الفصل 25 :' لاتخافي !

7 1 0
                                    

تركيا
يعود ليفانت ادراجه الى بيت ايلول وكله غضب وقلق ليطرق الباب بقوة وهذا ماافزع ايلول التي كانت في نصف نومها لتنزل مسرعة لترى من الشباك ان ليفانت هو الطارق لترتعب وتظن انه حدث له شيء لتفتح وتقول :' مابك هااي ؟؟ انها 1 صباحا ....' لايجعلها تكمل كلامها ليمسكها ويأخذها ويغلق باب منزلها ويركبها سيارة وهي مندهشة وتصرخ عليه :' ليفانت ! مالذي تفعله ؟؟ اتركني !! ' ليركب هو ايضا وهي تحاول النزول ليغلق عليها الباب ويقول :' هناك من يراقبك لستي في امان هنا ياايلول ! لهذا انا افعل هكذا ...لاتخافي ' لترتعب وترد :' اووه ..كيف ؟؟ من هذا ؟' ليتلعثم ويقول :' لااعلم لااعلم ولكن سيظهر من هو ؟؟ المهم انني بجانبك...' لتهدأ قليلا وتغفو في السيارة من التعب الى حين وصولهم الى منزل ليفانت ليحملها وينزلها ويأمر رجاله بالبحث على ذلك الرجل قبل ان يفعل شيئا متهورا بهما ، ليصعد بها الى غرفتها ويضعها دون ان تفيق ويغير ملابسه هو ويجلس بالاريكة يتأمل بها ، الى ان يغفو....
في صباح التالي ، تنهض ايلول مفزوعة وتصرخ وهذا ما يفيق ليفانت الذي يرتعب ويحضر لها الماء لتشربه وهو يهدأها الى ان تهدأ وتخبره بأنها مرت بكابوس فقط ليطمأن وينزل يحضر لها الفطور وهي التي تجد حقائبها في الغرفة وتعلم ان ليفانت يعرف ببيعها لمنزلها الى ان تجده ورائها حاملا لصينية بها اكل لتأخذها منه وتتناول الفطور لوحدها بعد ان نزل ليفانت ليجري مكالمة خاصة مع احد رجاله ليصعد ويجدها محتارة بين فستانين لتسأله اين الاحلى ليختار الاول لتترك الاول وتلبس الثاني يعني انها لم تأخذ برأي ليفانت وهو يعلم بأنها ستفعل ذلك لانه معتاد عليها وعلى قرارتها ليبتسم ويقول :' لماذا تسألين مادام تختارين العكس !' لتنظر له وتقلب عيناها بملل :' من فضلك اخرج ودعنى اغير ملابسي لاننا سنتأخر على العمل بهذا الشكل !' ليرد :' اذن انني انتظرك في الاسفل لاتتأخري ...' لتومأ برأسها يخرج لتلبس فستانها وتنزل له ليذهبوا الى الشركة بعدها....
فستان ايلول

