محطم ..عائلتي لاتسمح لي بان اصاحب احد ! انطوائية لايحبها احد الا في مصلحته..هل يوجد اسوء من هذا هاه ' كنت ساتكلم سرعان مايدخل ليفانت وهو غاضب علينا لتمسكه ايلول بصعوبة وادا التي كانت مختبئة وراء الغطاء ليصرخ :' هيا ! لاداعي لكل هذا ! من اولئك ؟؟ وماعملكي معهم ؟؟ هاه اجيبيني !! اتريدين ان تكون نهايتكي مثل اختي هاه !' لتبدا بالبكاء والصراخ :' لم ارد ذلك ! ولكن ان لم افعل هكذا فكنت سأموت سأموت والحق الاذى بينكم ' ليرى في وجهها ويقول :' اوووه....كانني غير موجود...جدكي غير موجود ....حتي ابيكي !!! عائلة يلماز واو !اهذا ام كنتي مع نفس عصابة جيلين...تكلمي لاتغضبيني ان كنتي تخفين الحقيقة فنهايتكي معروفة' لتصمت ويزيد ظلام عينيه لتصرخ في وجهه ايلول :' كف عن هذا ! لاترى حالتها وانت تسيئها اكثر !! اخرج اخرج...من جلبك الى هنا في الاول ؟؟' لتخرجه وتدخل نورشان الى ابنتها بعد سماع مادار بيننا ولكن ابيها كان مترددا ...لتأخذه الى غرفته وتغلق الباب في وجهه وتتكأ على الحائط وتقول :' ماذا تخل نفسك فاعلا ؟؟ الفتاة ليست مثلك تسقط وتنهض في وقت قصير ...الم ترى حالتها وايضا تصرخ عليها ...ولله برافو !!' ليرد عليها :' انا اعرف ماافعله وماذا سافعل ...ان اردتي مساعدتها فكنتي تخبريني بكل شيء تعلميه ورأيتيه قبل ان يحدث هذا ...' لتقاطعه :' اوووو...هل اصبح خطأي انا الآن...اذن افعل ماشئت ' لتخرج وتغلق الباب بقوة وتتجه نحو الحمام لتجد اباه داخلا عليها لتمسكه وتقول :' انظر ياعم صالح ان كنت ستواسيها فادخل ولكن ان كنت ستفعل لها مثلما فعل معها ليفانت فراجع نفسك اولا ...' ليرجع خطواته ويبتعد.عن المكان...لتأتي الجدة وتدخل ايضا لعند ليفانت بعد شجار ايلول معه ...
_______________________________
اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر....
الفصل 08 : 1386 كلمةما علاقة حادثة ادا بانجي !!؟
هل سيحدث اهتمام بعضهم ببعض تغير في علاقتهم !!؟ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🚶🏻♀️🤍
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Acciónتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