عند وصول كل منهما ، افترقا عند باب الشركة فهي ذهبت لتبدأ عملها اما ليفانت الذي عاد من جديد الى قبو بيته الاسود ليجد ذلك الحقير الذي كان في البارحة يراقب ايلول وهو نادل الحفلة  ليبدأ بتعذيبه لانه رفض الكلام الى ان جاء امير مرتبك الى ليفانت الذي كان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عند وصول كل منهما ، افترقا عند باب الشركة فهي ذهبت لتبدأ عملها اما ليفانت الذي عاد من جديد الى قبو بيته الاسود ليجد ذلك الحقير الذي كان في البارحة يراقب ايلول وهو نادل الحفلة  ليبدأ بتعذيبه لانه رفض الكلام الى ان جاء امير مرتبك الى ليفانت الذي كان يستمتع بذلك ليخرجه من هناك ويخبره بعودة ذلك الكلب جلال وانه يظن ان هذا احد اتباعه ليضحك ذلك الرجل ويقول :' اخيرا اكتشفتم ولكنكم متأخرين !' لينظرو له باشمئزاز ولم يهتموا في بداية الامر الى كلامه الى ان يتذكر ليفانت ايلول ليهلع ويسرع الى الشركة بعد عدم ردها عليه في الهاتف ....
في تلك الاحيان ، بعد ان انهت ايلول غدائها ذهبت لتغسل يديها الى ان تصلها رسالة من رقم غريب فيزيد فضولها  لتفتحها وتجد ذلك الفيديو الخاص بموت اخيها لتنهار بالبكاء والصراخ في وسط الحمام لتصلها رسالة اخرى مكتوبة لها :' اوووه الزهرة الحزينة لاتنسي ابدا هذا !' من غضبها تحمله وترميه على المرآة  التي تكسرها وتكسر نصف هاتفها ولاتهتم لامرهما وتتركهما على ذلك الحال وتحمل حقيبتها وتخرج من الشركة لاستنشاق الهواء خفية عن الحراس لانها تريد ان تبقى لوحدها وبصعوبة تتفاداهم ، وبسرعة  تعود  للشركة لكي لايحسوا بغيابها فشعرت ايلول بحركة غريبة نواحيها لتغير طريقها وتستدير وتنظر في الارجاء لتلاحظ سيارة مشبوه فيها لتجدها ورائها تماما و تتبعها لتعرف ان هناك من يراقبها و يريد خطفها لتسرع في حركاتها وتلعن نفسها داخليا عن خروجها رغم معرفتها بان هذا سيحدث... لتقف امامها تلك السيارة ويفتح الباب لتقول :' اللعنة ! مرة اخرى...' ولا تكمل كلامها لتجد نفسها مغمى عليها بعد اعطائها مخدر بابرأة ليقول الرجل :' شكرا لله دون متاعب كالعادة ....'
وصل ليفانت الى الشركة ليسأل احد الموظفات على مكان ايلول ليخبروه انهم رأوها اخر مرة في الحمام ليدخل ولايجد احد هناك سوى هاتفها ليحمله ويجده نصف محطم ليحاول فتحه ويخرج عليه ذاك الفيديو ليمسحه بسرعة واثناء ذلك تصلها رسالة نتائج التحاليل الخاصة بها ليفتحها ويقرأها و ينصدم عندما يجد انها مريضة بالسرطان لينهار ويبكي الى ان يفيقه امير بعد ان تبعه ولكن لا يخبره بمرض ايلول سوى بالفيديو الذي اكد لهم ان جلال قد خطفها...
ينزع الغطاء من عيني ايلول تبدأ بالنظر حولها لتجد نفسها مقيدة في كرسي مائدة طويلة ومقابلها كرسي جالس به احد لتلمح وتجده جلال لتجن وتبدأ تتخبط في مكانه وتصرخ وتذمه الى ان يقول لها :' كفي عن هذا عزيزتي ايلول.. انه لايفيد ! لتغضب اكثر وتحاول فك القيود لكن يفاجئها نهوضه وانه فك لها القيود وهي تنظر له باشمئزاز ليخرج السلاح من جيبه ويضعه امام لعبة الشطرنج ليرد :' لعبة واحد فقط ! وسأتركك بحالك ايتها الشقية !' لتأخذ السلاح بسرعة من امامه وتوجهه نحوه والحراس حولهم موجهين السلاح نحوها وهي تصرخ :' انزلوا اسلحتكم ولا سأقتله ! ' ليشير لهم بأن ينزلو اسلحتهم ويبقى ينظر لها وهي خائفة ليقول :' انتي جريئة لحد الغباء ! ' لتضغط على الزناد ولكن لايخرج الرصاص ...لتكتشف انها غبية حقا ! ليكمل كلامه وهو يضحك علا حالها :' هل انا غبي او مجنون اضع امامك سلاح مليء هاه ؟ واو ...' لترمي السلاح في الارض وتربع يديها وتقول :' اذن ! مالذي تريده مني الم تأخذ مني كل شيء ؟؟' ليومأ برأسه ويقول :' لا ...مازال هناك شيء اخر!!' لتقلب عيناها بملل وتقول :' اوهاه....وماهو ؟' ليقول لها :' لماذا انتي متحمسة هكذا ؟؟ انتظري نلعب هذه اللعبة ونرى بعدها ...' ليأمر الحراس بالخروج وتركها مع بعض يلعبون لعبة الشطرنج ولكن مالا يعرفه جلال ان ايلول بارعة في تلك اللعبة اكثر من اي احد...مرت ساعاات والفوز كان لصالح ايلول ولم تقوم باي رد فعل لانها تعرف فوزها منذ البداية وجلال الذي لم يسبق له ان تجرأ واحد وفاز عليه في تلك اللعبة الا وقتله وهذا ماايغضبه ويغلق اللعبة في وجههها لتضحك بكل برود وتقول :' هاااي...لكي تكون فائزًا جيدًا ، يجب أن تكون خاسرًا جيدًا.اعلم ذلك ايها اللعين !' لينظر لها بقرف ويأمر الحراس بأخذها من امامه وحبسها في الغرفة لانها تثير غضبه بكلامها المستفز.وهو الذي حمل نفسه وخرج بعد ان اارسل رسالة لليفانت التي فيها موقع ايلول لينصب له كمين لقتله ايضا كما قتل اخوها...
عندما جاء امير الي ليفانت ووجده بتلك الحالة لم يرد ان يخبره بأنها خطفت وكان سيكذب عليه بقوله انها خرجت لاستنشاق الهواء ولكن ليفانت هو الذي اكد له امر من خلال ذلك الفيديو ....ليأمره بان لايتحرك من دونه الا ان يحضر الاولاد معه ليبحثوا عنها معا واسلحتهم ليقبل ليفانت ولكن رسالة صغيرة غيرت ذلك ، وصلت الى ليفانت عبارة عن فيديو يصور من بعد على مكان ايلول ولحظة انزالها من السيارة ، ليجن ليفانت ويحمل نفسه باتجاه الموقع لوحده دون اي احد ....ولكن امير رأى ليفانت وهو خارج من الشركة ليضع جهاز تتبع على سيارته ليرى ان كان في خطر اولا ...
وصل ليفانت امام ذلك البيت الذي كان مليئا بالحراس ، ليخرج السلاح ويملئه ، ويتحرك دون ان يثير انتباه الحرس وبعدها يقتل كل واحد يأتي امامه ، ليقف اخيرا امام الباب وهو يصرخ :' جللال ! ايها الحقير ! تعال وقابلني ان كنت شجاع هاه ...' ليسمع صوت ايلول ورائه وهي تناديه ليستدير ويرى امامه شخصا موجها سلاحه باتجهاها ودون تردد يصوب عليه في منتصف جبهاه لتركض نحوه خوفا من ان يحدث له مثلما حدث مع اخيها وتخسره وترتمي في حضنه وهو يخفف عليها ويقول :' هيا انه ليس وقته ! ' ليسمعو طلقات نار اخرى بعد ان لحقت المجموعة الاخرى ليركضوا ويختبئوا وراء السيارة الى ان يأخذ السلاح ويحاول ان يصوب عليهم من الجهة الاخرى لجذب انتبهاهم عكس جهتهم ليجد ذريعة سلاحه منتهية ليلعن حظه ويستدير ويجد ايلول مرتبكة وخائفة ليمد له يده لتمسكها ليقربها منه ويقول :' مهما حدث اركضي فقط الى سيارتي ولاتنظري ورائك ...حسنا !' لتنظر الى عينه وكلها هلع وترد :' وانت هاه ؟' ليقول :' اركضي فقط ولاتفكري ...' لتعيد سؤالهها :' وانت ؟؟ ' ليقول :' لاتخافي انا ورائكي ...!' لتسمع كلامه وتبدأ بالركض في وسط طلقات النار وورائها ليفانت الا ان تصيبه رصاصتان :" رصاصة في كتفه ورصاصة في كبده ليسقط ارضا لتستدير ايلول وتجده بتلك الحالة لتجن وتصرخ باعلى صوت لتجد امامها رجال امير وكذا بهار معهم  وهم يتشابكون مع تلك الجماعة ويتخلصون منهم ، لتجثي على ركبتيها وتحمله في حضنها وتمسح على راسه وتقول :' ليفانت ! ارجووك انظرر لي لاتفقد وعيك ارجوك !! انا احتاجک ..' وتضمد جرحه بمعطفها لتنقص النزيف، ليحمله امير على كتفيه ويركبه سيارته لتقود بهار السيارة كون امير لم يكن في وضع يسمح له بالقيادة  وتبقى بجانبه لكي لايفقد الوعي ويأخذوه الى المستشفى ليدخلوه الى غرفة العمليات....

الجو متوتر ، وايلول كلها تفكير فيه وتلعن نفسها انها هي السبب في هذا ، بهار بقت بجانبها  تخفف عنها الى ان جاءت ملك  ، فالجميع قلق على حالته خاصة امير الذي لم يستطع تمالك نفسه والجلوس في مكان واحد وكاد ان يضرب احد الممرضين كاد يقتله ان لم تمسكه بهار ...لتنزل ايلول وملك الى المقهى لاخذ كأس قهوة والصعود مجددا الى ليفانت ، وهم ينتظرون تقول ايلول :' في الواقع اريد ان اعانقه والبكاء حتى الشبع ولكن لااستطيع ، لااعرف ماذا افعل وماذا سيحدث ! اني اخاف من القادم اكثر فاكثر ...' لتبدأ بالبكاء وتحتضنها ملك لتطمئنها ان كل شيء سيصبح بخيير..ليأخذوا القهوة ويصعدوا من جديد ليجدوا بهار قادمة باتجاهمم ليركضوا لها ظنا ان شيئا حدث لليفانت  لتقول :' كل شيء بخير ! كانت صعبة ولكن فوتنا الاصعب ...يجب ان يرتاح المريض الآن تروه لاحقا ، هكذا قال الطبيب قبل قليل  ' ليطمئنوا ويفرحوا بالخبر ليخرجوه ويضعوه في العناية المشددة تحت الرقابة لانه لايزال في خطر .. الا ان يجدو العائلة كلها امامهم وهم مستغربين من اخبرهم حتى تقول بهار :' اللعنة ماكان علي ان اكلم امير امامهم !...'
_

______________________________________
اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة نشر
الفصل 25 :1401 كلمة

ماذاا يريد جلال اكثر من ايلول ؟؟ وهل ليفانت السبب !!
هل ستنقل الموازين ليعيشوا حياة صعبة اكثر ؟؟؟

ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🚶🏻‍♀️🤍

الحب الاسود 2>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن